التعامل مع الشخص الحاسد وكيف لك أن تتقي شره
يمكن اتباع بعض التصرفات للحفاظ على نفسك من حقد الحاسد وتجنب شره، ومن هذه التصرفات:
- حاول أن لا تتحدث عن نفسك أمام الأعداء إلا قليلا
بعد معرفتك للحاسد لك الذي يحقد عليك باستمرار عليك أن تضعه ضمن قائمة الأشخاص البعيدة عن تفاصيل حياتك، فتعمد عدم الكلام عن إنجازك وحياتك آي مستوى كان فأنت لا تعلم مدى الحقد الذي يحمله في قلبه، ويفضل أن لا يعرف أي شئ يخص حياتك سواء الخاصة أو العامة، وركز على أن تكون متواضعًا معه وفي وجوده قدر الإمكان.
- استخدم مبدأ التجاهل
إذا كان الحاسد ينتمي للعائلة، يجب أن تحرص على إخراجه من دائرة اهتماماتك، وإذا كان ذلك غير ممكن، فالتجاهل هو الحل الأمثل لتصرفاته الغريبة، ويجب تجاهلها بشكل كامل قدر الإمكان، وفي حال تعرضك للأذى، يجب منعه من الكلام الذي قد يقوله عنك، ويدعي أنه قريبك ويعرفك
- حصن نفسك
عليك أن تحصن نفسك بالقرآن وتستعين بالمعوذات (سورة الناس والفلق والإخلاص) والرقية الشرعية، وتقرأ الأدعية المحصنة من الحسد وشره، مثل `أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق`، `أعوذ بكلمات الله التامات من كل عين هامة ومن كل شيطان وهامة`، `أعوذ بكلمات الله التامات من شر عباده`.
التعامل مع الحاسديين
- لا ينبغي أن تأخذ تصرفات الحاسد على محمل الجد، فعندما يشعر شخص ما بالغيرة منك، فهذا ليس له علاقة بك، وإيمانك بنفسك وعدم السماح للأشخاص الغيورين بالتأثير على احترامك لنفسك أو إثارة الشك فيك هو الأمر الصحيح
- ينبغي الاستمرار في القيام بما يفعله الفرد وعدم السماح للآخرين بإيقافه، والتركيز على الأشخاص الذين يدعمونه، وتذكير الفرد بأنهم يشعرون بالغيرة منه لأنه قام بشيء جيد.
- يجب تجاهل التعليقات السلبية والغيورة، وعلى الرغم من أنه قد يكون صعبًا القيام بذلك، فإن تجاهل التعليقات المسيئة من الأشخاص الحاسدين لن يثبت مشاعرهم.
- يواجه الأشخاص البغيضون بشكل مباشر في حياتك اليومية عندما لا يمكن تجاهلهم، ومن الممكن أن تساعد في معالجة الموقف بشكل مباشر للتخلص من توتر الغيرة، وتحدث مع هذا الشخص وجهًا لوجه حول سلوكه، ويمكنك أن تقول: `أنا أقدر نقدك البناء، ولكن في بعض الأحيان أشعر أنه قاسٍ للغاية`.
- ينبغي تقليل التفاعلات السلبية مع هذا الشخص، وإذا كان بإمكانك تغيير بيئتك أو ديناميكياتك الاجتماعية، فسيؤدي ذلك أيضًا إلى تقليل قدرة الشخص الغيور على التأثير عليك.
- عندما ترى شخصًا حاسدًا، كن أول من يبدأ بتحية مهذبة ومن ثم اتبع سيرك.
- حاول تغيير روتينك بحيث لا تصادف نفسك في الأماكن والطرق التي قد تجمعك بشخص معين وحاول تجنبها.
- ضع حدودك للحاسد فليس عليك الاستمرار في الاستماع إلى شخص غيور يكشف عن مشاعره، ضع حدودًا لإبعاد نفسك عن هذا الشخص ويمكنك أن تضع في اعتبارك حدًا زمنيًا للمدة التي ستتعامل فيها مع شخص سلبي، ثم اطلب الإذن بإنهاء المحادثة بأدب، يمكنك أن تعد التعليقات السلبية وقم بإنهاء المحادثة بعد 3 تعليقات سلبية.
كيف تتقي شر الحاسد
- يجب التعامل بشكل إيجابي مع الأشخاص الحاسدين والحاقدين، وذلك بغض النظر عن مدى سلبيتهم، ويجب أن تكون قدوة في التعامل مع المواقف، وأن تمدح الصفات الإيجابية لهذا الشخص.
- كن مهذبًا في جميع تعاملاتك مع هذا الشخص.
- يجب تقديم المساعدة للشخص الآخر لتحسين مهاراته في المجال الذي يشعر فيه بالغيرة أو الحسد تجاهك.
