منوعات

8 أفلام وثائقية لا ينصح بمشاهدتها لأصحاب القلوب الضعيفة!

تعتبر بعض الأفلام الوثائقية والتاريخية وحتى العلمية مرجعا يمكن الاستناد إليه. يتم في الفيلم الوثائقي بذل جهد كبير ومميز مع سمات تميزه عن الأفلام الروائية. ولهذا السبب، استطاع الفيلم الوثائقي أن يجد مكانه بين الفنون ويحصل على مهرجانات خاصة لنفسه. كما نجح في إلقاء الضوء على العديد من الجوانب الخفية في الحياة بشكل عام. ولكن صحيفة هافينغتون بوست استعرضت أفلام وثائقية صادمة تحتوي على مشاهد مؤلمة ومخيفة قد لا يستطيع أي شخص تحملها.

أولا: أوجه الموت سنة 1978
إنه ليس برنامج وثائقي كامل، ولكنه يتبنى الشكل الوثائقي فقط. يثير الفيلم رعب المشاهدين، حيث يعرض طرق وأساليب الموت في أنحاء مختلفة من العالم، في محاولة لفهم الطقوس المختلفة للقتل والتعامل مع الجثث، بالإضافة إلى وجود مشاهد وحشية للبشر والحيوانات.

ثانيا: منع من التلفاز سنة 1998
هو فيلم وثائقي أمريكي يعرض مقاطع فيديو صعبة ولا يمكن عرضها على شاشات التلفاز، مثل جرائم القتل وحوادث السير المميتة وأعمال الشغب. ورغم منعه من العرض على التلفزيون، تم عرضه في عدة قنوات تلفزيونية في بلدان أوروبية وآسيوية بعد أن لاقى اهتمامًا كبيرًا.

ثالثا: غابة الانتحار سنة 2012
يروي هذا الوثائقي قصة غابة “أوكي غاهارا” في جبل فيجي الياباني. و تشتهر هذه الغابة بأنها وجهة الراغبين في الانتحار، خاصة لأنها مكان مرتبط بقصص و روايات الأشباح. و ما زال الكتاب و السينمائيين يعكفون على العمل بها و عنها.  و يحكي الوثائقي تاريخ الغابة و قصص لأشخاص انتحروا هناك و أغراضهم الشخصية المتبقية هناك.

رابعا: الجسر سنة 2006
يسرد هذا الوثائقي الحوادث المأساوية المتعلقة بأشهر معالم سان فرانسيسكو”غولدن غايت”. و قد تم تصوير الجسر لمدة سنة كاملة و سجلت فيها 23 حالة انتحار، لتكون دليلا على آخر اللحظات للمنتحرين قبل أن يرموا بأنفسهم في النهر. سبب هذا الفيلم الكثير من الجدل خصوصا و أن فريق التصوير لم يتدخل أبدا في إيقاف حالات الانتحار، لكن مع ذلك فإن الفيلم يطرح عدة تساؤلات عن قيمة الحياة و سهولة الانتحار بقفزة واحدة.

خامسا: كائنات الأرض سنة 2005
هذا الفيلم مخصص للنباتيين فقط، حيث يعرض القسوة التي يتعرض لها الحيوانات أثناء الاحتجاز القسري. تم استخدام كاميرات سرية لتوثيق قساوة التعامل مع الحيوانات، والتي يمكن أن تصدم حتى الأشخاص الذين لا يأكلون اللحوم، لذلك لا ينصح به لهم بالطبع.

سادسا: حديقة الحيوان سنة 2007
يحكي هذا الفيلم المثير للجدل قصة الأمريكي كينيث بينان، المصاب بمرض الزوفيليا و هي تعني حب الحيوانات إلى درجة ممارسة العلاقة الجنسية معهم. و يحكي الفيلم حياته و مماته و قصة حبه لحصان، و الصادم أنه فقد حياته خلال ممارسة الجنس معه. نال الفيلم إعجاب الكثيرين و تم اختياره ليعرض في مهرجان كان سنة 2007.

سابعا: ممارسة القتل 2012
يتحدث الفيلم عن قصة المجزرة الجامعية التي راح ضحيتها مليون شخص في أندونيسيا. و يقص الفيلم حكاية العصابة التي قامت بالمجزرة التي استهدفت الشيوعيين و اليساريين في إندونيسيا بعد محاولة انقلاب فاشل. عرف الفيلم شهرة واسعة حتى أنه حاز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان بافتا الألماني.

ثامنا: titicut follies  سنة 1967
يتحدث الفيلم عن حياة المجرمين الذين يعانون من اضطرابات نفسية في مشفى بريدج واتر في ماستشوستس. و هي يحكي عن حياتهم اليومية في المشفى و الحالات العصبية التي يصابون بها، فيستعرض الوثائقي رحلة من عالم الجنون و الجريمة إضافة إلى القسوة في التعامل التي يلاقونها و طرق علاجهم المتنوعة. و يسبب الفيلم حالة من المشاعر المختلطة بين طبيعة الجنون و النشاط الإجرامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى