10 أسباب تجعل فاكهة القشطة “شريفة” جزء من حميتك الغذائية

اسماء فاكهة القشطة

تعتبر فاكهة القشطة من أنواع الفواكه التي تحافظ على بقاء الجسم صحيا ، تعرف هذه الفاكهة باسم “شريفة” أو “شيتافال” بالهندية ، وهي فاكهة دهنية بملمس كريمي ، وهي غنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين ج ، والتي تساعد على التخلص من الجذور الحرة في الجسم ، كما تحتوي على الكالسيوم ، الماغنسيوم ، الحديد ، النياسين والبوتاسيوم ، وتفيد هذه العناصر الجسم بطرق مختلفة ، وتتميز بأنها عالية السعرات الحرارية ، كما أن مذاقها لذيذ ، ولذلك تستخدم في تحضير بعض العصائر “سموزي” ، الميلك شيك ، الحلويات والآيس كريم ، أو يمكن تناولها دون إضافات .

تعد فاكهة القشطة بديلا لمنتجات الألبان، ولذلك يكون تناولها مناسبا للأشخاص الذين يعانون من حساسية للألبان، ويجب إضافتها إلى حميتهم الغذائية للحصول على العناصر الغذائية الضرورية التي تساوي ما تحتويه منتجات الألبان، ويقدم هذا المقال العديد من الفوائد الغذائية التي تجعل من تناولها بشكل دائم يوميا شيئا مفيدا، ومن بين هذه الفوائد

فوائد فاكهة القشطه

تساعد في تحسين الهضم

 تعتبر فاكهة القشطة “شريفة” من أفضل الأطعمة لتحسين عملية الهضم ، حيث تحتوي على نسبة كبيرة جدا من الألياف القابلة للذوبان والنحاس ، وهما عنصران أساسيان للحفاظ على عملية هضم صحية وقوية ، كما تعمل هذه الألياف على ليونة البراز وتنظيم حركة الأمعاء ، ويقوم الماغنسيوم على علاج عسر الهضم والإمساك لدى الأشخاص .

يعزز الجهاز المناعي

 يجب أن يحتوي نظام الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي على فاكهة القشطة كجزء مهم، حيث تعتبر مصدرا ممتازا لفيتامين ج ومضادات الأكسدة، التي تساعد في الحفاظ على صحة وقوة الجهاز المناعي. يكفي تناول ملعقة أو اثنتين من هذه الفاكهة الدهنية لمحاربة العدوى والحساسية، وتساعد أيضا في تدمير الجذور الحرة في الجسم، مما يساعد على الوقاية من العدوى والأمراض المختلفة .

تعزز صحة العقل

 تعتبر فاكهة القشطة مصدرا لفيتامينات” ب” المركبة ، والتي تتحكم في مستويات الخلايا العصبية الكيميائية “GABA” ، وأثبتت الدراسات أن فاكهة القشطة تستطيع تهدئة الضغوط النفسية والتوتر ، الاكتئاب ، القلق والانفعال عند الأشخاص ، كما أن استهلاك هذه الفاكهة يوميا أظهرت فائدتها في علاج مرض الشلل الرعاش .

تفيد صحة البشرة والشعر

 تحتوي فاكهة القشدة على فيتامين أ الذي يفيد صحة الشعر والبشرة. تحافظ هذه الفاكهة على نعومة وترطيب البشرة وتساهم في تأخير ظهور علامات الشيخوخة على البشرة والشعر. يعود ذلك إلى احتوائها على العديد من العناصر الغذائية مثل فيتامين ج، فيتامين أ، فيتامين ب، ومضادات الأكسدة. كما تتميز بقدرتها على تجديد خلايا البشرة .

تساعد في علاج العدوى الجلدية

 يتميز الجزء الدسم في فاكهة القشدة بمنافعه الهائلة في علاج القرح ، الخراجات والدمامل ، كما تساعد في علاج الجروح وبناء الغضاريف ، الأوتار والأربطة ،وأثبت خبراء التغذية أن تناول فاكهة القشطة عصيرا أو تحضيرها سموزي يوميا يساعد في نمو الخلايا الجديدة في طبقات الجلد ، كما تعمل على علاج الجروح والخدوش في الجلد باستخدام الجزء الدسم فيها .

أثناء الحمل

 أثبتت الدراسات والأبحاث أن فاكهة القشطة تعمل على تطور الجهاز العصبي ، العقل والجهاز المناعي للجنين بشكل فعال ، لذلك ينصح بتناولها للمرأة الحامل لما لها من أهمية في الحفاظ على الجنين والحماية من الإجهاض ، كما يعمل المذاق الحلو لفاكهة القشطة على تقليل حدة آلام الولادة أثناء المخاض، ولأنها من الفواكه الغنية بالحديد ، فتعمل على الوقاية من خطر الولادة المبكرة ، كما تساعد في إدرار اللبن عند الأم المرضعة .

لصحة العين

 فاكة القشطة تحتوي على الفيتامينات الأساسية، بما في ذلك فيتامين C وفيتامين A الذين يعتبران مهمين لتحسين الرؤية، كما أنها تحتوي على الريبوفلافين وفيتامين B2 اللذين يمكنهما تدمير الجذور الحرة وحماية العين من بعض المشكلات الصحية والحساسية .

لتحسين صحة الأوعية الدموية

 تحتوي فاكهة القشطة على كمية متوازنة من الصوديوم والبوتاسيوم، مما يُساعد على تنظيم والتحكم في مستوى ضغط الدم في جسم الإنسان، ويُساعد كمية البوتاسيوم الموجودة فيها على ليونة عضلات القلب وحمايتها من التشنجات، مما يُقلِّل من خطر الإصابة بالأزمات القلبية .

تعالج الأنيميا

 القشطة غنية بالحديد، مما يساعد في علاج فقر الدم وتعمل كمنبه ومبرد وطارد للبلغم، كما أنها مفيدة لعلاج النقرس ونقص فيتامين ب6 وحالات القيء .

تتميز بخصائص مضادة للسرطان

 تُستخدم فاكهة القشطة في إنتاج بعض المكملات الغذائية الطبيعية التي تساعد في علاج أنواع عديدة من الأورام، وتحتوي أيضًا على مركبات أسيتوجينين وألكالويد، مما يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان والفشل الكلوي .