5 أعراض تؤكد التهاب المهبل البكتيري
ما هو التهاب المهبل البكتيري
التهاب المهبل البكتيري هو التهاب يحدث في منطقة المهبل لدى المرأة ويتسبب في إفرازات وحكة وألم. قد يحدث هذا التهاب بسبب نمو بعض البكتيريا الطبيعية في المهبل، مما يؤدي إلى تغيير التوازن الطبيعي للبكتيريا في هذه المنطقة. وهذا الاضطراب يؤدي إلى تخفيض حموضة المهبل، مما يتسبب في نمو المزيد من البكتيريا الضارة لهذه المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين الذي يحدث بعد انقطاع الطمث، ووجود اضطرابات في الجلد حدوث التهاب المهبل.
أعراض التهاب المهبل البكتيري
هناك أعراض تؤكد وجود التهاب بكتيري، على الرغم من أن العديد من النساء المصابات بالتهاب المهبل البكتيري ليس لديهن أعراض، ولكن إذا كانت هناك فستتضمن
- حكة وألم شديد في المنطقة الحساسة .
- رائحة المنطقة الحساسة لدى المرأة تشبه رائحة السمك وتزداد بعد ممارسة الجنس.
- يمكن أن تحتوي إفرازات المهبل على لون أبيض أو أخضر أو رمادي.
- الشعور بالألم أثناء التبول وأثناء الجماع.
- النزيف المهبلي الخفيف.
ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن العديد من النساء اللواتي يعانين من التهاب المهبل البكتيريقد لا تظهر عليهن هذه الأعراض.
مضاعفات التهاب المهبل البكتيري
يمكن أن يؤدي التهاب المهبل البكتيري إلى مضاعفات صحية خطيرة، ومن هذه المضاعفات:
- تنتقل العديد من الأمراض المتعددة عبر الاتصال الجنسي.
- التهاب الحوض إضافةً إلى التهاب قنوات فالوب والمبيض، والذي يمكن أن يسبب العقم.
- يمكن أن تحدث مشاكل أثناء الحمل وتؤدي إلى الولادة المبكرة بسبب التهاب المشيمة أو التهاب بطانة الرحم .
- تزيد فرص الإصابة بالتهابات متعددة، خاصة بعد خضوعك لعمليات جراحية مثل الإجهاض أو استئصال الرحم.
- يمكن أن يؤدي الالتهاب البكتيري إلى خفض معدلات نجاح الحمل في حالة التلقيح الطبيعي أو الصناعي، حيث تعيق البكتيريا الضارة فرص حدوثوب الحمل.
أسباب التهاب المهبل البكتيري
تشير التهابات المهبل البكتيرية أو الجرثومية إلى زيادة نمو إحدى البكتيريا بشكل غير طبيعي في المهبل، حيث يكون عدد البكتيريا الضارة التي تسمى اللاهوائية أكثر من البكتيريا الجيدة المعروفة بالعصيات اللبنية. عندما يكون هناك تواجد كبير للبكتيريا اللاهوائية، يحدث اختلال في التوازن الطبيعي للكائنات الحية الدقيقة في المهبل، مما يؤدي إلى التهاب المهبل البكتيري. هناك أيضا عوامل يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري، وتتمثل في
- استخدام الحمام المهبلي الداخلي.
- وجود اللولب الرحمي.
- تحدث نقص في مستويات بعض البكتيريا المفيدة في المهبل.
- استخدم الصابون أو المواد المعطرة لتنظيف المنطقة الحساسة.
- يجب تجنب استخدام مواد تنظيف قوية في غسل الملابس، حيث أنها غير مناسبة للمناطق الحساسة.
- استخدام المضادات الحيوية.
- عندما تستمر الدورة الشهرية لفترة أطول من المعتاد أو تكون غزيرة، فقد تسبب التهابا بكتيريا.
- يمكن أن يتسبب ارتداء الملابس الداخلية غير القطنية مثل النايلون لفترات طويلة في التهابات في منطقة المهبل.
الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري
هناك عدة أنواع من الالتهابات التي يمكن أن تصيب منطقة المهبل، حيث يمكن أن تشير خصائص الإفرازات المهبلية إلى نوع الالتهاب المهبلي الذي يعاني منه الشخص، ويمكن أن يكون الالتهاب من الأنواع التالية:
- يعتبر التهاب المهبل البكتيري عندما تكون الإفرازات ذات لون أبيض رمادي ولها رائحة كريهة.
- تتمثل الإصابة الفطرية في إفرازات بيضاء سميكة وحكة وتعرف باسم داء المبيضات المهبلي ويحدث نتيجتها المبيضة البيضاء.
- يتميز داء المشعرات بتكون الإفرازات صفراء مخضرة وقد تكون رغوية، ويحدث بسبب وجود كائن طفيلي يسمى المشعرات المهبلية.