- تحدث مع شخص ما عن الصعوبات التي تواجهك، فبعض الناس يعتقدون أن التجارب السلبية تحدث بشكل عفوي ويمكن للانفتاح فيما يتعلق بالصعوبات الشخصية أن يحسن من علاقتك بالآخرين من خلال مساعدتهم على فهم أنهم ليسوا وحدهم، ويمكنك ذكر عدد المرات التي فشلت في أي شيء.
- تحدث عن الأشياء التي تشعر بصعوبة في القيام بها واطلب من الشخص الحسود أن يساعدك بشيء ما يعزز ثقته بنفسه.
- إذا اشتكى شخص ما من الغيرة، فربما يكون ذلك بسبب شعوره بعدم القيمة، لذلك يمكن مساعدته على تحسين نفسه عن طريق تدريبه أو تعليمه في مهارات يشعر بالغيرة منها، وبذلك يمكن معالجة مخاوفه، ويجب دعم جهود الشخص الآخر وعدم تقليل شأنه.
- يمكن اقتراح بدائل عندما يشعر شخص ما بالغيرة من ما تمتلكه أو تفعله. وعندما لا يكون من الممكن تلبية ما يرغبون فيه، فكن مبدعا في إنشاء خيارات بديلة لتقديمها لهم.
- تجنب نشر التعليقات أو الصور الاستفزازية على وسائل التواصل الاجتماعي، فهذا يمكن أن يسبب الإيذاء. ليس من الضروري أن تتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن ينبغي عليك أن تفكر في الطريقة التي ستنظر بها الآخرون إليك، حتى لا تتعرض للضرر.
فهم مصدر الحسد والحقد
- يتم تظهير الحقد والحسد عند الناس عندما يشعرون بأنه يجب أن يكون لديهم شيء يمتلكه شخص آخر، وغالباً ما يلوم الأشخاص الحاسدين حولهم على هذا السلوك بدلاً من التعرف على المشاعر التي تسببت في إيذائهم.
- – “يتعين عليك البحث عن مصدر حقد وحسد الشخص الآخر، حيث تنبع معظم أنواع الحسد ودرجاتها من المخاوف، مثل الخوف من الإذلال أو الخوف من أن تصبح غير محبوب من العوامل القوية، وقد يكون السبب في ذلك هو كونك ناجحا اجتماعيا.
- ينبغي على الشخص أن يسأل بصراحة عن ما يزعج الآخر منه، ولا يجب أن يتعامل معه بوقاحة لأن ذلك يزيد من سوء الشعور الذي يشعر به الآخر، ينبغي عليه أن يكون منفتحًا وذلك للحصول على أفضل النتائج
التمييز بين الغيرة والحقد والنقد
- عند التفكير في مصدر السلوك، ينبغي أن تفكر في التعليقات التي تثير الغيرة والكره، فإذا كان هذا الشخص رئيسًا لك أو معلمًا لك، فمن المحتمل أنه يحاول مساعدتك في التحسن وليس التقليل من قيمتك.
- يجب ملاحظة تفاعل الشخص مع الآخرين، حيث يعاني بعض الأشخاص من متلازمة الغيرة الشديدة التي يتم التعرف عليها طبيًا، ويمكن أن يظهروا هؤلاء الأفراد غيرة مستمرة وغير صادقة فيما يقولون.
- ينبغي تلقي النقد بإيجابية ، حتى عندما تكون التعليقات صريحة أو جريئة ، يمكن اعتبارها نقدًا بناءًا ، ويجب الترحيب بالاقتراحات والحفاظ على نظرة إيجابية.
نصائح للتعامل مع الحاقدين
- إذا كانالناس يغارون منك، فهذا يعني أنك تفعل شيئًا جيدًا، فدع ذلك يحفزك.
- لا تشارك أي معلومات مع الأشخاص النرجسيين، فهؤلاء الأشخاص يتغذون على المعلومات السلبية عنك ويستخدمونها لتغيير تصورات الآخرين عنك
- يجب الحفاظ على مسافة آمنة من هؤلاء الأشخاص وعدم مشاركة أي شيء معهم. وإذا كان الشخص المعني أحد أفراد العائلة، يجب إخباره بعدم الحديث عنك.
يجب تذكر أن الكارهين هم أشخاص لديهم مشاعر سلبية تجاه أشياء مثل الموهبة أو العاطفة بداخلك وليس بسبُسبب شخصيتك. - ليس عليك التغيير! كن نفسك.
- ينصح بتجاهل الحاقدين تمامًا، حيث يشعرون بأنهم غير مهمين كلما فعلت ذلك.
- ركز على شؤونك الشخصية وتخلص من الأشخاص الذين لا يجعلونك سعيدًا ولا يحبونك كما أنت.
- يجب دائمًا الحفاظ على مسافة آمنة بينك وبين هؤلاء الأشخاص، ولا يجب أن تتوقع أي شيء جيد منهم، وعليك مواجهتهم بشجاعة والتعامل معهم.