10 من اشهر اماكن السياحة في أثينا
تاريخ أثينا قديم ويعود إلى أكثر من 3000 عام، وقد تطورت المدينة في العصور الكلاسيكية القديمة، وكانت موطنا لسقراط وبريكليس وسوفوكليس، مما جعلها واحدة من أهم الوجهات السياحية التي تجذب السياح من جميع أنحاء العالم اليوم. تحتوي مدينة أثينا على العديد من المعالم التاريخية التي توفر جولة سياحية مميزة، بما في ذلك
الأكروبوليس
تعتبر من أهم المعالم التي يمكن رؤيتها في أثينا، والتي لا يمكن مقارنتها بغيرها من المعالم، وعند زيارتها فإنها توضع تاريخ أثينا حيث أنها مركز للمدينة القديمة، وكانت عبارة عن قلعة في موقعها المحمي فوق الجبل، والتي بها العديد من المعالم من ضمنها المبنى الأكثر رمزية وهو البارثينون، حيث أنه يعتبر من أكبر المعابد في العصور القديمة في أثينا، وتاريخه يعود إلى الفترة بين 447 قبل الميلاد إلى 338 قبل الميلاد، ويتمثل في صفوف ضخمة من أعمدة دوريك، والتي منحوته وبها العديد من التفاصيل.
متحف الأكروبوليس
يعد المبنى الضخم الذي يبلغ مساحته 25000 متر مربع والذي يحتوي على مجموعات فنية يونانية مميزة من أهم المعالم السياحية في أثينا. مساحة العرض تبلغ 14000 متر مربع، وتتميز بتصميمها الفريد المثالي، وتعتبر من أشهر وأهم آثار اليونان المميزة.
المتحف الوطني للآثار
أسس المتحف في القرن التاسع عشر وهو أحد أكبر المتاحف الأثرية وأكثرها تميزا في أثينا، ويقع في مبنى نيوكلاسيكي يغطي مساحة 8000 متر مربع، ويضم أكثر من 11000 معروضة تساعد في فهم الحضارة اليونانية القديمة خلال الفترة الكلاسيكية في العصور المتأخرة حتى الألف قبل الميلاد، وهذا يعني أنه يعتبر جزءا من الآثار الأثرية التي تعود إلى ما قبل التاريخ وتمتد من الألف السادس قبل الميلاد حتى 1050 قبل الميلاد.
أغورا القديمة
لقد كان مركز الحياة اليومية والسوق في أثينا، وكلمة أغورا يقصد بها (( التجمع والتحدث )) كما يُذكر أيضًا أن هذا المكان كان مخصص إلى الخطابة العامة، ولقد كان مكان مخصص للإدارة والتجارة، وكان يتم القيام بالعروض المسرحية المختلفة، إضافة إلى الأحداث الرياضية، و ستوا أتالوس تعتبر من أكثر المميزات في أغورا والتي قام ببنائها الملك أتالوس الثاني في الأصل وأعيد بناؤها في الخمسينيات، والرواق كانت المسرح الذي تم محاكمة سقراط به وكان ذلك في عام 399 قبل الميلاد.
يعود تاريخ معبد دوريك إلى القرن الخامس قبل الميلاد ويعتبر من أفضل وأهم المعابد اليونانية القديمة، وهو مبني على مخطط كلاسيكي يتكون من ستة صفوف تحتوي على 13 عمودا، ورغم ذلك يتساءل الكثيرون عن سبب تسمية أثينا بهذا الاسم
مكتبة رومان أغورا وهادريان
تقع هذه المكتبة بالقرب من أغورا القديمة، ويعتقد الكثيرون أنها مبنى واحد، ولكن هذا غير صحيح حيث تم بناؤها في فترات متباعدة. تأسست مكتبة هادريان القديمة على يد الإمبراطور هادريان في عام 132 ميلادي. في العصر البيزنطي، تم بناء ثلاث كنائس بالقرب من المكتبة. عند زيارة هذه المنطقة، يمكن رؤية جدار مكتبة هادريان وأطلال رومان أغورا من الشارع. وتعتبر هذه المكتبة من المعالم الأثرية المميزة في أثينا.
متحف الفنون السيكلادية
تم إنشاء هذا المتحف في عام 1986م، ويتميز بمبنى عصري يحتوي على واجهة من الرخام والزجاج، ويضم مجموعة دائمة تصل إلى 3000 قطعة، ويسمح هذا المتحف بالتعرف على الفن اليوناني القديم والفن القديم لجزر سيكلاديز والفن القبرصي الذي يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد حتى القرن السادس قبل الميلاد. ويحوي المتحف العديد من القطع التي تعود تاريخها إلى القرن السادس قبل الميلاد، ويعتبر من أهم المتاحف في أثينا، ولا يمكن زيارة أثينا دون الذهاب إليه، حيث يمثل خريطة لليونان.
