اختبار الحملالام والطفل

مقارنة بين اختبار الحمل المنزلي واختبار الدم

عند تأخر الدورة الشهرية، تطرح الشكوك حول احتمالية الحمل، وهناك عدة اختبارات يمكن إجراؤها للتأكد من وجود الحمل، ولكن أيهما أفضل وأدق؟ هل اختبار البول الذي يمكن للمرأة إجراؤه في المنزل أم اختبار الدم في المختبرات المتخصصة؟ .

يمكن لكل من التحليلين أن يظهر وجود هرمون الحمل (HCG)، إذا كان هناك حمل، حيث يتم إفراز هذا الهرمون من قبل الجسم بمجرد ارتباط الجنين بغشاء الرحم، ويبدأ الجسم في إطلاق هذا الهرمون بشكل متزايد في الأيام الأولى للحمل. يمكن للمرء بعد ذلك اختبار الحمل لتحديد وجود الهرمون وقياس مستواه في الجسم. يمكن للشخص التعرف على مميزات كل طريقة من طرق التحليل ليختار الأنسب له، وهذا ما سنقدمه في هذا الاختبار .

تحليل الحمل المنزلي

يمكن القيام بتحليل الحمل المنزلي بشكلين مختلفين ، وهما :

يحتوي على أنبوب يحتوي على مادة ماصة، ويتم تكوينه باستخدام الإنزيمات .

أنبوب به مادة ماصة ، وشاشة رقمية .

طريقة استخدامها

يمكن للمرأة أن تقوم بهذا الاختبار بسهولة عن طريق وضع البول على المادة الامتصاصية، وسرعان ما ستظهر النتيجة على الأنبوب العادي عن طريق علامة “نعم” أو “لا” على الشاشة الرقمية. تتوفر عدة أنواع من اختبارات الحمل في الصيدليات، ويختلف كل نوع عن الآخر في طريقة الاستخدام ودقة النتائج. هناك أنواع جيدة تستطيع أن تظهر وجود الحمل بعد 7-10 أيام من حدوث الإباضة .

تحليل الدم للحمل

يوجد نوعان من اختبار تحليل الحمل :

النوع الأول : يستطيع الجهاز قياس كمية هرمون الحمل في الدم بدقة .

النوع الثاني : يمكن استخدام الاختبار للكشف عن وجود الهرمون دون قياس كميته، ويتم استخدامه للتحقق مما إذا كانت النتيجة سلبية أم إيجابية .

في حال ظهور كمية هرمون الحمل بنسبة أقل من 5 مل، يكون النتيجة سلبية، وفي حال تراوحت النسبة بين 5-25، فإن نتيجة التحليل غير دقيقة ولا يمكن الاعتماد عليها للتأكد من الحمل، وتستطيع المرأة إجراء الاختبار بعد عدة أيام للتأكد من وجود الحمل أو عدمه .

عوامل التميز بين اختبار الحمل المنزلي ، وتحليل الدم

الراحة

يحتاج تحليل الدم إلى زيارة المختبر من قبل المرأة لسحب عينة دم، والانتظار لمدة يومين للحصول على النتيجة، وعلى الرغم من كونها أكثر دقة في إظهار النتائج، فإن السيدات يفضلن القيام بالاختبار المنزلي الذي يوفر لهن الراحة، وكذلك يمكنه الحصول على نتيجة فورية، فلا يحتاج سوى بضع دقائق بوضع البول على الأنبوب، ويمكن الحصول عليه من أي صيدلية قريبة .

ثمن التحليل

يُعد اختبار الحمل المنزلي أكثر فعاليةً واقتصاديةً من اختبار الدم في المختبر، وفي حال لم تكن نتيجة اختبار الدم دقيقة، يمكن للمرأة إعادة الاختبار بعد بضعة أيام دون أي تكلفة مالية إضافية، بينما يزيد تكرار اختبار الدم من التكاليف الإجمالية للمرأة .

دقة النتائج

تعتبر تحليل الدم للحمل واحدة من أدق الاختبارات؛ حيث يظهر نسبة وجود الهرمون بدقة تصل لـ 100%. أما تحليل البول في المنزل، فدقته تصل إلى 97%، خاصة في الأنواع المبرمجة لقياس وجود هرمون الحمل فقط. في حالة ارتفاع معدل الهرمون فوق 25 مل، قد تظهر النتيجة سلبية بسبب عدم دقة الأنبوب. يمكن للمرأة إعادة الاختبار بعد بضعة أيام إذا كانت النتيجة غير مقنعة لها .

الفحص المبكر

تستطيع المرأة إجراء تحليل للدم للاكتشاف المبكر للحمل بعد 7-12 يوما من حدوث الحمل، ويمكن لاختبار الحمل المنزلي الكشف عن وجود الحمل بعد أسبوعين من حدوثه، وذلك يعتمد على دقة الأنبوب المستخدم في الاختبار .

تاريخ ونسبة الخصوبة

في حالة تعرض المرأة لمشاكل مثل الإجهاض أو حدوث حمل خارج الرحم، يجب عليها إجراء تحليل دم للتأكد من مستوى هرمون الحمل في الأسابيع الأولى، وفي حالة عدم زيادة مستوى الهرمون كل 48-72 ساعة، يشير ذلك إلى وجود مشكلة، وبإمكان الطبيب اتخاذ الإجراءات المناسبة في حالة اكتشاف المشكلة في وقت مبكر، ولا يمكن أن يقوم تحليل البول المنزلي بهذا الدور .

عند إجراء اختبار الحمل المنزلي، يُفضل القيام به عند الاستيقاظ من النوم لضمان وجود مستوى عالٍ من هرمون الحمل في البول، وإذا تم إجراء الاختبار عدة مرات وأظهرت النتائج نتائج مختلفة، فإن الأفضل هو إجراء اختبار الدم للحصول على نتائج أكثر دقة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى