5 معلومات مهمة عن سرطان عنق الرحم

تزيد المعرفة الصحيحة بأسباب وظواهر مرض سرطان عنق الرحم من فرص مكافحة هذا المرض بشكل كامل، حيث يزداد الوعي بالمرض بزيادة عدد السيدات المطّلعات على هذا المرض، ويتم الحد من انتشاره.

آثار التوعية من أخطار سرطان عنق الرحم :
يوضح بعض الخبراء بأحد مراكز علاج السرطان في كاليفورنيا أن عدد الوفيات بسبب هذا المرض تنخفض بشكل ملحوظ قد تصل إلى 50% عن الأعوام الماضية وينصحون بمزيد من التوعية ومعرفة سبل الوقاية.

وبذلك تشعر معظم السيدات اللاتي يعرفن كل شيء عن مرض سرطان عنق الرحم بالارتياح إذا تم إجراء الفحوصات اللازمة، فهذا يساعد الأطباء أيضا على العثور على العلاج المناسب للحالات المصابة فور ظهور المرض، وهذا هو الأفضل.

5 معلومات مهمة عن سرطان عنق الرحم :
لا يوجد أي تحذير أو أعراض للإصابة بمرض سرطان عنق الرحم، لذلك يجب على كل امرأة معرفة بعض الأمور الهامة حول هذا المرض للحماية من خطر الإصابة به، وتشمل هذه الأمور ما يلي:
يُعد فيروس الورم الحليمي البشري هو السبب الرئيسي لحوالي 99% من سرطانات عنق الرحم، وينتشر هذا المرض بشكل عدوى عن طريق العلاقات الحميمة، ويبلغ عدد المصابين بهذا المرض حوالي 14 مليون حالة في العالم كل عام، ولكن يتزايد خطر الإصابة بالمرض مع انتشار العدوى.

في مواجهة سرطان عنق الرحم، سعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لإنتاج ثلاث لقاحات مضادة لهذا المرض، وثبتت فعالية هذه اللقاحات في الوقاية من المرض بنسبة 97%، سواء في الرحم أو المهبل أو الفرج، وكذلك في الوقاية من سلالات مختلفة من هذا المرض، وتم استخدام هذه اللقاحات كتطعيم وقائي ضد هذا الفيروس.

يتم إجراء فحص شامل للسيدات، خاصة اللاتي يتعاملن في علاقات غير شرعية، وقد أثار هذا الأمر القلق في بعض البلدان بسبب التحيز لفئة معينة على حساب الأخرى، ولكن الوقاية تظل أمرًا هامًا وعاجلاً.

4- تقوم بعض الدول بإقرار قوانين تلزم جميع النساء بإجراء الفحوصات الروتينية لعنق الرحم وإجراء جميع الاختبارات، سواء للنساء المتقدمات في السن أو النساء الأصغر سنا، وتحديد أي تشوهات في عنق الرحم إذا وجدت. ويؤكد الأطباء على ضرورة إجراء جميع الفحوصات للفتيات ابتداء من سن 20 عاما وتكرارها كل ثلاث سنوات، وللنساء في الفترة العمرية بين 40 و60 عاما يتم إجراء الفحص كل 5 سنوات، وذلك لضمان التوقي والوقاية الشاملة.

5- تكون علامات الإصابة بسرطان عنق الرحم قليلة وقد تكون نادرة في بعض الحالات. في حالات نادرة، قد يسبب هذا المرض النزيف، ولكن هذا الأمر يحدث أيضا في الكثير من النساء نتيجة لأمور صحية أخرى. من السلبيات الأخرى لهذا المرض هو أنه لا يسبب ألما ليكون علامة تحذيرية للإصابة. لذلك، فإن الفحص المنتظم ضروري لاكتشاف المرض في مراحل متقدمة، وأي شكاوى في الجهاز التناسلي للمرأة يجب أن تدفعها لمعرفة الأسباب والعلاج.

ولكن كل تلك العوامل متوفرة بتلك الدول المتقدمة ولكن في الكثير من الدول العربية تتزايد حالات الوفاة بسبب هذا المرض نظرا لعدم اهتمام الكثير من السيدات بالكشف الدوري الروتيني وكذلك نقل العدوى باهمال بعض المراكز الطبية الخاصة بالنساء ولكن تحاول بعض الدول الحد من تلك الظاهرة بمزيد من البحث والتوعية.