قبة الالفية

قبة الألفية، والمشار إليها اختصارًا باسم `قبة` في العامية، هو الاسم الأصلي لمبنى كبير بشكل قبة، ويتكون المبنى من قاعة كبيرة تم إنشاؤها بمناسبة بداية الألفية الثالثة.

تقع قبة الألفية في شبه الجزيرة الواقعة في غرينتش، جنوب شرق لندن، إنجلترا، وكان المعرض مفتوحًا للجمهور من 1 يناير إلى 31 ديسمبر 2000.

تسبب المشروع والمعرض في جدل سياسي كبير بعدما فشل في جذب العدد المتوقع من الزوار، مع مشاكل مالية متكررة، ومنذ ذلك الحين تم هدم المعرض الأصلي، ولكن القبة لا تزال موجودة.

ومن غير المعروف على نطاق واسع أن القبة صممت لتمثل علم الاتحاد الأوروبي ، ويمكن رؤية هذا من اللون (الأصفر / الذهبي) والدعائم الهيكلية الاثى عشر تمثل نجوم باللون الأصفر الذهبي من العلم مرتبة في دائرة ، والستائر الزرقاء التي كانت تستخدم في الأصل داخل المبنى عندما كان القبه تفتح هى نفس الظل من اللون الأزرق المستخدم في تصميم العلم ، وكانت المقاعد أيضا في الأصل باللون الأصفر الذهبي.

تم تقديم اقتراح في نهاية عام 2000 لمجمع الأعمال ذات التقنية العالية لخلق مدينة داخلية كاملة بشوارعها وحدائقها العامة ومبانيها.

في ديسمبر 2001 ، أعلن أن ميريديان دلتا المحدودة قد تم اختياره من قبل الحكومة لتطوير قبة الالفية باعتبارها مكاناً رياضياً ومركز للترفيه ، وتطوير المساكن والمتاجر والمكاتب على 150 فدان (0.61 كم 2) من الأراضي المحيطة بها ، ومن المأمول أيضا أن تنقل بعض مؤسسات التعليم العالي في لندن إلى الموقع.

يدعم ميريديان الدلتا الملياردير الأمريكي فيليب أنشتز، الذي لديه مصالح في النفط والسكك الحديدية والاتصالات السلكية واللاسلكية، بالإضافة إلى سلسلة من الاستثمارات الرياضية ذات الصلة.

وتم تغير اسم القبة ليصبح O2 في 31 مايو 2005 ، وتم تحويل القبة إلى منطقة ترفيه بما في ذلك الساحة المغطاه وصالة ساونا والموسيقى ، والسينما، ومساحة المعرض والحانات والمطاعم.

أجري هذا التجديد من قبل الملاك الجدد قبة بتكلفة 600000000£ ، وافتتحت مما أدى إلى الجمهور في 24 يونيو  2007، مع حفل موسيقي لفرقة الروك بون جوفي.

يمكنك الاطلاع على مقالات متنوعة من خلال :
منتجع مارينا باي ساندز
برج الراجحي
فندق هيلتون جدة