هل لصقة منع الحمل الجديدة تسبب تجلطات في الدم ؟
اولا: لصقة منع الحمل هي واحدة من وسائل منع الحمل التي تحتاجها المرأة لتنظيم النسل أو أخذ فترة استراحة بين كل طفل وآخر. وهي عبارة عن لاصقة لزجة يتم وضعها على الجلد في أماكن محددة، وتعمل على منع الحمل عن طريق إفراز هرمونات الاستروجين والبروجستين. وتوفر نتائج مؤكدة بنسبة 99٪ إذا استخدمت بطريقة صحيحة ومثالية. وهي متوفرة بشكل أكبر في البلاد الغربية، حيث يتم بيعها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وغيرها من الدول الأوروبية .
طريقة استخدام وعمل لصقة منع الحمل
لكل طريقة منع الحمل فاعليتها واستخدام خاص بها يختلف عن الأخرى، على الرغم من أن جميعها تؤدي إلى نفس الغرض وهو منع حدوث الحمل وإيقاف عملية التبويض وانغراس البويضة في الرحم وتخصيبها بالحيوان المنوي ..
فيما يتعلق باستخدام لصقة منع الحمل، تتم عملية وضع اللصقة عن طريق وضعها من قبل المرأة بعد نزعها من الغلاف في إحدى الأماكن التالية في الجسم: الذراع العلوي، الظهر، البطن، الفخذ. أما بالنسبة لوقت وضع اللصقة، فيتم وضعها منذ أول يوم من الدورة الشهرية، وتظل اللصقة لمدة أسبوع واحد فقط. من الشروط الأساسية لاستخدامها هو النظافة، ولا يجوز بأي حال من الأحوال وضعها على منطقة في الجسم دون تنظيفها جيدا أولا، ويمنع استخدامها في أي منطقة في الجسم تحتوي على جروح أو التهابات أو احمرار.
عمل اللصقة .. تتم بنفس طريقة الوسائل الأخرى المعتمدة للحمل، حيث تنتج هرمونات تمنع التبويض والإخصاب، بالإضافة إلى منع دخول الحيوان المنوي إلى عنق الرحم، وبالتالي يتم تجنب الحمل.
هل تسبب لصقة منع الحمل الحديثة تجلطات في الدم؟
جميع وسائل منع الحمل بدون استثناء يترتب عليها احداث تغيرات في جسم المرأة وجميعها تؤدي الى تعرض المرأة بنسبة بسيطه الى حدوث تجلط في الدم ولكن نسبة اصابة المرأة التي تستخدم اللصقة الجديدة بتجلطات في الدم مرتفعة فهي بالفعل تتسبب وتعرض المرأة الى حدوث تجلطات في الدم وذلك تبعا لنتائج الدراسات الحديثة التي تم اقامتها على هذه اللصقات ولكن هذا التجلط في الدم بنسبة 99% تحدث في الاوردة الغير مهددة للحياة في جسم المرأة ، وتزداد خطر واضرار استخدام هذه اللصقات عندما تكون الام مدخنة ، تستمر الدراسات المقامة على هذه اللصقات الى الان واحدثها يؤكد على انها تعرض المرأة لخطورة الاصابة بتجلط في الدم .
أخيرا، عدم الاستخدام المفضل للصقات المانعة للحمل، حيث لا يوجد نتائج مؤكدة حتى الآن حول مدى خطورتها في بعض الحالات، فمثلا قد تحدث حالات حمل بالخطأ دون علم الأم، وهذا أمر متوقع في معظم وسائل منع الحمل. لا شيء يفوق قدرة وإرادة الله سبحانه وتعالى، ومن الممكن أن يستمر استخدام الصقة من قبل الأم دون علمها بأنها حامل، وتحدث الصقة بعد ذلك إفراز الهرمونات التي تمنع الحمل، مما يؤدي إلى تشوهات في الجنين أو حدوث إجهاض. كما أنه لا توجد دراسات طبية حتى الآن تؤكد عدم وجود أضرار عند استخدام هذه الصقات خلال فترة الحمل على الطفل والأم والحليب خلال فترة الرضاعة الطبيعية. لذلك، من المستحسن عدم محاكاة الغرب في كل شيء والانتظار حتى تظهر الدراسات المؤكدة لعدم تعريض الأم وجنينها لأي ضرر