الحياة الزوجيةنسائيات

كيف تتعايش مع الزوجة العصبية

كيف تتعايش مع الزوجة العصبية

أفضل ما يمكن للزوج الحصول عليه هو العيش مع زوجة هادئة ومتفاهمة، ويجب على الزوج أن يؤدي دور الكابتن في السيطرة على أنفعالات زوجته، فكلما تجاهلها، زاد الأمر سوءا، ولذلك، سنوضح بعض الطرق للتعايش مع عصبية الزوجة.

  • اعلم لا يمكنك تغيير زوجتك: يمكن تغيير ردود فعل الإنسان، فإذا بدأ الزوج في تغيير سلوكه وردود فعله تجاه بعض المواقف، سيصبح الأمر مشجعا جدا للزوجة للقيام به.
  • حاول التركيز على الإيجابيات: إن النظر فقط إلى سلبيات الزوجة والانتقاد المستمر لسلوكها يؤدي إلى إحداث روح سلبية في المنزل وزيادة عدوانيتها، لذلك يمكن تحويل طريقة الانتقاد المستمر إلى نصيحة عن طريق التعبير عن القلق عليها وعلى تأثيرها على الزواج، ويمكن مدحها على أدائها في أعمال المنزل أو تعاملها مع الأطفال أو تقديم وجبة لذيذة وما إلى ذلك.
  • كن صريحًا وواضحًا في تواصلك: يجب تجنب التلميحات والتعليقات الغير واضحة والانتقاد العدواني والسلبي، وعدم ترك الزوجة تساؤلات كثيرة دون إجابات.
  • خصص وقتًا لتكونا معًا بمفردكما: يمكن دعوة زوجتك للتنزه معا في الحدائق أو بالقرب من المنزل، حيث يساعد المشي معا على تخفيف العصبية والتوتر ويفتح المجال للمحادثة حول كل المواضيع.
  • لا تضع اللوم: يجب تركيز الزوج على السلوك الذي يرغب في تغييره وكيف سيشعر في حالة التغيير، ولا ينبغي أن تقدم شكوى لزوجتك، بل قم بذلك بأسلوب فعال للحد من احتمالية تحويل المحادثة إلى جدال متوتر.
  • لا بأس في وضع الحدود: إذا استمرت الزوجة في التصرف بشكل مفرط وفقدت السيطرة على عواطفها، يجب على الزوج رفض هذا السلوك بشكل علني وينبغي له التفكير في كيفية وضع حدود له.

العصبية بين الزوجين

يمكن لبعض الأزواج أن يواجهوا العصبية والقلق في جميع مراحل العلاقة الزوجية بسبب قلة التواصل الحقيقي الذي يوضح أسباب هذه المشاعر، ولكن هذه المشاعر تزداد وضوحا في العلاقات الزوجية الطويلة الأمد، ومع مرور الوقت، يمكن أن تؤدي العصبية إلى تدهور العلاقة

  • الاضطرابات العاطفية.
  • عدم توفر الحافز.
  • الإحساس الدائم بالتعب أو الإرهاق العاطفي.
  • تعاني من اضطرابات في المعدة وقد تتطور إلى أمراض أخرى.

