وصفات طبيعية لعلاج امراض اللثة
أصبحت أمراض اللثة متزايدة ومنتشرة. اللثة هي الأنسجة الداعمة في العمق، وعند إصابتها يمكن أن تتأثر العظام المحيطة بالأسنان وتصاب بالتهاب. تبدأ أمراض اللثة بالتراكم البلاك على الأسنان، وهو طبقة بيضاء لزجة تتشكل عندما تمتزج البكتيريا في الفم مع اللعاب وبقايا الأطعمة النشوية والسكر في الغذاء. إذا لم يتم إزالة البلاك بشكل صحيح عن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، فإنه يتراكم ويتصلب تحت خط اللثة في صورة الجير. يحتاج الجير إلى إزالته من قبل طبيب الأسنان. مع مرور الوقت، قد يؤدي هذا إلى التهاب اللثة، وهو شكل خفيف من أمراض اللثة. وأحد الأعراض الشائعة هو وجود لثة حمراء داكنة تنزف أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيط. يمكن أن يساعد التنظيف عند الطبيب في تخفيف التهاب اللثة. إذا كان هناك نزيف وألم، فهذا يشير إلى انتشار العدوى والتهاب إلى الأنسجة العميقة والعظام. بعد سن الـ30، تكون اللثة المسئولة عن فقدان الأسنان، وهناك أعراض أخرى تتعلق بذلك .
وصفات طبيعية لعلاج امراض اللثة :
تشير بعض الدراسات إلى أن بعض العلاجات الطبيعية قد توفر بعض الفوائد في الحد من مخاطر الإصابة بأمراض اللثة، وتشمل ذلك:
فيتامين c :
و الصلة بين نقص فيتامين C و أمراض اللثة قديمة ، يرجع تاريخها إلى القرن ال18 عندما أكلت البحارة الليمون الحامض أثناء الرحلات الطويلة في البحر للحفاظ على اللثة من النزيف ، و وجدت الدراسات أن الناس الذين يتناولون كميات قليلة من فيتامين C ترتفع عندهم معدلات أمراض اللثة ، و يعتقد أن فيتامين C يساعد في علاج أمراض اللثة لأنه مضاد للأكسدة و يقوم بإصلاح الأنسجة الضامة و تسريع تجديد العظام ، و لزيادة كمية C ، تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل الجريب فروت و البرتقال و فاكهة الكيوي و المانجو و البابايا و الفراولة و الفلفل الأحمر و البروكلي و الشمام ، و يمكن أيضا أن تأخذ فيتامين C في شكل مكمل غذائي ، و لكن تجنب مضغ فيتامين C لأن الحموضة قد تشجع تآكل مينا الأسنان مع مرور الوقت .
فيتامين D :
فيتامين د قد يكون له آثار مضادة للإلتهابات و يقلل من القابلية للإصابة بأمراض اللثة ، و أوضحت دراسة أجرتها جامعة بوسطن بتقييم العلاقة بين حالة فيتامين D و التهاب اللثة ، حيث قام الباحثون بتحليل بيانات في المسح الوطني للصحة و التغذية ، و وجد أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات في الدم أعلى من فيتامين D كانوا أقل إحتمالا للتعرض لنزيف اللثة .
يعتبر التعرض لأشعة الشمس مصدرًا مهمًا لفيتامين D، حيث تؤدي الأشعة فوق البنفسجية من الشمس إلى تخليق فيتامين D في الجلد، وتوصي المعاهد الوطنية للصحة بالتعرض لأشعة الشمس لمدة 10 إلى 15 دقيقة مرتين في الأسبوع .
الحد من الإجهاد و التوتر :
يمكن أن يساهم التوتر في تطور أمراض اللثة عن طريق زيادة تراكم البلاك، وأظهرت دراسة جامعة دوسلدورف تأثير التوتر على تراكم البلاك ونزيف اللثة .
الإنزيم المساعد Q10 :
فهناك بعض الأدلة التي تربط بين أمراض اللثة و المستويات المنخفضة من أنزيم Q10 ، المضاد للأكسدة و الموجود طبيعيا في الجسم ، و يوجد على نطاق واسع في الأطعمة ، و المتاح في شكل مكمل ، و يقول بعض الباحثين أن هناك حاجة لأنزيم Q10 لإصلاح أنسجة اللثة بشكل صحيح ، و قد وجدت دراسة أجرتها جامعة أوساكا في اليابان التحسن في العدوى و الإلتهابات بعد 3 أسابيع من إستخدامه موضعيا مع معجون الأسنان ، و يمكنك أن تجد معجون أسنان يحتوي على أنزيم Q10 .
زيت شجرة الشاي :
و قد ثبت أن لزيت شجرة الشاي خصائص المضادات الحيوية ، و الجل المصنوع منه له تأثير فعال في وضعه موضعيا على مكان الألم ، و يكن إستخدامه مع الفرشاة مرتين في اليوم ، لتخفيف إلتهاب اللثة و النزيف . و لكنه لن يقلل من كمية الترسبات .
التوت البري :
يساعد استخدام الخيط الطبي على علاج أمراض اللثة من خلال منع البكتيريا من الالتصاق بالأسنان .
إستخدام العلاج الطبيعي لأمراض اللثة : عند التفكير في استخدام المكملات الغذائية، يجب أن تضع في اعتبارك أن معظمها لم يتم اختبارها للسلامة في النساء الحوامل والمرضعات والأطفال أو في حالة وجود ظروف صحية أو تناول الأدوية، وإذا كنت تفكر في استخدام الطب البديل لعلاج أمراض اللثة، يجب عليك التحدث مع طبيبك أولا .