علامات تدل على غباء الطفل
علامات غباء الطفل
على الرغم من عدم وجود تعريف واضح للغباء، يمكن وصفه بأنه حالة يكون فيها الطفل غير قادر على التعلم والأداء بشكل طبيعي بسبب انخفاض مستوى الذكاء لديه.
من الممكن أن يكون الغباء ناتجا عن أسباب وراثية مثل اضطرابات التمثيل الغذائي ونقص الإنزيمات الأيضية وقصور في إفراز الغدة الدرقية، وبعض المتلازمات التي تسبب الغباء مثل متلازمة داون ومتلازمة X ومتلازمة برادر ويلي.
ويمكن أن يحدث أيضًا بسبب العدوى المختلفة التي تصيب دماغ الجنين أثناء الحمل؛ مثل الحصبة الألمانية والتوكسوبلازما وتعاطي الأم للمخدرات أثناء الحمل، كما يمكن أن يحدث أيضًا بسبب مشاكل صحية للطفل بعد الولادة مثل انخفاض نسبة السكر في الدم واليرقان الذي يؤدي إلى تلف الدماغ والعدوى مثل التهاب السحايا والتهاب الدماغ.
لتحديد الذكاء والغباء عند الأطفال، يمكن معرفة العلامات التي تدل على الغباء مثل
- عدم الفضول
السمة الرئيسية لانخفاض مستوى ذكاء الطفل هي عدم وجود الفضول. يبقى الطفل عالقًا على مستوى معرفته الحالي ، حيث يعرف فقط ما يكفي للعيش في حياته اليومية ولا يميل إلى طرح الأسئلة.
- الانغلاق الذهني
إن الإغلاق على الأفكار والآراء والمعلومات الجديدة يعيق تطور الأطفال ذوي الذكاء المنخفض، حيث يميل الأطفال المنغلقون على تفكيرهم إلى تأكيد معتقداتهم الموجودة مسبقًا، وبالتالي لا يمكنهم تعلم أشياء جديدة خلال حياتهم.
- غير مهتم بالتعلم
يعتبر الأطفال ذوو الذكاء المنخفض أن التعلم مضيعة للوقت ويشعرون بالكسل تجاهه، وليس لديهم القدرة الكافية لمعرفة كيف يمكنهم تعلم ما يفيدهم ويجعلهم ناجحين.
- عدم السعي للتجديد
يبدو أن الأطفال ذوي الذكاء المنخفض يشعرون بالنفور تجاه الحداثة بشكل عام، إذ يتجنبون ليس فقط تعريض أنفسهم لأفكار جديدة، وإنما يمتنعون عن أي شيء جديد، سواء كان فنًا جديدًا أو موسيقى جديدة، ومن ناحية أخرى يسعى الأطفال الأذكياء إلى الحداثة لتوسيع آفاقهم ورؤية الأشياء من منظور جديد للحياة.
- تجنب التفكير
يتفادى الأطفال ذوو الذكاء المنخفض التفكير، ويحتاجون دائمًا إلى التوجيه بشأن ما يجب عليهم فعله بالضبط، حيث لن يستخدموا عقولهم.
- ضعف القدرة على التفكير في الأشياء
واحدة من أهم المهارات المعرفية للطفل هي القدرة على التفكير في الأشياء، حيث يساعد ذلك على فهم السببية والعلاقات بين الأحداث، وعدم وجود هذه الصفة لدى الطفل يعد إحدى علامات الغباء.
- الإفتقار إلى الإبداع
نظرًا لعدم اهتمامهم بالتجديد والحداثة، يفتقر الأطفال ذوو الذكاء المنخفض أيضًا إلى الإبداع.
- الإفتقار إلى المرونة المعرفية
غالبًا ما يدل تغيير عقل شخص ما على انفتاح ذهني ومرونة في اتخاذ القرارات والآراء وعدم التشدد فيها. وتعني المرونة المعرفية عدم التشدد في طرق تفكير الطفل، ويمكن للأطفال الذين يتمتعون بهذه المرونة تحسين صحتهم العقلية بشكل كبير.
- التفكير على المدى القصير
لا يستطيع الأطفال ذوو الذكاء المنخفض التفكير بشكل جدي في المستقبل، وعادة ما يتجاهلون العواقب الطويلة المدى لتصرفاتهم الحالية.
- التفكير الغير واقعي باستمرار
كلما كان عقل الطفل أكثرَ انسجامًا مع الواقع، أصبحَ أكثرَ ذكاءً، ويعد الابتعاد عن الواقع في بعض الحالات علامةً أكيدةً على ضعف الذكاء.
- ضعف اتخاذ القرار
يتخذ الجميع قرارات سيئة من حين لآخر، ولكن يفشل الأطفال ذوو الذكاء المنخفض باستمرار في تقييم إيجابيات وسلبيات قراراتهم.
أعراض نقص الذكاء عند الطفل
تختلف أعراض قلة الذكاء بناء على عدة عوامل، منها العمر والمستوى العقلي، وتتمثل أعراض قلة الذكاء في ما يلي
- مواجهة مشاكل في تعلم الكلام أو صعوبة التحدث بوضوح.
