صحة

الفرق بين أعراض الزائدة والحصوة

تعريف الحصوة

الحصوة أو حصى الكلى هي تجمع صلب يتكون من الأملاح والمعادن وعادة ما تحتوي على الكالسيوم وحمض اليوريك. تتشكل الحصوة داخل الكلى وتنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر الجهاز البولي. تختلف هذه الحصى في الأحجام، حيث تكون بعضها صغيرة جدا بينما يمكن أن تصل بعض الحصى إلى بضعة سنتيمترات. تتكون هذه الحصى بسبب تراكم المعادن في الجسم وتكونها في البول. عندما لا يتم تناول كمية كافية من السوائل التي تلعب دورا هاما في ترطيب الجسم، يصبح البول أكثر تركيزا ويحتوي على مستويات أعلى من المعادن، مما يؤدي إلى تكوين هذه الحصى.

التهاب الزائدة الدودية البسيط

يعد التهاب الزائدة الدودية مشكلة صحية خطيرة، حيث يؤدي هذا الالتهاب إلى انتفاخ الزائدة والتهابها، وهي عبارة عن كيس صغير يتواجد على الجانب الأيمن من البطن وشكله يشبه شكل الإصبع، وترتبط الزائدة بالجهاز المناعي وتلعب دورا هاما في مكافحة العدوى، وتحتوي على البكتيريا النافعة التي تساعد على محاربة العدوى، بالإضافة إلى دورها في الهضم. ويحدث التهاب الزائدة الدودية عن طريق نقل العدوى من المعدة إلى الزائدة أو بسبب تشكل قطعة براز صلبة في الزائدة الدودية، ويمكن أن يحدث التهاب الزائدة الدودية في أي عمر، ولكن غالبا ما يصيب الأطفال الأكبر سنا بالإضافة إلى الأشخاص البالغين الذين تتراوح أعمارهم حوالي ثلاثين سنة.

الفرق بين أعراض الزائدة الدودية وحصوة الكلى

تشابهت أعراض الزائدة الدودية وحصوة الكلى إلى حد كبير، ولكن هناك فروقات تميز بين المرضين، وتتمثل هذه الفروقات فيما يلي:

  • عادة ما تتواجد آلام حصاة الكلى في الجزء العلوي من البطن على الجانب الأيمن، وبالنسبة للزائدة الدودية، فإن الألم يحدث في الجزء السفلي من البطن على الجانب الأيمن بشكل خاص. ومع ذلك، عندما يتحرك حصى الكلى إلى الحالب، يمكن أن يتداخل الألم مع ألم الزائدة الدودية.
  • يزداد ألم الزائدة الدودية عندما يتم الضغط على البطن، ولكن في حالة وجود حصوة في الكلى، فإن هذا الألم الناتج عن الضغط لا يوجد في الحصوة.
  • يستمر الألم في حالة وجود التهاب الزائدة الدودية، بينما يكون الألم الناتج عن الحصوة متقطعًا.

علما بأن كلا المصابين يعاني من ارتفاع درجة الحرارة كعرض للمرض، مما يؤدي إلى زيادة عدد الخلايا البيضاء في الدم .

الفرق بين الزائدة والمرارة

تتجلى الفروقات بين الزائدة الدودية والمرارة من عدة جوانب، بما في ذلك الشكل والأعراض وغيرها، وتكون كالتالي:

  • الزائدة الدودية هي عضو صغير على شكل إصبع يقع في الجانب السفلي الأيمن من البطن، بينما المرارة هي عضو يشبه شكل الكمثرى ويتموضع في الجانب العلوي الأيمن من البطن، أي أسفل الفص الأيمن من الكبد .
  • تتضمن أعراض الزائدة الدودية الحمى الخفيفة والقيء والقشعريرة بالإضافة إلى فقدان الشهية ووجود المخاط في البراز والتبول المتكرر، في حين تشمل أعراض المرارة الألم الحاد في الصدر والذي يمكن أن يشعر به المريض بين لوحي الكتف إلى اليمين، بالإضافة إلى الغثيان والقيء واليرقان والغاز والإسهال وصعوبة الجلوس والشعور بالوخز المستمر.
  • يتم علاج التهاب الزائدة الدودية والمرارة عن طريق إجراء عملية الاستئصال الجراحي، ويمكن القيام بهذه العملية إما بالجراحة المفتوحة أو بالجراحة بالمنظار.

