هل رائحة العرق من علامات الحمل
أسباب التعرق عند المرأة الحامل
تلاحظ بعض النساء زيادة نسبة التعرق عند اكتشاف الحمل، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، ومن أبرزها التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة أثناء الحمل. يؤدي حدوث اضطراب في هرمون الاستروجين إلى ارتفاع درجة حرارة الحامل، مما ينتج عنه زيادة في نسبة التعرق وظهور رائحة كريهة من الجسم. يعمل العرق على تخفيف درجة حرارة الجسم عند ارتفاعها، ولكن رائحة العرق الكريهة في هذه الحالة تختلف عن رائحة العرق الكريهة في الأوقات العادية
وقد تتعرض بعض السيدات الحوامل إلى زيادة نسبة التعرق في الليل أو ما يٌعرف بالتعرق الليلي وبعض الآخر بزيادة نسبة العرق في أثناء النهار، كما من الممكن أنّ تتعرض بعض السيدات أيضًا لزيادة نسبة العرق في أثناء الليل والنهار على حدًا سواء، من أكثر الأسباب التي تسبب في زيادة التعرق أثناء الحمل ما يلي:
- زيادة التمثيل الغذائي: خلال الحمل، يقوم جسم المرأة بحرق العديد من السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم وزيادة التعرق لتخفيف الحرارة
- فرط نشاط الغدة الدرقية: إصابة الغدة الدرقية بفرط أثناء الحمل يؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم، مما يجعل الجسم يفرز العرق بكميات أكبر في الليل والنهار، وقد تستمر هذه الحالة حتى وقت الولادة، وتسبب اضطرابات في الغدة الدرقية زيادة ضربات القلب وتشويش في وظائف وأنظمة الجسم المختلفة، مما يؤدي إلى زيادة التعرق
- انخفاض نسبة السكر في الدم: في بعض حالات الحمل، تعاني بعض النساء من انخفاض في نسبة السكر في الدم، وهذا يؤدي إلى زيادة التعرق
- الأدوية: تزداد نسبة التعرق عند الحوامل بسبب تناول بعض أنواع الأدوية مثل الأدوية المخفضة للحرارة والأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم
- زيادة تدفق الدم: تزداد نشاط الدورة الدموية أثناء الحمل، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم وزيادة إنتاج العرق، وتصل نسبة السوائل في الجسم إلى 50% عند دخول المرأة الحامل للفترة الأخيرة من الحمل
- الالتهابات: تسبب الإصابة بالحمى أو بأي من أمراض الحمل التي تصيب السيدات، مثل التهاب المسالك البولية، ارتفاعا في درجة حرارة الجسم وزيادة التعرق
- ارتفاع مستويات البروجستيرون: يحدث في الحوامل ارتفاع في نسبة هرمون البروجيستيرون في جسمهن مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتهن وزيادة في العرق
- زيادة الوزن : عندما تدخل المرأة الحامل الثلث الأخير من فترة الحمل، يحدث زيادة كبيرة في الوزن ويصاحب ذلك ارتفاع درجة حرارة الجسم وزيادة في التعرق، وذلك بسبب الجهد الذي تبذله المرأة الحامل في الحركة مع وزن البطن الثقيل نتيجة نمو الجنين
- النشاط البدني: يؤدي ممارسة النشاطات الرياضية الخفيفة التي يسمح بها الطبيب للحوامل إلى زيادة التعرق
كيفية القضاء على العرق ورائحته خلال فترة الحمل
هناك العديد من النصائح التي يجب على الحامل اتباعها للتخلص من رائحة العرق خلال فترة الحمل، وتشمل هذه النصائح:
