10 قواعد لضمان حياة أفضل مع الزوجة

العلاقة الزوجية من أعظم العلاقات التي تربط البشر، ولذلك أوصانا الله سبحانه وتعالى أن تكون المودة والرحمة أساسا لهذه العلاقات. ومع ذلك، تزداد أعباء الحياة يوما بعد يوم والمسؤوليات التي تجعلنا نخصص حياتنا بالكامل لإنجاز أكبر قدر من العمل لكسب المال وتوفير حياة مستقرة ومرفهة. وربما يجعلنا ذلك ننسى بعض الأمور الهامة التي تشكل العمود الفقري لهذه العلاقة  .

ولذلك، حدد المتخصصون في العلاقات الزوجية مجموعة من القواعد التي يمكنك اتباعها لضمان علاقة زوجية مستقرة. وعلى الرغم من أن بعض هذه القواعد معروفة بالنسبة لك، ويمكنك معرفتها من خلال قراءة هذا الموضوع، إلا أن بعض الأشخاص يتجاهلونها ويشعرون أنها غير مهمة بشكل يجعلهم لا يفكرون في تطبيقها. كما أن هناك بعض الرجال الذين يرتكبون خطأ كبيرا، وهو الحديث عن هذه القواعد أمام زوجاتهم ووصفها بأنها غير مهمة أو تافهة .

القاعدة الأولى : القاعدة الأولى والأهم التي ستساعدك على التواصل الجيد مع زوجتك هي عدم وضع افتراضات بمفردك بشأن ذكائها أو قدراتها على حل مشكلات حياتكم الزوجية، وعدم اتخاذ ردود الأفعال بناء على هذه الافتراضات .

القاعدة الثانية : تعزيز ثقتها بنفسها يتم عن طريق مشاركتها في التفكير في أمورك الخاصة ومشكلات العمل وخطواتك القادمة في الحياة ورسم الخطط الخاصة بمشاريعك .

القاعدة الثالثة : يجب أن تتمتع بمقدار كاف من الذكاء والحكمة في تعاملك مع النساء الأخريات المحيطة بك ولا تعتمد شعورك بحبها لك على غيرتها منك .

القاعدة الرابعة : لكي تستمتعان بحياة رومانسية، عليكما أن تتحدثا بشكل مستمر عن مدى حبكما لبعضكما البعض، ولا تجعلانها تشعر بالاستغراب فيما يتعلق بعلاقتكما ومشاعركما تجاه بعضكما بعد الزواج. فالنساء يتأثرن ويسعدن كثيرا بهذه التفاصيل الصغيرة .

القاعدة الخامسة : لا تتوقف عن إطلاق الكلمات الجميلة لها وتقدير ذوقها في اختيار الملابس، وأنك لا تزال تراها سيدة جميلة وجذابة كما كانت تراها قبل الزواج، وأيضا أنها لا تزال قادرة على الحفاظ على جمالها .

 القاعدة السادسة : يجب أن تهتم بالمشاكل التي تواجهها في عملها أو التي تحدث بينها وبين أصدقائها حتى وإن لم تشعر بأهميتها، وكذلك يجب أن تسأل عن تطورات هذه المشاكل لتجعلها تشعر بأهميتها بالنسبة لك .

القاعدة السابعة : يجب أن تدركي أن لديك تأثيرا في تربية الأطفال وتساعديهم في نموهم وتعليمهم القيم الحميدة والاهتمام بدراستهم .

القاعدة الثامنة : لا تجعل المنزل ملحقا لأحداث عملك، فمن الأفضل أن تشارك حياتك ونجاحاتك وإنجازاتك في العمل، ولكن لا تجعل الحديث عن العمل هو الشيء الوحيد الذي يجمعكم .

القاعدة التاسعة : إذا كنت تعمل من المنزل، عليك تحديد وقت محدد لإنجاز عملك وعدم الجلوس طوال اليوم مشغولا بعملك وعدم التفاعل مع الأشياء المنزلية أو رعاية الأطفال .

القاعدة العاشرة : لا تتحدث معها دائما عن صعوبة فهمها أو التحديات التي تواجهك في التعامل معها في الحياة اليومية، ولا تذكر هذه النقاط أمام الآخرين بغض النظر عن مدى قربهم منك، مثل العائلة والأصدقاء، ولكن يجب عليك أيضا التحدث عن إيجابياتها وإنجازاتها في العمل والمنزل أمام الآخرين وكيف أثرت إيجابا على حياتك .