اختبار الحملالام والطفل
هل فحص الحمل بالكلور دقيق
فحص الحمل بالكلور
يعد فحص الحمل بالكلور طريقة منزلية للتعرف على وجود الحمل أو عدمه، حيث يتفاعل مع اليوريا الموجودة في البول والهرمون المسؤول عن الحمل الموجود في البول والمعروف باسم hCG.
تحليل الكلور للحمل وتغير لون البول
- في بداية الزواج، تتساءل الفتيات عن كيفية معرفة الحمل؟ ويبدأن باستخدام محركات البحث لمعرفة طرق منزلية للاطلاع على الحمل، وتظهر طريقة المبيض في مقدمة البحث.
- يستخدم الكثير من السيدات الكلور للتعرف على تواجد هرمون الحمل في البول أو عدمه.
- يعمل المبيض كجهاز فحص منزلي متوفر في الصيدليات.
- في المجال الطبي، لا يوجد دليل أو دراسة تثبت فعالية استخدام الكلور للكشف عن الحمل.
- يدّعي مستخدمو الكلور أنه أكثر فاعليةً في التعرف على الحمل مقارنةً بالطرق المنزلية الأخرى لتحديد الحمل.
- يتم استخدام الكلور في كوب يحتوي على كمية من البول، والأفضل أن يكون بول الصباح لأن هرمون الحمل يكون أكثر تركيزا في هذه الفترة وبعد الاستيقاظ مباشرة، وبالتالي يعد الصباح أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل المنزلي
- للتعرف على وجود الحمل، يحدث تفاعل يؤدي إلى تكوين رغوة كبيرة، وهذا يدل على وجود الحمل، أما إذا لم يحدث تكوين الرغوة أو كانت الرغوة ضعيفة للغاية، فلا يدل ذلك على وجود الحمل.
- يؤكد المتخصصون في استخدام المبيض لاختبار الحمل على أن هرمون HCG يتفاعل مع الكلور لتحديد وجود الحمل، ولكن لا توجد دلائل على أن البول يتحول إلى اللون الأحمر أو الأبيض.
هل اختبار الحمل بالكلور صحيح
- الكثير من النساء يتسائلن، هل يتفاعل الكلور مع البول بدون حمل، وعن هذا يرد الأطباء بأنه يمكن التفاعل دون حمل، نتيجة تفاقم الامونيا واليوريا.
- لا يمكن الجزم بأن كشف الحمل بواسطة المبيض كذب وخرافة، إذ أن هناك العديد من المجربين الذين أكدوا صحة هذا الاختبار وموثوقيته في تحديد الحمل.
- لا يمكن تأكيد أنه وسيلة صحية وموثوقة للتأكد من الحمل، ولا يمكن مقارنته بجهاز اختبار الحمل
- ليست هناك دراسات علمية أو أبحاث دقيقة تثبت فعالية الكلور في التعرف على الحمل أو كشف الهرمون الخاص بالحمل.
- يعتبر الكثيرون استخدامه أمرًا غير مكلف ولا يوجد مشكلة في استخدامه حتى للترفيه فقط، ويتم وضعه على قدم المساواة مع اختبار الحمل المنزلي الذي يتم بيعه في الصيدليات.
- يدعي بعض الأشخاص أنه يمكن الكشف عن الحمل باستخدام الكلور قبل موعد الدورة، ولكن الأطباء يستنكرون استخدام جهاز تحليل الحمل المنزلي قبل الدورة، لأنه لا يوجد دليل على صحة ذلك. وبالنسبة لمتى يجب إجراء اختبار الحمل؟ فالنتيجة المؤكدة تظهر بعد مرور أسبوع من تأخر الدورة الشهرية.
- لذلك لا يمكن إثبات أو نفي فعالية اختبار الحمل بالكلور إلا بوجود أبحاث أو دراسات حول فعاليته مع هرمون الحمل.
- يرى الكثير من مؤيدي العلم والدقة في كل شيء أن هذه التجربة هزلية بشكل كبير، حيث لا يمكن تحديد كمية البول وكمية المبيض المستخدمة. يرغب الناس في معرفة مدى صحة الحمل أو الثقة في هذه التجربة التجريبية، مفترضا أنها تجربة كيميائية أو أن هناك تفاعلا بين هرمون الحمل الموجود في البول والكلور. هل هناك تجارب معملية تتم بكميات عشوائية ومتغيرة بدون دراسة وبهذا العشوائية؟
تحليل الحمل بالكلور علميا
- يعتبر رأي الأطباء في تحليل الحمل بواسطة الكلور سلبيا بالطبع، حيث يحذرون من خطورة استخدام الكلور في كشف الحمل.
- هذه الوسيلة لا تعد طبية ولا يتم الاعتراف بها في أي شكل من الأشكال في مجال الطب.