- خلال فترة الحمل، ينبغي على الحامل ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة، ويُفضل أن تكون مصنوعة من القطن، خاصةً مع ارتفاع درجات الحرارة
- يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس ويفضل عدم الخروج من المنزل خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة
- عند التعرض لفترة طويلة لدرجات حرارة مرتفعة وزيادة التعرق ، يجب عليك شرب كمية كافية من السوائل والماء لتجنب الجفاف
- يُفضل أن تحرص الحامل على ترطيب المكان الذي تتواجد فيه من خلال فتح النوافذ لتهوية المنزل، أو باستخدام المراوح والتكييف
- ينبغي الحرص على الاستحمام بشكل متكرر في اليوم، خاصة إذا كانت المرأة حاملاً في فصل الصيف
- يُفضل أن تمارس الحامل رياضة السباحة لأنها تحميها من التعرق، كما تساعد ممارسة السباحة للحامل على تنشيطها وتقليل درجة حرارة الجسم
نوع الجنين من رائحة العرق
إذا كانت رائحة العرق لدى الحامل تشبه رائحة الثوم، فهذا يشير إلى أنها تحمل ذكرا، ولكن إذا تناولت الحامل الثوم وظهرت رائحته في العرق، فهذا لا يشير بالضرورة إلى جنس الجنين، حيث يمكن التعرف على جنس الجنين من خلال الفحص الطبي
هل التعرق من علامات الحمل أم الدورة الشهرية
على الرغم من أن علامات الحمل المبكرة تشبه أعراض الدورة الشهرية، إلا أن هناك فروقا بين أعراض الحمل والدورة الشهرية، وتتمثل هذه الفروق فيما يلي:
- كلما زاد ألم الثدي بشكل غير معتاد، يشير ذلك إلى احتمالية حدوث الحمل. أما إذا بدأت آلام الثدي وتناقصت تدريجيا، فهذا يشير إلى أنها آلام مرافقة للدورة الشهرية
- تعاني السيدة خلال الحمل والدورة الشهرية من انقباضات رحمية، ولكن إذا استمرت هذه الانقباضات بشكل مستمر فهذا يدل على الحمل، أما إذا بدأت الانقباضات بشدة وتدريجيا انخفضت فذلك يدل على أنها من أسباب الدورة الشهرية
- يتزايد شعور الإرهاق والتعب أثناء الحمل بسبب اضطرابات في الهرمونات، والتي تؤدي إلى ارتخاء عضلات الجسم وتقليل حركة السيدة الحامل. وعندما تختفي هذه الأوجاع تدريجيا، فإن ذلك يشير إلى اقتراب نزول الدورة الشهرية
أعراض الحمل المبدئية قبل اكتشافه
يوجد العديد من أعراض الحمل الشائعة ولكن ليس من الضروري أنّ تعاني جميع السيدات الحوامل من نفس الأعراض، كما تختلف هذه الأعرض في شدتها أيضًا من سيدة إلى أخرى وفي بعض الحالات لا تعاني بعض السيدات أعراض الحمل المزعجة في الشهور الأولى، وفقًا لما أعلنته المرقع الطبي medicinenet.
تختلف أعراض الحمل من امرأة حامل إلى أخرى، حيث قد تظهر بعض الأعراض على المرأة الحامل في حملها الأول ولكن ليس بالضرورة أن تكون هذه الأعراض هي نفسها في الحمل الثاني، وأحيانا لا تعاني المرأة الحامل من أي أعراض في الحمل الثاني. ومن أكثر الأعراض شيوعا التي تدل على الحمل لدى المرأة هي:
- تغيرات في المزاج.
- زيادة مرات التبول.
- الصداع.
- حنان الثدي.
- ظهور الهالات السوداء الداكنة.
- الشعور بحالة إعياء بالجسم.
- الانتفاخ والشعور بالضيق.
- الدوخة.
- الإصابة بالإمساك.
- طعم غريب في الفم.
- تغير مخاط عنق الرحم.
- البقع وحب الشباب
- الغثيان .
- نزيف خفيف عند بداية زرع البويضة.
- تورم الساق.
- آلام الظهر.
- حرقة من المعدة.
- تسرب البول.
- ضيق في التنفس.
- الرغبة الشديدة في الغذاء.
- إعياء.