كيف اثر حكم محمد علي في المجتمع المصري
اهم اعمال محمد على في مصر
توسع محمد على بشبه الجزيرة العربية
التطور الاداري في عهد محمد علي
النتائج الايجابية
- أسفرت سياسة محمد على عدة نتائج إيجابية، منها دخول كميات كبيرة من المحاصيل الزراعية إلى الأسواق الأوروبية .
- جذب التجار الأوروبيون إلى المنطقة ومعهم المهارات الفنية الغربية .
- تطور التجاري في مصر بشكل عام.
- تم دخول مصر في التجارة الأوروبية والتواصل مع الحضارة الغربية .
- أسس محمد الدولة الحديثة بعدما ساعد في انتعاش التجارة وتشجيع المدن وتطويرها وإنشاء الجيش، مما أدى إلى تطور مصر الحديثة .
النتائج السلبية
- تسبب في افتتاح النطاق للتغلغل الاستعماري الغربي .
- اعتمدت مصر بشكل كبير على السوق الأوروبي، مما جعلها تتأثر بالتقلبات الاقتصادية التي تحدث في أوروبا .
- أدى التدفق في المعاملات التجارية ودخول التجار الأجانب إلى مصر إلى التدخل الأوروبي في شؤونها .
- يدعي التجار أنهم يحمون مصالحهم التجارية، وخاصة فيما يتعلق بمعاهدات الامتيازات الأجنبية (معاهدات الاستسلام)
- قام محمد علي بالقضاء على طبقة رجال الدين وتحريرهم .
- حرص على إسقاط الزعامة الشعبية وساعده في ذلك التنافر والتحاسد الذي ساد بين العلماء على القيادة.
- من أسباب تقلص دورها السياسي مع الوقت واختفاء دورها .
السياسة الداخلية لمصر بحكم محمد على
كان محمد قوة قادرة على القضاء على البرجوازية لمواجهة الاستعمار الأوروبي، وساهم في سلب الشعب المصري القدرة والزعامة التي كانت لها دور في المقاومة ضد الحكومة الظالمة.
أسفر حكم محمد عن ضرر كبير على التعليم، حيث حرم وزارة الأوقاف من الموارد، ولكنه حاول توفير نظام تعليم للأطفال المصريين من خلال بعض التدريب الذهني .
في عام 1841، ألغى محمد علي المدارس الحكومية، مما أدى إلى ظهور طبقة جديدة من الفئات ذات الثقافة الغربية وخاصة الفرنسية، ومن أمثلة هؤلاء رفاعة رافع الطهطاوي .
اما طبقة التجار
تم القضاء على طبقة التجار والحرفيين، مما حال دون تطور الطبقة الوسطى وأثر على نمو الصناعة المصرية، وتم تحويلهم إلى طبقة العمال وفقدت حريتها في الشراء والتسويق .
لم يتم تعيين طبقة الحرفيين على أساس المتعاقد الحر، على الرغم من دفع الأجور، لكنهم اتبعسياسة معينة
“الاستخدام بمصانع الباشا كالتجنيد الصناعي “
بالإضافة إلى تأخير دفع أجورهم المقررة، يمكن أن تُحجز أجور العمال لضمان سير العمل بشكل صحيح .
فشل الصناعات في عهد محمد على
- لم يتم تدريب النظار والمدربين بشكل كافٍ في إدارة المصانع .
- عدم الاهتمام بالآلات المستوردة وأجزائها الدقيقة مع تغيرات الأحوال الجوية في البلاد .
- وقت طويل يستهلكه العمال في تنظيف الأدوات، وهذا يعتبر مشكلة .
- نظرًا لارتفاع تكلفة الآلات البخارية وعدم توافر القوى المحركة التي تدعم التقدم في الصناعة .
الرأسمالية الاجنبية في مصر
عندما تسللت إلى مصر، لم تكن لديك القوة لمواجهة البرجوازية المصرية أو طبقة الحرفيين. ووجدت السوق المصري فارغًا، ووجدت طبقة جديدة التي أنشأها محمد علي “ملاك الأراضي الزراعية” من الحاشية وأسرة محمد علي .
تمتلك هذه الأرض الزراعية المساحة الكبيرة في فبراير 1842
قام محمد علي بإصدار قانون ينص على أن الأرض الزراعية الواسعة التي منحت للأفراد هي ملكهم، مما أدى إلى منع ظهور طبقة من الفلاحين الصغار
رغم ذلك، فإن حالة الفلاح المصري أصبحت سيئة جدًا وأثقلت كاهله بالأعباء والضرائب ونظام الاستغلال، ويمكننا القول إن مصر كانت تعاني من مشاكل اجتماعية واقتصادية في عهده وتعاني منها أيضًا بعد نهاية حكمه .
لكن هل كان من الممكن أن تتطور القوى البرجوازية في مصر وتحصل على مكانة اقتصادية وسياسية وتواجه التدخل الاستعماري في القرن التاسع عشر؟ يمكن القول إن طموحات محمد علي لم تكن لها حدود، وعلى الرغم من وجوده لمواقف إيجابية في البلاد، إلا أنه لم يكن لديه نية صادقة لإصلاح أوضاع المصريين الذين كانوا يدعمونه في عام 1805 عندما طالبوا به أن يكون واليا على مصر. وبسبب الحكم الوراثي الذي اعتمده محمد علي، فتح باب التدخل الأجنبي. وفي النهاية، يمكن القول إن التغييرات التي قام بها محمد علي لم تكن سوى تجسيد لطموحاته الشخصية، إذ لم يؤمن بالحركة الشعبية، مما أدى إلى تأرجح مصر بين مغامرات عقيمة. وعبر عن ذلك جميعا في الميثاق الوطني خلال تلك الحقبة.