تشخيص الزائدة الدودية البسيط

تشخيص الزائدة الدودية قد يكون أمرا صعبا في بعض الأحيان، وخطورتها تكمن في عدم تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب. ومع ذلك، هناك بعض الطرق التي تساعد في تشخيص الزائدة الدودية، ومن بين هذه الطرق:

  • يستخدم الفحص السريري لجمع معلومات شاملة عن المريض، بما في ذلك تاريخه المرضي والأدوية التي يتناولها وشدة الألم ووقت ظهوره، ويقوم الطبيب بتقييم الألم الذي يشعر به المريض من خلال تطبيق ضغط خفيف على مكان الألم، حيث يزداد الألم عند الضغط إذا كان هناك فعلا التهاب في الزائدة الدودية.
  • فحوصات الدم وهي التي تساعد في تشخيص الزائدة وتكون هذه الفحوصات كالتالي:
    1. يتضمن فحص تعداد الدم الشامل عدد كريات الدم البيضاء، وتشير زيادة عددها إلى وجود التهابات في الجسم.
    2. يؤدي وجود مرض الزائدة الدودية إلى ارتفاع مستوى البروتين المتفاعل c فوق 1 مغ/ديسيليتر .
    3. فحوصات وظائف الكبد وفحوصات وظيفة البنكرياس.
  • فحوصات البول وتكون كالتالي:
    1. يساعد تحليل البول في التشخيص الطبي حيث يمكن لهذا التحليل تمييز التهاب الزائدة الدودية عن التهابات البول.
    2. إن فحص هرمون الغدد التناسلية المشيمائية بيتا هو الفحص المستخدم للنساء الحوامل لتمييز ما بين التهاب الزائدة الدودية والحمل الذي يكون خارج الرحم.
    3. يزيد حمض 5- هيدروكسي أندول أسيتيك في الزائدة الدودية عند وجود التهاب، ويشير إلى انخفاض الحالة عند وجود نخر الزائدة الدودية.
  • الصور الشعاعية وهي التي توضح إن كان هناك التهاب بالزائدة الدودية أم لا وهناك أنواع من هذه الصور الشعاعية وتكون:
    1. تستخدم الموجات فوق الصوتية لتوضيح أي انسداد قد يحدث في تجويف الزائدة الدودية.
    2. يعمل التصوير المقطعي المحوسب على توضيح ما إذا كان هناك انسداد أو تضخم في تجويف الزائدة الدودية، أو حتى إذا كان هناك خراج في الزائدة.
    3. تصوير الرنين المغناطيسي .

أعراض الزائدة بالتفصيل

تظهر الأعراض التي تشير إلى وجود التهاب ومشاكل في الزائدة الدودية على شكل:

  • الشعور بألم شديد يمكن أن يوقظ المريض من النوم.
  • تحدث الألم المفاجئ في النصف السفلي من البطن الجهة اليمنى.
  • الشعور بألم شديد ومفاجئ يتمركز حول السرة ثم يمتد تدريجيا حتى يصل إلى أسفل البطن.
  • وجود الحمى.
  • يسبب السعال أو التنفس العميق أو حتى المشي شعورًا بالألم ويزداد الألم.
  • وجود انتفاخ في البطن ويرافقه غازات.
  • الشعور بالغثيان بالإضافة إلى الاستفراغ.
  • فقدان الشهية.

أعراض الحصوة بالتفصيل

تشير بعض العلامات إلى وجود حصى وتظهر هذه الأعراض والعلامات في:

  • قد يحدث الشعور بألم في الظهر أو الجانب أو البطن، ويكون هذا الألم شديدًا ويشبه ألم الولادة.
  • تواجد ألم أثناء التبول ومرافقته حرقة شديدة.
  • تدل الحاجة المستمرة والملحة للتبول على أن الحصوة قد تحركت إلى المسالك البولية في الجزء السفلي.
  • ظهور دم في البول.
  • يكون البول عكر وذو رائحة كريهة.
  • عند التبول يخرج البول بكمية قليلة نتيجة انسداد الحالب بالحصى.
  • الشعور بالغثيان.
  • وجود القشعريرة.
  • وجود الحمى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى