الام والطفلالحمل

هل من الطبيعي ان لا تشعر الحامل بالوحم

عدم ظهور أعراض الحمل في الشهور الأولى

لا يعتبر من الشائع أن تكوني حاملا ولكن لا تظهر عليك أعراض الحمل، لكن هذا ممكن. لا يمكن التنبؤ بالأعراض التي ستعاني منها المرأة عند الحمل، فبعض النساء يعانين من غثيان الصباح على مدار الساعة، بينما تشعر البعض الآخر بالغثيان في الصباح فقط، والبعض الآخر لا يشعرن بالغثيان على الإطلاق. بعض الأمهات تتعب منذ البداية، بينما لا تشعر بعضهن بالتعب حتى مراحل متأخرة من الحمل.

يمكن أن تكون أعراض الحمل غير واضحة بما يكفي حتى لا تلاحظها، وربما لا يوجد سبب واضح لعدم ظهورها. وتعاني بعض النساء (حوالي 1 في 475) من الحمل الخفي، مما يعني أنهن لا يدركن أنهن حوامل حتى 20 أسبوعًا، أو في بعض الأحيان حتى وقت المخاض.

إذا قمت بإجراء اختبار الحمل الإيجابي، فمن المحتمل جدا أن تكوني حاملا حتى لو لم يكن لديك أعراض، وبمجرد إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية مبكرا واكتشاف نبضات قلب الجنين، ستتأكدين حينها من الحمل، حيث يمكنك على الأرجح رؤية قلب طفلك ينبض منذ 5 أو 6 أسابيع.

هل من الطبيعي ان لا تشعر الحامل بالوحم

عدم ظهور أعراض الحمل في الشهر الأول لا يعني بالضرورة وجود مشكلة في الحمل أو ضعفه، ولكن قد تظهر الأعراض بعد أسابيع من الحمل. يرجى المتابعة مع الطبيب للتأكد من سلامة الحمل واستقراره وتطور الجنين بشكل طبيعي. ولكن دعونا نتعرف على أسباب عدم الشعور بالوحم خلال الحمل، وهي كالتالي

حتى لو أكد طبيب أمراض النساء حالتك

قد لا تعانين من أي أعراض، وهذا يعني أنك محظوظة بوجود أعراض قليلة أو عدم وجودها أثناء الحمل. قد لا تكون قد لاحظتي التغيرات الطفيفة مثل زيادة الشهية أو التعب أو زيادة مستوى الطاقة لديك. إذا قمت بإجراء اختبار الحمل وكانت النتيجة إيجابية، فمن المحتمل أنك تتوقعين بعض التغيرات الجسدية. وعندما لا تحدث هذه الأعراض، فقد يكون الأمر مقلقا، وقد تتساءلين عما إذا كنت لا تزالين حاملا أم لا، وإذا كنت قد راجعت طبيبك وكان كل شيء على ما يرام، فهناك عدة أسباب تجعلك لا تشعرين بالوحم، وقد لا تتضح أعراض الحمل لديك

قد يحدث لك علامات حمل مبكرة دون أن تدركي ذلك

أحد الاحتمالات هو أنك قد عانيت من أعراض الحمل المبكرة بالفعل، ولكنك اعتبرتها أعراضا للدورة الشهرية، على سبيل المثال، قد تواجهين بقعا أو تقلصات بعد 6 إلى 12 يوما من الإخصاب، وهذا ما يسمى نزيف الانغراس، وقد يظهر على الرغم من أنه ليس مماثلا لتدفق الدورة الشهرية العادية، فقد افترضت أنها الدورة الشهرية.

 قد يكون اكتشافك للحمل مبكر جدًا

تختلف جميع النساء في تجربتهن لأعراض الحمل، فبعض النساء لا يشعرون بأي تغييرات حتى النصف الثاني من الثلاثة أشهر الأولى أو حتى بعد ذلك، وإذا كانت هذه هي الحالة، فيمكن الاستمتاع ببضعة أسابيع إضافية دون مشكلة. وإذا كنت حاملا حديثا وتأمل في ظهور علامات الحمل، فربما سيتعين عليك الانتظار لفترة أطول، وإذا لم يحدث زرع الجنين المخصب، فلن تشعر بأي أعراض، ويحدث ذلك بعد مرور 6-12 يوما من الإباضة، وبعد ذلك يجب إجراء اختبار الحمل للتأكد.