يمكن التفريق بين التهاب المهبل البكتيري والالتهاب الفطري من خلال معرفة الفروق بينهما والتي تتمثل في:
- تتمثل الأعراض المصاحبة للالتهاب البكتيري في وجود إفرازات حليبية متجانسة وقليلة الكثافة، وتتراوح لونها بين الأبيض والرمادي أو الأصفر، وتكون رائحتها كريهة، أما في الالتهاب الفطري، فتكون الإفرازات سميكة ولونها يشبه الجبن الأبيض دون رائحة.
- يمكن أن تحدث حكة في المنطقة الحساسة في حالة الالتهاب البكتيري، بينما تعد الحكة واحدة من الأعراض الشائعة في الالتهاب الفطري.
- لا يترافق الألم أو الحرقة بالضرورة مع الالتهاب البكتيري، وفي الالتهاب الفطري يوجد ألم وحرقة في المنطقة الحساسة.
- في حالة الالتهاب البكتيري، يصاب حوالي 50% من النساء بدون أي أعراض، في حين يعاني الكثيرون من الأعراض في حالة الالتهاب الفطري قبل فترة الحيض.
- في حالات الالتهاب البكتيري، تكون درجة حموضة الإفرازات حوالي 5 إلى 6، بينما تكون درجة حموضة الإفرازات أقل من 4.5 في حالات الالتهاب الفطري.
علاج التهابات المهبل للمتزوجات
يتم علاج التهاب المهبل لدى المرأة بعد التشخيص الصحيح من قبل الطبيب، ويعتمد هذا العلاج على نوع التهاب المهبل. في حالة التهاب المهبل البكتيري، تتضمن العلاجات الدوائية الأساسية ما يلي:
تُصف المضادات الحيوية التي يمكن تناولها عن طريق الفم أو استخدامها ككريمات موضعية، ومن بين هذه المضادات الحيوية الفعالة التي تُستخدم لعلاج الكائنات البكتيرية:
- الكليندامايسين (بالإنجليزية: Clindamycin).
- الميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole).
- السيكنيدازول (بالإنجليزية: Secnidazole).
- التينيدازول (بالإنجليزية: Tinidazole).
- الإريثرومايسين (بالإنجليزية: Erythromycin).
- السيفكسيم (بالإنجليزية: Cefixime).
- الدوكسي سيكلين (بالإنجليزية: Doxycycline).
- الأزيثروميسين (بالإنجليزية: Azithromycin).
- السيفترياكسون (بالإنجليزية: Ceftriaxone)، والذي يعطى عبر العضلات في الحالات الشديدة.
في حال وجود التهاب فطري يظهر كداء المبيضات المهبلية، يصف الطبيب مضادات فطرية متوفرة في الصيدلية بأشكال مختلفة مثل الكريمات والمراهم والتحاميل المهبلية وأقراص الفم، ويتم تحديد نوع المضاد الفطري المناسب ومدة العلاج بناء على شدة الإصابة، ويمكن تكرار العلاج عند الحاجة، ومن بين المضادات الفطرية المستخدمة لعلاج داء المبيضات المهبلية هي
- البوتوكونازول (بالإنجليزية: Butoconazole).
- الكلوتريمازول (بالإنجليزية: Clotrimazole).
- الميكونازول (بالإنجليزية: Miconazole).
- الفلوكانازول (بالإنجليزية: Fluconazole).
- النيستاتين (بالإنجليزية: Nystatin).
- التيركينازول (بالإنجليزية: Terconazole).
- التيوكونازول (بالإنجليزية: Tioconazole).
- الكيتوكونازول (بالإنجليزية: Ketoconazole).
في حالة وجود داء المشعرات، وهو أحد أنواع الالتهابات التي تصيب المهبل، يقوم الطبيب بوصف مضادات الأوالي للمرأة، علمًا بأن الطبيب ينصح بتقديم نفس العلاج للزوج في نفس الوقت الذي تتلقى فيه المرأة العلاج. وتتضمن الأدوية المعالجة لداء المشعرات:
- دواء الميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole).
- دواء التينيدازول (بالإنجليزية: Tinidazole).
أعراض التهاب المهبل الفيروسي
إن المنطقة الحساسة وخاصة المهبل عند المرأة هي منطقة معرضة للكثير من الالتهابات حيث أنه ممكن أن يُصاب عنق الرحم بالالتهاب الفيروسي والتي تنتقل عن طريق العدوى بالاتصال الجنسي، ومن العدوى الفيروسية الشائعة هي عدوى فيروس الهيربس وفيروس الورم الحليمي البشري و تتجلى أعراض عدوى الالتهاب الفيروسية في:
- تؤدي إلى تهيج في الأعضاء التناسلية.
- يُلاحظ وجود التهاب حول الشفرين وخاصةً في منطقة العجان.
- حكة شديدة في المنطقة الحساسة.
- توجد آلام خاصة في الأعضاء التناسلية نتيجة للتقرحات الموجودة في الأجزاء الخارجية والداخلية، وتتم ملاحظة هذه التقرحات من خلال الفحص المهبلي الذي يقوم به الطبيب.