- لم يتم إجراء أي دراسات أو أبحاث حول تلك الطريقة، حتى بعد عدم الإثبات، ولم تكن هذه الطريقة يومًا محل اهتمام من قبل الكوادر الطبية.
- يؤكد أطباء النساء والتوليد أن تجربة تلك الطريقة لم تؤدي إلى أي نتائج إيجابية، وأنها لا تمت للحقيقة بصلة.
- يحذر العديد من الأطباء المتخصصين تمامًا من هذه التجربة على الصعيد النفسي، حيث تقول التجربة إن المرأة الحامل ستحصل على رغوة في الكوب المستخدم نتيجة تفاعل البول مع الكلور، ولكن في الواقع قد يحدث للجميع تلك الرغوة نتيجة تفاعل الكلور مع البول.
- ينصح الأطباء بالعزوف تماماً عن تلك التجربة، حيث إن الكلور مادة خطرة، ولا يستحب استنشاقها خاصة غذا كانت المرأة حامل، ورغم أن ليس هناك دراسة مؤكدة لخطورة الكلور على الحامل بشكل خاص، غلا أن الكلور خطر بشكل عام على الإنسان، لأنه يحتوي على أبخرة تعمل على تهيج الحلق والأنف، وقد تصيب البعض بالتهاب الرئة وحساسية العين.
- يحتوي الكلور على مادة الأمونيا، التي قد تصيب الأشخاص بأضرار وخيمة، خاصة إذا جرت تلك التجربة في مكان مغلق، كدورات المياه أو غرف النوم، وإن حدث ذلك فينصح الأطباء بالاهتمام البالغ بألا يلمس الكلور البشرة ولا الجسم، كما يجب تجنب المناطق الحساسة خاصة العين، وذلك بالحرص بعدم أقتراب الكوب الخاص بالتجربة من الوجه.
- يمكن للأطباء أن ينصحوا بأنه في حال عدم الرغبة في إجراء فحص الحمل في المعمل الطبي الخاص بالدم، يمكن استخدام اختبارات المنزل البسيطة المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، حيث إنها تتمتع بدرجة عالية من الدقة والأمان، وتكلفتها قليلة، وهناك العديد من أنواع اختبارات الحمل المنزلية المتاحة التي يمكن اختيار الأنسب من بينها، وبالتالي لا تسبب أي ضرر للأم والجنين مقارنة بتجربة المبيض.
- وينصح الأطباء بإجراء فحص الدم كاختبار موثوق وآمن تحت رعاية طبية، حيث يكون هذا الفحص هو الوحيد الذي يعتمد عليه الأطباء ولا يترك مجالًا للشك.
- يقول الدكتور إبرامز، دكتور النساء والتوليد، إنه لا يدري ما هي الحكمة في استخدام النساء لتلك الأساليب الرجعية وغير الموثوقة دقتها، ونحن نعيش في عصر التكنولوجيا والطب الذي يعتمد على العلم والتجربة، ويتعين علينا التحري الدقيق في تلك الأمور تماما كما نتحرى الدقة في تناول الدواء ومعرفة فوائده وأضراره، ويوصي الطبيب باستخدام اختبار الحمل المنزلي وجهاز اختبار الحمل المتوفر في الصيدليات بدلا من إجراء التجارب التي قد تسبب المزيد من الضرر
مخاطر استخدام الكلور في كشف الحمل
- الكلور هو هيبوكلوريد الصوديوم، وهو مادة كيميائية من الطراز الأول تتميز بتفاعلات ومخاطر معينة.
- يحتوي الكلور على بعض المواد الخطرة، حيث إن المبيضات في حد ذاتها تحتوي على مواد غير صحية للبيئة وللإنسان عمومًا.
- يعتبر خطيراً جداً مزج الكلور بأي مادة أخرى، حيث يمكن أن يحدث تفاعل غير آمن ويسبب الاختناق أو الالتهاب الشديد في الأجهزة الداخلية للجسم، وقد يؤدي حتى للوفاة.
- ينتج عن الكلور غازًا سامًا يسمى غاز الكلورامين بسبب احتوائه على الأمونيا، ويصدر دخانًا لا يجب استنشاقه.
- يحتوي البول على مادة اليوريا، والتي تتحول إلى أمونيان فعند التفاعل مع الكلور، تتضاعف كمية الامونيا، والتي ينتج عنها غاز الكلورامين السام، الذي يصيب الأفراد بالخطر، وقد يمثل خطر على الجنين في رحم أمه، حيث إن كل ما تتذوقه المرأة أو تشمه يصل إلى طفلها ذو اليوم الواحد في التكوين.
- إذا حدث هذا التفاعل عندما يعاني شخص من حساسية من المبيض أو الصدر أو التهاب رئوي بسبب الله، فإن النتائج لن تكون مرضية تماماً.