هناك العديد من الأطعمة التي تساعد على زيادة إفراز حليب الأم وتزيد من الإنتاجية، وهذا يساعد الأمهات اللواتي يعانين من نقص في إنتاج الحليب عند البداية. وفي ثقافات مختلفة حول العالم، تعطى النساء بعض الأطعمة مباشرة بعد الولادة، وبعض هذه الأطعمة تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تعزز إنتاج الحليب، وسنتحدث اليوم عن مجموعة من هذه الأطعمة .
الحبوب الكاملة : فالحبوب الكاملة مغذية جدا ، و لديها خصائص تدعم الهرمونات المسؤولة عن صنع حليب الثدي ، و تناول الحبوب الكاملة يزيد مخزون الحليب لديك ، و الشوفان من الحبوب الأكثر شيوعا كمدرات للبن ، و كذلك الشعير و الحبوب الكاملة في الأرز البني ، و كل الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة .
الخضروات الداكنة : مثل الخس والسبانخ والبروكلي، فهي مليئة بالمواد الغذائية، وخاصة الكالسيوم، كما أنها تحتوي على فيتويستروجينز التي يمكن أن تؤثر إيجابيًا على إنتاج الحليب .
الشمر : و الشمر هو نبات من البحر الأبيض المتوسط ، و غالبا ما تستخدم بذور الشمر كعشب لتنكيه الكثير من الأغذية المختلفة ، و لكن الشمر هو أيضا من الخضروات التي يمكن أن تطبخ أو تؤكل نيئة ، و يمكن أن تضاف إلى الحساء و اليخنات ، و يعتقد أن هرمون الأستروجين الموجود في الشمر يساعد الأمهات في توفير المزيد من حليب الثدي .
الثوم : الثوم يعتبر مغذيا جدا وصحيا لإضافته إلى معظم الوجبات الغذائية. يعتقد أنه يعزز إفراز الحليب ويساعد الأمهات المرضعات على إنتاج كمية أكبر من حليب الثدي. كما يعتقد أن طعم الثوم في حليب الأم يساعد في الحفاظ على الرضاعة الطبيعية لفترة أطول. ومع ذلك، قد يرفض بعض الأطفال طعم الثوم في حليب الأم، ولذلك يمكنك إضافته إلى الخضروات واللحوم والمأكولات البحرية والمكرونة والصلصة .
الحمص : يُسمى الحمص أو CECI (تشي تشي)، وهو شائع في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، ويستخدم كمدر للبن منذ العصور المصرية القديمة، كما أنه غني بالبروتين ويحتوي على الأستروجين النباتي .
بذور السمسم : تحتوي السمسم على نسب عالية من الكالسيوم ومثل هرمون الأستروجين الذي يلعب دورًا في خصائص النبات. ويعتقد أن بذور السمسم تساعد أيضًا الأمهات المرضعات في إنتاج المزيد من حليب الثدي. ويمكن تناولها بمفردها أو مع البذور والمكسرات والفواكه المجففة الأخرى .
المكسرات : تعد المكسرات، وخاصة اللوز، من أهم مصادر الكالسيوم، سواء كانت اللوز نفسه أو حليب اللوز .
بذور الكتان : تشبه بذور الكتان بذور السمسم، إذ تحتوي على الفيتويستروجين الذي يؤثر على إنتاج الحليب، ويمكن رش بذور الكتان على السلطة أو تناولها بمفردها .
الزنجبيل الطازج : يستخدم الزنجبيل كمدر للحليب، وتوجد العديد من الأطباق التي تحتوي على الزنجبيل، ويمكن أيضاً إضافة الزنجبيل إلى الشاي على سبيل المثال .
الخميرة : الخميرة هي مكمل غذائي صحي جدًا يحتوي على فيتامينات من مجموعة ب، والحديد، والبروتين، والكروم، والسيلينيوم، وبعض المعادن الأخرى. وهي مفيدة للأمهات المرضعات للمساعدة في زيادة الطاقة والتخلص من الكآبة النفاسية وزيادة إنتاج الحليب .
شاي الرضاعة : يعتبر هذا واحدا من الخيارات الأكثر شيوعا للنساء اللواتي يرغبن في زيادة إنتاج الحليب في الثدي، ويحتوي على تركيبات من الأعشاب المختلفة مثل الحلبة، والشمر، وهو مريح وسهل التحضير .
بالطبع، لن يشعر كل الأمهات بالنتيجة من المرة الأولى، ولكن إذا تم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، مع تضمين العديد من الأطعمة الصحية والغنية بالعناصر الغذائية، سيتم تحقيق تحسُّن جيد في إدارة الحليب لديهن .