- مشاكل في ذاكرة الطفل.
- عدم قدرة الطفل على فهم عواقب أفعاله الخاطئة.
- عدم قدرة الطفل على التفكير بشكل منطقي.
- تتعارض بعض السلوكيات الطفولية المبالغ فيها مع عمر الطفل.
- مواجهة الصعوبات في التعلم والدراسة.
- – معدل الذكاء يقل عن 30 عند إجراء اختبار الذكاء .
إذا كان لطفلك نقص في الذكاء، فربما يواجه بعض المشكلات السلوكية التالية:
- العدوان.
- الاعتماد على الغير.
- الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية.
- البحث عن الاهتمام.
- الاكتئاب خلال سنوات المراهقة.
- عدم وجود السيطرة على الاندفاع.
- السلبية.
- الميل نحو إيذاء النفس.
- العناد مع الآخرين.
- انعدام احترام الذات.
- صعوبة في الانتباه عند التحدث إليه.
بالنسبة لعلاج الأطفال الذين يعانون من نقص الذكاء النفسي، فإن ذلك يتطلب نهجًا متعدد الجوانب، حيث يحتاج كل طفل إلى علاج فردي ومرافق تعليمية خاصة، وفحص مناسب، وتدخلمن قبل طبيب نفساني للأطفال ومعالج النطق عند الحاجة، لمساعدتهم على التحسين والتطوير بأفضل الطرق الممكنة.
علامات تدل على ذكاء الطفل
هل كانت والدة إسحاق نيوتن تعلم أن معدل ذكاء ابنها يبلغ 192 نقطة بين واحد بالمائة فقط من السكان؟ هل كانت تشك في أنه سيكبر ليصبح أحد أكثر العلماء تأثيرًا في كل العصور؟ ربما لا، لأنها أخرجته بالفعل من المدرسة في سنوات مراهقته المبكرة على أمل أن يصبح مزارعًا مثل والده الراحل.
وفقا لـ (جمعية الذكاء العالي)، هناك علامات يمكن للوالدين أن يبحثوا عنها للإشارة إلى أن أطفالهم قد يكون لديهم معدل ذكاء أعلى من المتوسط، وعادة ما تظهر بعض السمات التالية للأطفال ذوي الذكاء العالي:
- ذاكرة ممتازة
من الواضح أن الذاكرة الجيدة مهمة للأطفال لتعلم المعلومات الجديدة والاحتفاظ بها، سواء في المدرسة أو في المنزل. ووفقًا لعالمة النفس والمؤلفة “تريسي باكيام ألواي”، فإنالذاكرة العاملة ترتبط ليس فقط بالتعلم، ولكن أيضًا باتخاذ القرارات في الأنشطة اليومية.
- مهارات القراءة المبكرة
قال كاتب المقالات الإنجليزي جوزيف أديسون: “القراءة بالنسبة للعقل هي التمرين بالنسبة للجسد”، لذلك يبدأ الأطفال الأذكياء للغاية في القراءة قبل سن الرابعة، بينما يكون معظم الأطفال أقرب إلى سن السادسة أو السابعة قبل بلوغهم هذا الإنجاز. وهناك العديد من مراحل القراءة، ويجب أن يتعلم الأطفال التعرف على الكلمات وفهمها قبل أن يتمكنوا من البدء في القراءة بمفردهم.
- الفضول
وفقًا لمجلة هارفارد بيزنس ريفيو: يقولون “الفضول لا يقل أهمية عن الذكاء”، ولذلك فإن امتلاك الأطفال لعقول فضولية يشير إلى نجاحهم وذكائهم، وإذا كان الأطفال يطرون بالكثير من الأسئلة، فإن ذلك يظهر رغبتهم الفطرية في التعلم والبحث عن فرص للتعلم وتطوير عقولهم وأفكارهم.
- روح الدعابة
لاحظ المؤرخون العلماء أن لدى الأطفال الأذكياء روح دعابة بارعة، لذلك لا يجب قمع روح الدعابة عند طفلك، فقد يكون ذلك دليلاً على ذكاءه.
- وضع معايير عالية
يميل الأطفال الأذكياء إلى وضع مقاييس عالية لشخصياتهم لأنهم غريزيًا يحتاجون إلى التحسين والقيام بعمل أفضل في المجالات التي يحبونها، ويساعدهم هذا أيضًا على تعلم مهارات جديدة والموضوعات المدرسية، ويمكن أن يكون التركيز المفرط على مجالات اهتمام محددة أيضًا علامة على الذكاء العالي.
- التحدث مع الكبار
يتم وصف الأطفال الأذكياء غالبًا بأنهم “شباب بالغون” لأنهم يتحدثون بطريقة تفوق سنهم، ولديهم وعي أكبر بالأحداث الجارية، ويفضلون الدردشة مع البالغين بدلاً من الأطفال الآخرين. قد يتحدث الطفل الذكي بشكلخاص مع البالغين بدلاً من اللعب مع الأطفال الآخرين.