وظائف لن تكون موجودة في المستقبل
تطور التكنولوجيا في معظم المجالات يحدث بسرعة كبيرة جدا، وتتسارع وتيرته في كل دقيقة، ونتيجة لذلك، تتنافس العديد من الدول المتقدمة في سبيل تحقيق أعلى مستوى من الكفاءة والتطور في كل شيء، وبالطبع يكون ذلك عن طريق استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي التي توفر العديد من المزايا، وفي هذه المقالة سوف نتناول عددا من الوظائف التي قد تختفي في المستقبل نتيجة لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي .
وظائف لن تكون موجودة في المستقبل :- هناك العديد من الوظائف المرشحة للاختفاء في المستقبل بشكل كبير بسبب استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، ومن بين أهم هذه الوظائف
1- وظيفة الصراف
سيتم الاستغناء عن وظيفة أمين الصندوق (الصراف) باستخدام أجهزة الصرف الآلية، وذلك بسبب الزيادة المستمرة والواسعة في استخدام تلك الأجهزة الإلكترونية، مما يجعل الحاجة إلى وظائف أمين الصندوق زائدة .
2- وظيفة المسوقين عبر الهاتف
سيتم استبدال الأفراد بمجموعة من الروبوتات الآلية التي ستقوم بإجراء تلك النوعية من المكالمات، وبالتالي سيتم التخلص من الحاجة إلى التدخل البشري في ذلك .
3- مهنة الصحفيون
و الذين يمكن استبدالهم ببرامج الذكاء الاصطناعي إذ أنه طبقاً للتططورات المتقدمة في برامج الذكاء الاصطناعي فأننا سوف نواجه مشكلة التدخل الرقمي سواء في الأخبار أو في المقالات الصحفية التي نقوم بقراءتها ، و جدير بالذكر أنه ، و في بعضاً من الحالات كان من الممكن أن يتم استعمالها في أغراضاً معينة مثال التقارير الربع سنوية .
مما يشير بشكل كبير إلى احتمالية أن يتم كتابة التقارير دون الحاجة إلى تدخل العنصر البشري على الإطلاق في المستقبل ، و لكن ، و على الرغم من هذا فإنه تبقى احتمالية ضعيفة الدرجة على عدم تحقق ذلك في المستقبل ، و ذلك راجعاً إلى أن درجة التطور في مجال الذكاء الاصطناعي في الثلاثون عاماً الماضية لم تكن كبيرة إذ كانت أغلب التطورات التي حدثت هي عبارة عن قدرة الذكاء الاصطناعي على استعمال مجموعة من البيانات الكبيرة فقط مما يعني أننا لا نزال بعدين عن هذا الحد التقني الكبير لكي تحل تلك البرامج محل الصحفيين .
4- مهنة العمال على خط الإنتاج
قد تحل عمليات استبدال العمال في المستقبل بمجموعة من الروبوتات التي ستعمل بشكل آلي في تقديم نفس الخدمات أو الأعمال التي كان يقوم بها العمال على خط الإنتاج .
5- مهنة تسليم الصحف
سيتم استبدال الشخص القائم بهذا العمل بأجهزة القراءة الإلكترونية ، و الدليل على ذلك هو ارتفاع شعبية القراءة الإلكترونية في السنوات الأخيرة حيث أن الصحف في نسختها المطبوعة العادية أصبحت تقارب بشكل كبير على الخروج من المعادلة نظراً لتلك الشعبية التي تتحرك بوتيرة جيدة نحو الإنترنت لمعرفة الأخبار اليومية ، و بالتالي فلن يكون هناك حاجة في المستقبل لتوصيل الصحف الورقية .
6- مهنة وكلاء السفريات
سيتم استبدال هذه المهنة بمواقع السفر الإلكترونية، حيث أصبحت متاحة بشكل كبير على الإنترنت وتشمل عروض الطيران والعطلات، مما يجعل العملاء أكثر استقلالية في تخطيط رحلاتهم الخارجية، وفي الواقع، يمكن لتلك المواقع القيام بمهام وكلاء السفر، وربما أكثر، مما يعني أنه في المستقبل، لن يكون هناك حاجة لهذه المهنة .
7- شركات تأجير السيارات ، و الليموزين
و التي بدأ بالفعل عملية استبدالها بتطبيقات الهاتف الذكي مثال تطبيق أوبر ، و الذي سهل علينا القيام بطلب سيارة الأجرة دون أدنى حاجة إلى وسيط للطلب ، و بالفعل فقد أنتشر استخدام مثل تلك النوعية من التطبيقات في الفترة الأخيرة ، و بالتالي فإن وجودها يقطع أي حاجة إلى خدمات سيارات الأجرة العادية .
8- مهنة مراقبين النظام المروي ، و الحكام في المباريات الرياضية
سيتم استبدال المراقبين البشريين في المباريات الرياضية بتقنية المراقبة عن طريق الفيديو، لأن الشكوك التي يثيرها العديد من اللاعبين أو المشاهدين في قرارات الحكام هي الأكثر شيوعًا في هذه المباريات، وسيتيح اللجوء إلى التقنية الحصول على نتائج دقيقة أكثر .
وبالتالي، لن يكون هناكا حاجة لوجود حكام بشريين لمراقبة المباريات، بالإضافة إلى أن أنظمة المرور التي سيتم وضعها في المستقبل لن تحتاج إلى وجود أشخاص لتنظيم حركة المرور أو تحديد المخالفات .