المتحف البيزنطي
من خلال هذا المتحف يمكن الحصول على رؤية بينزطية خلال التاريخ اليوناني، وما يزيد من مكانة هذا المتحف أنه يوجد في قصر يعود إلى القرن التاسع عشر، وفي الأثاث فإنه مبنى إلى زوجة شارل فرانسوا ليبرون من فرنسا، ويحتوي على العديد من القطع الثمينة التي تعود إلى العصر البيزنطي، ونظرًا لأنه بعد سقوط الإمبراطوية الرومانية فلقد أصبحت الإمبراطورية البيزنطية ميراثًا للنصف الشرقي، ولقد كان ذلك بين القرن الثالث عشر إلى القرن الخامس عشر، حيث أنها قد حكمت العديد من الأرضي والتي تعرف الآن بإسم بالبلقان واليونان وآسيا الصغرى، كما أن الفن الديني كان ذا قيمة كبيرة، وظهر ذلك في العديد من الآثار الدينية المختلفة مثل الفسيفساء المتلألئة والأيقونات المذهبة.
معروض في المتحف ما يزيد عن 25000 قطعة أثرية؛ لهذا السبب فإن المتحف يعتبر خزنة خاصة بالآثار الدينية في العصور البيزنطية، كما أنه يحتوي على العديد من القطع التي تعود إلى العصور المسيحية وكذلك العصور الوسطى، والتي تحتوي على العديد من اللوحات والأيقونات والمنسوجات والفسيفساء ذات الزخارف المميزة، هذا بجانب أنه يوجد في المتحف استنساخ نافورة في دير دافني، وبالنسبة إلى ساحة فناء المتحف فإنها عبارة عن قطعة رائعة من أرضية الفسيفساء التي تعود إلى القرن الخامس.
كنيسة باناجيا كابنيكاريا
تعتبر واحدة من أهم المعالم السياحية التي يجب زيارتها والاستمتاع بها، وتعد من أجمل المواقع التي يمكن التجول فيها، وتظهر تقدم الهندسة المعمارية في القرن الحادي عشر في العصر البيزنطي، وذلك بالإضافة إلى تناقضها الواضح مع العمارة الحديثة المحيطة بها، التي تعرضت للخطر في القرن التاسع عشر ولكن تم إنقاذها بتدخل الملك لودفيج الأول ملك بافاريا.
في بداية بنائها لقد كانت الكنائس التي تحتوي على القبة الصليبية، وفي القرن الثاني عشر لقد تم إضافة رواق مدخل رشيق ورواق يضم أربعة أقواس إلى الكنيسة والتي تم بنائها على الطراز الغربي، وبجانب ذلك فإن الكنيسة تحتوي على لوحات تعود إلى القرن التاسع عشر والتي بنيت على الطراز الأيقوني وكان ذلك في الفترة البيزانطية الوسطى.
كنيسة القديسين الرسل
لقد كانت في موقع أغورا القديم ولقد كانت هذه الكنيسة هي الموقع الوحيد المتبقى عندما تعرض هذا الحي بأكلمه إلى الهدف للتنقيب، ولقد تم بناء هذه الكنيسة في القرن العاشر، والسطح الخارجي عبارة عن أحجار حجرية وعلى نقوش كوفية مزخرفة تتمثل في نمط من الخط العربي، ومبنية على أثر العمارة البيزانطية، والكنسية بها قبة مرتكزة على أربعة من الأعمدة، وبالنسبة إلى الحنية وإلى الخط الجانبي فإنها عبارة عن محاور نصف دائرية.
فيما يتعلق بالجزء الداخلي للكنيسة، يحتوي على لوحات جدارية أصلية تصوّر المسيح باعتباره المخلّص ويوحنا المعمّدان والكروب الصغير المحبوب ورؤساء الملائكة، بالإضافة إلى العديد من الأيقونات الأخرى التي زادت قيمتها أيضاً.
فيلوبابوس هيل
تعتبر زيادة هذا المكان مزيجا بين الأماكن التاريخية والحضرية، وتوجد بالتحديد في منطقة جنوب غرب الأكروبوليس، وتضم العديد من المعالم التاريخية المتنوعة، بالإضافة إلى منتزه يمكن من خلاله الاستمتاع برؤية الأماكن التاريخية. ومن بين المعالم الأشهر التي توجد بها نصب فيلوبابوس التذكاري، والذي يتمثل في ضريح تم الانتهاء من بنائه في عام 119 م، وذلك لتكريم القنصل الروماني والسناتور جايوس يوليوس أنطيوخوس إبيفانيس فيلوبابوس، الذي عاش لفترة طويلة في أثينا، والذي يتكون من كهف منحوت في التل، وتم سجن سقراط فيه قبل محاكمته في عام 399 قبل الميلاد.