ربما تعانين من متلازمة تكيس المبايض (PCOS)

مرض تكيس المبايض هو اضطراب هرموني يتميز بفترات طويلة بين الدورات الشهرية أو عدم حدوثها وارتفاع مستويات هرمون الذكورة، مما يؤدي إلى تكيس المبايض، حيث لا تطلق العديد من النساء المصابات بمرض تكيس المبايض بويضات بانتظام، مما يجعل الحمل صعبا. وإذا نجحت المرأة المصابة بمرض تكيس المبايض في الحمل، فقد تشعر فقط بأعراض خفيفة أو لا تشعر بأي أعراض على الإطلاق، ويمكن أن يكون لديك مرض تكيس المبايض وأنت لا تدري، وتشمل علامات الاضطراب ما يلي

  • ربما تكون الدورة الشهرية غير منتظمة.
  • صعوبة في الحمل أو الإجهاض.
  • ظهور التكيسات على المبايض.
  • الشعور بآلام الحوض.
  • زيادة نمو الشعر أو حب الشباب هي نتيجة ارتفاع مستويات هرمون الذكورة.
  • زيادة الوزن وظهور الدهون الزائدة على الرقبة أو الإبطين.
  • ظهور بقعة جلدية سميكة على الثديين أو الفخذين أو الرقبة.

أعراض الحمل

يختلف كل حمل عن الآخر، لذلك ستختبر كل امرأة مجموعة مختلفة من الأعراض، فقد تواجه بعض النساء اثنتين أو حتى واحدة فقط، بينما قد تضطر البعض الآخر إلى التعامل مع قائمة كاملة من الأعراض. وتكون بعض العلامات موجودة فقط في الأشهر الثلاثة الأولى أو الأخيرة. قد يهدأ البعض الآخر ويشتعلون خلال 9 أشهر. حتى لو كنت حاملا من قبل، قد تظهر عليك أعراضا مختلفة في المرة الثانية أو الثالثة. وخلال الفترة المبكرة من الحمل يمكن أن تكون الأعراض مشابهة لتلك التي تصابين بها في فترة الحيض، وتشمل هذه الأعراض

  • ظهور النزيف نتيجة انغراس الجنين داخل جدار الرحم.
  • يمكن أن يظهر تقرحات أو تورم في الثديين، وقد يشعر الشخص بالإعياء وتقلب المزاج.
  • الشعور بألم في الظهر والصداع والدوخة.
  • يصعب على بعض النساء التعرف على حملهن في الأسابيع الأولى، حيث يمكن الخلط بين الأعراض، ويظهر التأكيد على الحمل بوضوح بعد بضعة أسابيع.

وتشمل أعراض الحمل الأخرى ما يلي:

  • إمساك الشعور بالأرق.
  • الشعور بالإعياء.
  • تشنجات الساق وتورم الساق والقدمين.
  • الشعور بالدوخة وحرقة من المعدة.
  • كثرة الإفرازات المهبلية وآلام الظهر.
  • ظهور المخاض الكاذب.
  • ظهور الغثيان الصباحي.
  • رغم أن وجود هذه الأعراض يمكن أن يشير إلى الحمل، إلا أن الطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك هي إجراء اختبار الحمل.

ماذا لو توقفت أعراض الحمل فجأة

يتعرض معظم النساء للاجهاض خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل، حيث يحدث تلقائيا إزالة الجسم للحمل في حال حدوث خطأ ما، ونادرا ما يحدث الإجهاض بعد هذه الفترة. ومع ذلك، إذا شعرت المرأة بأعراض الحمل المبكرة وتوقفت فجأة، فمن المستحسن استشارة طبيب أمراض النساء لأن ذلك قد يشير إلى حدوث إجهاض، وتشمل بعض علامات الإجهاض ما يلي

  • آلام شديدة في البطن.
  • تقلصات مؤلمة منتظمة.
  • حدوث نزيف.
  • في بعض الأحيان، يحدث الإجهاض دون أن تشعر الأم الحامل بأي أعراض، لذا يجب مراقبة الحمل بشكل دائم.

بعض النساء يتأخرن في الحمل، حيث يتطور الجنين وكيس الحمل بعد مدة وجيزة، على الرغم من نتيجة اختبار الحمل الإيجابية، في مثل هذه الحالات ينصح بالاتصال بالطبيب للاستبعاد من حالات الحمل غير العادية. إن مفتاح نجاح الحمل هو البقاء على اطلاع واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لضمان سلامة الجنين ومرور فترة الحمل بسلام. فكل امرأة تمر بتجربة مختلفة، وإذا كنت تعانين من الحمل دون أي أعراض، فيمكنك اعتبار نفسك محظوظة والاستمتاع بحملك أكثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى