العالممدن

هل تعلم ؟” ما هي مدينة الألف مئذنة

ما هي مدينة الألف مئذنة

القاهرة هي عاصمة مصر وتشتهر بعدد كبير من المساجد التي تتميز بالهندسة المعمارية الرائعة. يبلغ عدد سكانها الإجمالي أكثر من 16 مليون نسمة، وهي إحدى أكبر مدن إفريقيا والشرق الأوسط وتحتل المرتبة التاسعة عشر بين أكبر مدن العالم من حيث الكثافة السكانية. وقد أطلق عليها لقب “مدينة الألف مئذنة” بسبب وجود أكثر من ألف مئذنة فيها، وتعد رمزا لقوة الإسلام وذلك وفقا لرحالة القرن الرابع عشر والمراقب ابن بطوطة.

لماذا سميت القاهرة بهذا الإسم 

تعرف القاهرة باسم “مدينة الألف مئذنة” بسبب وجود العديد من المساجد والقلاع والكنائس داخلها، بالإضافة إلى جامعة الأزهر، وهي إحدى أقدم المؤسسات التعليمية في العالم، والتي تتخذ من القاهرة مقرا لها. كما أن القاهرة تشتهر بعمارتها الإسلامية الرائعة، والتي تضم أكثر من ألف مئذنة. وقد أطلق عليها لقب “مدينة الألف مئذنة” نسبة لهذا العدد الهائل من المآذن، وكانت تجسيدا لقوة الإسلام، وفقا لرحالة القرن الرابع عشر والمراقب ابن بطوطة.

معلومات عن مدينة الألف مئذنة

تشتهر القاهرة بتاريخها المحفوظ في المدينة الإسلامية التي ترجع للعصور الوسطى والأماكن القبطية في القاهرة القديمة، حيث يوجد فيها المتحف المصري في وسط المدينة مع عدد لا حصر له من القطع الأثرية المصرية القديمة، وكذلك التسوق في خان الخليلي، وأهرامات الجيزة ومجمع أهرامات سقارة.

تعد القاهرة أيضا موطنا لمجتمع حديث نابض بالحياة، وهي تقع في وسط المدينة في ميدان التحرير، الذي يمتد على طول الضفة الشرقية، وتعد الساحة الواسعة والمفتوحة مركزا للنشاط السياحي، وتضم العديد من المعالم السياحية، بما في ذلك المتحف المصري ومقر جامعة الدول العربية ومسجد عمر مكرم الحديث.

تاريخ مدينة القاهرة

القاهرة هي عاصمة مصر ومن أكبر المدن في أفريقيا، وتحتل المركز الثاني على مستوى القارة والسابع عشر عالميا من حيث عدد السكان. تقع القاهرة على ضفاف النيل وتوجد في نفس الموقع لأكثر من 1000 عام. تقع بالأساس على الشاطئ الشرقي للنيل، على بعد حوالي 500 ميل (800 كم) من سد أسوان العالي. تقع القاهرة في الشمال الشرقي لمصر وتعتبر بوابة دلتا النيل، حيث ينقسم النيل الأدنى إلى فرعي رشيد ودميا.

أشهر المساجد في القاهرة

يعرف مسجد محمد علي بمسجده الخارجي والداخلي المميزين أيضا باسم مسجد المرمر، وهو واحد من أفضل مناطق الجذب السياحي في مصر، يقع المسجد على قمة قلعة صلاح الدين، ويتميز بمآذنه التي يبلغ ارتفاعها 270 قدما وتعد أعلى بكثير من المتوسط، ويمكن للسياح مشاهدة جميع أنحاء القاهرة تقريبا من أعلى المسجد، تم بناء المسجد في الفترة بين عامي 1830 و 1950.

  • جامع عمرو بن العاص

هو أول مسجد تم بناؤه في إفريقيا (641-642م)، وكان المسجد موطنا لخيمة اللواء عمرو بن العاص قائد جيش المسلمين في ذلك الوقت، كما يحتوي على قبر نجله عبد الله بن عمرو بن العاص، وكان المسجد أول جامعة حقيقية في العالم كله، وكان قديما مركزا للتعلم والتعليم، وقد تم توسيع الموقع بعد ذلك وإعادة بنائه على مر السنين.

  • مسجد ابن طولون

يقع مسجد ابن طولون في قلب القاهرة أقدم وأكبر مسجد في المدينة، وهو أقدم مسجد موجود في شكله الأصلي وهو أيضاً أكبر مسجد، تم تشييده عام 879 م بتكليف من أحمد بن طولون حاكم مصر في ذلك الوقت، وقد تم بناؤه على جبل يشكر، مما يسمح للزوار بالتقاط صور رائعة للقاهرة من مئذنة الدرج الشهيرة.

  • مسجد مدرسة السلطان حسن

يعتبر مسجد مدرسة السلطان حسن أحد أكبر المساجد في العالم، وهو معلم تاريخي ومعماري لا ينبغي تفويته، بناه السلطان حسن خلال العصر الإسلامي المملوكي (القرن الرابع عشر)، كان المعلم بمثابة مدرسة أيضاً، إلى جانب كونه مكان للعبادة، توجد مناطق تعليمية في الفناء الداخلي للمذاهب الأربعة الرئيسية للدين الإسلامي السني وهي المذهب الحنفي، والمالكي، والحنبلي، والشافعي.

  • مسجد الرفاعي

يقع مسجد الرفاعي الجميل بجوار مسجد السلطان حسن، وقد تم بناؤه على مدى 40 عاما بين عامي 1869 و 1912 من قبل المهندس المصري الشهير حسين فهمي باشا. وكان المسجد مكلفا بالبناء من قبل خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل باشا لتوسيع مرقد الصحفي الإسلامي أحمد الرفاعي. ولذلك، يعد المسجد موطنا لقبر الرفاعي والعديد من أفراد العائلة المالكة. ورغم مخالفته للشريعة الإسلامية، يتم الصلاة داخل المسجد الذي يحتوي على قبور.

  • مسجد الحاكم بأمر الله

يُشتهر مسجد الحاكم بأمر الله بمآذنه الفريدة، وهو ثاني أكبر مسجد فاطمي في القاهرة، وقد بُنِيَ من قبل الخليفة عزيز بين عامي 990 و1012، وأكمَلَه ابنُه الحاكم بأمر الله، وتأثر المسجد بمسجد ابن طولون الشهير، والذي ظهر بوضوح في الأقواس الداعمة لأروقة الحرم، وكذلك في الفناء.

  • جامع الأزهر

تم بناء مسجد الأزهر في عام 970 م، وهو أعلى سلطة دينية بين المسلمين المصريين. شهد المبنى توسعات واسعة على مدار 1000 عام من تاريخه. يعد المسجد مزيجا متناغما من الأساليب المعمارية، ويحتوي على ثلاثة أبراج من القرون الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر. يضم المبنى أيضا ثاني أقدم جامعة في العالم تأسست في عام 988 م. يعتبر الحرم الجامعي الحديث الضخم المكان الأكثر شهرة لدراسة اللاهوت السني.

  • مجمع قلاوون

تم بناء مجمع قلاوون على يد السلطان الناصر محمد بن قلاوون في عام 1280، ويضم المجمع مدرسة ومستشفى وضريح. استغرق بناء المجمع حوالي 13 شهرا، ويعتبر تصميمه الخالد ثاني أجمل ضريح بعد تاج محل في الهند.

  • مسجد اقسنقر

تعود تاريخ مسجد اقسنقر إلى القرن الرابع عشر، ويعكس المسجد أسلوبا عثمانيا واضحا ومكتملا، حيث يتمتع ببلاط إزنيق نموذجي يشبه أشجار السرو والزنبق في المزهريات. كما يحتوي على أضرحة مؤسسه شمس الدين أقسنقر وأبنائه العديدة. يطلق على المسجد اسم “المسجد الأزرق” بسبب بلاطه الأزرق والأخضر الذي أضيف بواسطة الأمير إبراهيم أغا بين عامي 1652 و 1654 أثناء حكم الدولة العثمانية.

  • مسجد الناصر محمد

هو ثاني مسجد بناه السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 1318 م، وتم تجديده عام 1334 م، وهو معلم تاريخي حيث يقع داخل القلعة على الجانب الآخر من الفناء المؤدي إلى مسجد محمد علي، واعتاد سلاطين القاهرة صلاة الجمعة هناك، على الرغم من حقيقة أن المسجد مزين بشكل جميل من الداخل إلا أنه يحتوي على القليل من الزخارف الخارجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى