الاثار التاريخية في ” مدينة اثينا ” بالصور

يعد ضمن المعالم التاريخية والمعمارية في أثينا، والتي تعد موطنا للبرلمان اليوناني، وكان في السابق قصرا ملكيا، ويظهر هذا من التصميم الفريد الذي يمتاز به، وعاش فيه الملك أوتو، الذي كان أول ملك في اليونان، برفقة زوجته أماليا، وكان ذلك في الفترة بين 1843 إلى 1862، ويمكن التعرف على ذلك من خلال النظر إلى خريطة اليونان.

أنافيوتيكا

يقع في الجهة الشمالية الشرقية من أكروبوليس، وتم بناؤه بتوجيه من أوتو الأول أنافيوتيكا في ستينات القرن التاسع عشر، وهذا سبب في تحول أثينا إلى عاصمة جديدة. عند كشفه، تم هدم العديد من المنازل وبقيت 45 منزلا فقط تم بناؤها على الطراز السيكلادي، وتوضح حياة شبه جزيرة أثينا القديمة، وتعتبر من آثار اليونان الشهيرة.

أغورا القديمة

إلى الشمال الغربي من الأكروبوليس، ويعتبر من أهم المعالم التاريخية التي لابد من زيارتها ولا يجب تفويته، كما هو الحال في الوقت الحاضر يوجد محور مركزي للثقافة الحضرية في السوق، وما يدور حوله أنه عبارة عن سوق ضخم كان بمثابة بؤرة للحياة الثقافية، إضافة إلى أنه يوفر أماكن للتجارة والألعاب والتعليم والمناظرة والعبادة والتجمعات.

وفي الوقت الحاضر يوجد بها العديد من المعالم التاريخية المختلفة معبد هيفايستوس، ومذبح الآلهة الاثني عشر، وأوديون أغريبا، ومكتبة بانتينوس، ويوجد به العديد من أنواع الأشجار والأزهار المحلية، ومن الأفضل أن يتم زيارة هذا المكان في فصل الشتاء حيث أنه في فصل الصيف فإن درجة الحرارة به مرتفعة.

مكتبة هادريان

بالإضافة إلى معرفة الإجابة على السؤال حول سبب تسمية أثينا بهذا الاسم وغيرها من المعلومات الضرورية حول المعالم التاريخية في أثينا، يعتبر هذا الموقع التاريخي الذي يقع بجوار ميدان موناستيراكي تذكيرا قويا بفترة حكم الإمبراطور الروماني هادريان في أثينا خلال ذروة الإمبراطورية الرومانية.

ومن ضمن المعالم التي توجد في المكتبة هي غرفة التمرير على الجانب الشرقي، مع غرف القراءة وقاعات المحاضرات في الغرب، كما يتم إجراء المكتبة في تصميم نمط المنتدى الروماني النموذجي، مع مرور الوقت كانت هناك ثلاث كنائس بيزنطية في الموقع، ولا تزال بقاياها قابلة للعرض، كما يوجد أيضًا متحف صغير.

مدرسة ليسيوم أرسطو

عند زيارة الحدائق الوطنية والتوجه إلى البرلمان اليوناني بجوار المتحف البيزنطي، ستجد مدرسة ليسيوم أرسطو، الفيلسوف العظيم في العصور القديمة الذي أثر بشكل كبير على الفكر الغربي وعلماء المسيحية اللاحقين وكان معلم الإسكندر الأكبر.

على الرغم من أن المدرسة الثانوية في المجتمع اليوناني الحديث تعادل المدرسة الليسيوم أو الليكيو، إلا أنها كانت بالنسبة لأرسطو مكانًا لتعليم وتدريب الحياة لعدد قليل من المختارين، وتتألف المدرسة من مكتبة ومنطقة تعليمية وساحة للمحاضرات العامة وصالة للألعاب الرياضية للتدريب الرياضي.

على الرغم من دمار الغزو الروماني لأثينا وتدمير العديد من الأعمال التنقيبية، فإنه يستحق أن تجلب خيالك وترى من خلال بستان هادئ بعيدًا عن الطريق الرئيسي، والذي كان يؤوي ذات يوم أعظم عقول المدينة.

اماكن السياحة التاريخية في اثينا

أكادمية إفلاطون

تقع أكاديمية أفلاطون بعيدا قليلا عن وسط المدينة، وتعد ضرورة مطلقة لعالم الفلسفة، فقد أسس أفلاطون مدرسته في المبنى الكبير الأولى هناك، وعلى الرغم من أن الإمبراطورية الرومانية لم تعامل الموقع بلطف ودمرته، إلا أن هناك بعض المباني وصالة الألعاب الرياضية المتبقية، والميزة الرئيسية للموقع هي عدم وجود صخب المدينة ووجود متحف لرؤية مهد الفلسفة الغربية المنظمة.

موقع دلفي الأثري

كانت دلفي المركز الغامض للعالم القديم، وهو المكان الذي كان الحجاج يكرمون فيه أبولو ورؤساء جميع دول المدن التي شكلت اليونان الكلاسيكية، ولقد استشاروا أوراكل الشهيرة، حيث تقع على بعد 180 كم من أثينا باتجاه وسط البر الرئيسي، وذلك بين منحدرات جبل بارناسوس مما يجعلها واحدة من أكثر الرحلات اليومية شعبية من أثينا والتي يذهب إليها السياح في جميع أنحاء العالم.

معبد بوسيدون

يقع معبد بوسيدون في طرف الجنوبي لشبه جزيرة أتيكا في كيب سونيون، وهو مكان مقدس للأثينيين ومخصص لإله البحر، ويبعد 67 كم عن وسط أثينا.

قوس هادريان

يقع القوس المسمى بهذا الاسم في الجهة الجنوبية الشرقية من الأكروبوليس، ويأتي العديد من السياح إلى هذا المكان على مدار العام، ويشير الاسم إلى الامبراطور هادريان الذي ساهم في تحسين أثينا.

مسرح ديونيسوس

يعتبر من أهم المعالم التاريخية في أثينا لأنه من أقدم المسارح اليونانية، تأسس في القرن الرابع قبل الميلاد. لذا، يعتبر أحد أقدم وأشهر المسارح، ويتألف من مجموعة مدرجات تصل إلى 67 مدرجا، وهي عبارة عن نصف دائرة تعطيه مظهرا مميزا. يتسع لـ 17 ألفا من الجماهير، وزيارته ضرورية عند زيارة أثينا.