نصائح للزوجة العصبية

  • افهم أن زوجتك لا تعرف سبب معاناتها من العصبية: حتى لو كانت الزوجة مدركة لبعض أسباب عصبيتها، مثل مشاكل في العمل أو مع أقاربها، فإن العصبية الزائدة ليست منطقية. يجب مساعدتها على تحديد الأسباب والابتعاد عن الشعور بالذنب، لأن ذلك لا يفيد. لذلك، تقاسم المشاعر ومعرفة الأسباب ستخفف من المشكلة.
  • كن متواجد: يمكن أن يشعر الزوج بالقلق والتوتر عندما تشعر الزوجة بالوحدة وعدم الدعم، ولكن وجود الزوج يمكن أن يخفف هذه المشاعر ويوفر الراحة والطمأنينة، وفي بعض الأحيان، حتى تواجد الزوج فقط بالقرب من الزوجة يكون كافيا لتخفيف التوتر والعصبية.
  • استراتيجيات التأقلم الصحية: يمكن للزوج اتباع استراتيجيات مختلفة عند ظهور عصبية الزوجة بشكل مفرط، مثل دعوتها لمشاهدة برنامج تلفزيوني معا أو الذهاب في نزهة، فهذا يعيد الأمور إلى المسار الصحيح، وتشمل الاستراتيجيات الأخرى العناية بالنفس من خلال التأمل وتمارين التنفس العميق وممارسة الرياضة والتغذية الصحية والاسترخاء من خلال الرائحة والتجول في الهواء الطلق في الأماكن الطبيعية.
  • التحدث معها سيساعد: عندما تبدأ الزوجة بالانزعاج، يمكن تهدئتها من خلال سؤالها عن الأسباب، في بعض الأحيان، أثناء الحديث معها، قد لا يتم تحديد بعض المحفزات المحتملة، مثل تسليم العمل في موعد قريب أو مشاكل مع الآخرين. فدور الزوج يكمن حقا في مساعدتها على التفكير في أسوأ سيناريو ممكن في أي حالة، وعند طرح المشاكل ومعرفة تفاصيلها ستكون أسهل في حلها. في بعض الأحيان يمكن استخدام استراتيجيات التكيف التي ستساعد في التغلب على الانزعاج بأشكاله المختلفة. طرح المشاكل والأفكار بعد تهدئة الانزعاج يساعد في التوصل إلى أسباب الغضب والعمل على حلها.
  • التشجيع على الراحة: يعد الإرهاق من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالعصبية، ولذلك ينبغي أن يتم الحرص على النوم مبكرا أو أخذ قيلولة قصيرة في فترة ما بعد الظهر وليس في وقت متأخر من اليوم، حيث أن الأشخاص يشعرون بالتعب أكثر في هذه الحالة، ولذلك يجب أن يتم إعطاء الراحة الجسدية أولوية في حياتنا، وإذا استمر القلق على الرغم من استخدام كل استراتيجيات التأقلم، فمن الممكن زيارة الطبيب أو المشير العلاقات لطلب الدعم المتخصص.

كيفية التحكم في العصبية

  • ابق في منطقتك الزمنية: قد تكون العصبية ناتجة عن الخوف من المستقبل، لذا بدلا من التوتر والعصبية بشأن ما سيحدث، يجب أن نركز على الحاضر، وذلك للتخلص من القلق والتوتر. لذلك، يمكنك أن تتساءل مع نفسك: ما الذي يحدث حاليا؟ هل أشعر بالأمان؟ هل هناك أي شيء يجب أن أفعله الآن؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، يمكن تحديد وقت للتفكير في أسباب العصبية والمخاوف في وقت لاحق من اليوم، حتى لا تشغل نفسك بأفكار بعيدة عن الواقع.
  • أعد تسمية ما يحدث: غالبا ما تجعل نوبات القلق والتوتر والعصبية الشخص يشعر وكأنه مريض أو يعاني من نوبة قلبية، ولكن يجب تذكير النفس بأن القلق والتوتر والعصبية هي التي تسبب هذه الأحاسيس وليست حقيقية، ويجب الأخذ في الاعتبار أنها تعكس فعلا الشعور بالنجاة من الموت المحتمل، حيث ينشط الجسم نظام الهروب وهو النظام الذي يساعد الإنسان على البقاء على قيد الحياة.
  • تحقق من صحة أفكارك: عند دخول الشخص في نوبات عصبية، يتجه عقله نحو أفكار خاطئة. لكي يتم التغلب على هذه المخاوف، يجب التفكير في أن هذه الأفكار واقعية، وإذا كان هناك قلق بشأن تقرير تقديمي كبير في العمل، يجب التفكير في الأمر بشكل إيجابي بدلا من التفكير في الأسوأ الذي قد يحدث. ولكن يمكن إدارة هذه الأفكار بشكل سليم ومعرفة كيفية استخدامها بشكل منطقي وطبيعي لتحقيقها وتنفيذها. وسيؤدي الوصول إلى جذور هذه الأفكار إلى جعلها منطقية وسهلة الوصول إليها.
  • تمارين الشهيق والزفير: إن تعلم تمارين الشهيق والزفير وإتقانها أمر هام للتخلص من العصبية المفرطة، يقال إنه على الرغم من أنك تمارس نفس تمارين التنفس المعينة، فلا داعي للعصبية بسبب حساب عدد محدد من الأنفاس، بدلا من ذلك يجب التركيز فقط على الاستنشاق والزفير بشكل متساو، فذلك سيساعد على إبطاء تفكير عقلك وإعادة تركيزه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى