8 حقائق مدهشة للسيدة التي تنوي العمل من المنزل
في حال تفكر السيدة في تغيير وظيفتها والانتقال إلى العمل الحر الذي يمكنها ممارسته من المنزل، خاصة إذا كانت ستقوم بمهمة رعاية الأطفال إلى جانب العمل، فهناك تسعة أشياء وحقائق مذهلة يجب على كل سيدة معرفتها عن هذه الخطوة الجديدة التي تنوي القيام بها.
تسعة أشياء يجب على السيدة التي تنوي العمل من المنزل معرفتها
يجب على السيدة أن تتوقع أن تكون الأموال أقل، خاصة في الفترة الأولى، ولكن معظم السيدات اللاتي مروا بهذه التجربة لم يعتبرن ذلك أمرًا مهمًا، وفي الواقع، ستحصل السيدة على المزيد من السعادة والمرح مع عائلتها، وهذا مقابل الحصول على عائد مادي أقل.
2- ستكون للسيدة فترة زمنية إضافية، ولكن مع هذه الفترة الطويلة ستكون هناك قائمة أطول من المهام والأعمال التي يجب إنجازها، وهذا يعزز فكرة أن العمل يستغرق الوقت الذي تخصصه السيدة له، فإذا منحته وقتا طويلا، يمكنها إنجازه خلال هذه الفترة، وإذا منحته وقتا قصيرا، يمكنها أيضا إنجازه في هذه الفترة القصيرة المحددة.
عندما تغادر السيدة جهاز الكمبيوتر الخاص بها لبضع دقائق لإنجاز بعض الأمور المنزلية، فإنها قد تعود لتجد أن طفلها الصغير قد بدأ في حذف آخر مسودتها أو ربما سيقوم بحذف قائمة أعمالها أو ما شابه ذلك من الأمور التي تفقد العقل في ثوانٍ معدودة.
ستجد السيدة أن عدم الاستيقاظ في وقت مبكر يوميا والذهاب إلى العمل في مواعيد محددة يعتبر أمرا مريحا وجيدا، وستشعر بالسعادة والراحة مع ذلك، ولكن هذا الشعور لن يدوم طويلا، حيث ستكتشف فيما بعد أنه يتعين عليها القيام بمهام أخرى مثل إصطحاب الأطفال من وإلى المدرسة.
قد يشعر البعض بالإحباط عندما يخرجون للتنزه مع أطفالهم بعد مغادرتهم للعمل، حيث قد يبقى الكثيرون منهم في حالة من القلق بشأن مقابلة أحد زملائهم في العمل ونظرته لهم على أنهم أصبحوا ربات بيوت، وهذا الأمر يمكن أن يثير قلق الكثيرين.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الخروج بصحبة الأطفال يخلف الكثير من المتعة والمرح لدى الأمهات، لذا ينبغي على كل سيدة الاستمتاع بوقتها.
لن تتمكن المرأة من القيام بجميع المهام التي كانت تعتقد أنها ستتمكن من القيام بها في السابق، فقد لن تستطيع العمل من المنزل ورعاية الأطفال وإعداد وجبات الطعام وتنظيم وتنظيف المنزل، فالمحظوظات منهن يمكنهن القيام بواحدة أو اثنتين من المهام المحددة عليهن.
سيكون من الصعب على المرأة أن تنجز جميع مهامها بشكل كامل. وقد تتساءل من حين لآخر عما إذا كانت قد اتخذت القرار الصحيح بترك عملها أم لا. ولكن عندما تجد المرأة نفسها قد أعدت وجبات الطعام وتجلس مع عائلتها حول المائدة ثلاث مرات في اليوم، وعندما تتعامل مع نزاع طفلها مع الجيران وتعد وجبة لطفلها الرضيع، ستدرك بالتأكيد أن الأمر كان يستحق ذلك.