امراض القلبصحة

7 آثار لانكسار القلب على الصحة

تكون العلاقات الاجتماعية عرضة للفشل والانتهاء، فقد يمر الشخص بمرحلة انفصال عاطفي أو طلاق، وقد يؤثر ذلك على الإنسان جسديا وعاطفيا وعقليا، وتختلف ردود الفعل الجسمانية تجاه الانفصال من شخص لآخر وتعتمد أيضا على جدية الشخص تجاه العلاقة، وقد يعاني الشخص من الاكتئاب الحاد وربما يؤدي إلى ميله للانتحار، لذا ينصح بالتواصل مع الطبيب إذا شعرت بذلك .

آثار انكسار القلب على صحتك

– يؤثر على استجابة الجسم

يعتبر الجسم أن عملية الانفصال التي يمر بها تسبب إجهادا، ونظرا لعدم قدرته على معرفة السبب الدقيق للإجهاد، يتفاعل مع هذا الضغط الناتج عن الكسر في القلب بنفس الطريقة التي يستجيب بها للسيناريو الذي يتعرض له عند مطاردته من قبل أسد. قد تتضمن استجابة الجسم أفكارا غير مرغوب فيها، أو ارتجافا، أو تركيزا سيئا، وما إلى ذلك. يؤدي الانفصال إلى القلق المستمر، وإذا تم تجاهل هذه الحالة، فقد يتحول إلى اكتئاب.

– التأثير على الجوع والنوم

يمكن ملاحظة أن هذه الظاهرة مشتركة ويعاني منها الجميع بعد الانفصال، وذلك بسبب أن انكسار القلب يحدث تحت الضغوط الطويلة الأجل، ويحفز الجسم على إطلاق هرمون التوتر المعروف باسم الكورتيزول، والذي يلعب دورا مهما في تحويل الدم من الجهاز الهضمي، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور بعض الحالات مثل متلازمة القولون العصبي، والتي قد تسبب الإفراط في الأكل أو القلة من الأكل، وبالنسبة لمشاكل النوم أو الأرق أو النوم الزائد، فهي مشاكل شائعة ترتبط بالانهيار، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة مثل انخفاض مستوى الطاقة، والتوتر، والاكتئاب، وما إلى ذلك .

– يسبب الإفراج عن الدوبامين

أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة كولومبيا أن الانفصال عن علاقة مهمة يؤثر على دماغك بطريقة مشابهة لتأثير انسحاب مدمن الكوكايين على دماغه. حيث تفرز بعض الناقلات العصبية الدوبامين من بعض أجزاء الدماغ، وهو يلعب دورا حاسما في الدماغ والجسم. وبالتالي، نشعر بالهوس بالشخص الذي نحبه أكثر.

– إطلاق هرمون الكورتيزول

الكورتيزول هو هرمون التوتر الذي يفرز عندما يتعرض الشخص لضغط كبير بالإضافة إلى انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم. لوحظ زيادة في مستويات هذا الهرمون عند المرء يمر بفترة انفصال. نعلم أيضا أن الانفصال يعتبر ضغوطا طويلة الأمد تؤدي إلى احتباس هرمون الكورتيزول في الجسم لفترة أطول، مما يؤثر سلبا علينا من خلال زيادة التوتر والخوف والإرهاق البدني.

– ضعف الجهاز المناعي

يؤدي الانكسار إلى ضعف الجهاز المناعي بغلقه لأجزاء معينة من الجسم التي تساعد في مكافحة الميكروبات المسببة للأمراض. ويسبب انكسار القلب إفراز هرمونات التوتر التي تؤثر على الجهاز المناعي لفترة من الوقت، مما يؤثر سلبا على وظائف الجسم الأخرى ويجعل الشخص ضعيفا وأكثر حساسية للألم .

–  متلازمة القلب المكسور

كشفت الجمعية الأمريكية لأمراض القلب أن الانفصال يمكن أن يؤدي إلى متلازمة القلب المكسور، مما يؤدي إلى توسع مؤقت في حجم القلب. في هذه الحالة، لا ينبض جزء من قلبك بشكل صحيح بينما يقوم الجزء الآخر من القلب بأداء وظائفه العادية، مما يعني أن الانقباضات يمكن أن تكون أكثر قوة. تشير الدراسات إلى أن النساء يتأثرن بهذه المتلازمة في أكثر من 80٪ من الحالات مقارنة بالرجال.

تشمل أعراض هذه الحالة عدم انتظام ضربات القلب وألم في الصدر، مما يجعل الشخص يظن في كثير من الأحيان أنه يعاني من نوبة قلبية. على الرغم من أن هذه الحالة لا تستمر طويلاً ، إلا أنها تستمر عادةً لبضعة أسابيع .

– مشاكل البشرة

هل تعلم أن مستويات التوتر المرتفعة يمكن أن تسبب مشاكل جلدية مثل حب الشباب؟ أجرت دراسة في عام 2007 من قبل الباحثين في جامعة ويك فورست في ولاية كارولينا الشمالية، وأظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من الضغوط، مثل التعرض للانفصال، يكونون أكثر عرضة بنسبة 23٪ لظهور حب الشباب. وتوضح الدراسة أن الإجهاد يسبب التهابا، وأن حب الشباب هو مرض جلدي التهابي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى