هل انتروجرمينا فعال؟.. لرائحة الفم
نبذة عن انتروجرمينا
انتروجرمينا هو المنتج الأول الموصى به من قبل الأطباء لعلاج الإسهال وأعراضه لدى الأطفال، وهو بروبيوتيك مصنوع في إيطاليا، يحتوي على بكتيريا كلوسي التي توجد طبيعيا في الأمعاء وتحافظ على علاقة صحية مع الجسم المضيف بدون أي آثار جانبية أو اضطرابات، وتتمتع بعلاقة تكافلية مع الكائن الحي المضيف لتوفير فائدة متبادلة لكلا الجانبين.
يتوفر الإنتروجرمينا أيضا كمحلول للشرب، وهو سهل الاستخدام لدى الأطفال الصغار، بالإضافة إلى ذلك، فهو خال من الروائح وغير ملون، ويساعد في مكافحة روائح الفم الكريهة.
تركيب وطبيعة انتروجرمينا
انتروجرمينا 2 بليون هو مركب خال من اللاكتوز والسكر والغلوتين، ونظرا لكونه بروبيوتيك، فإنه يحتوي على بكتيريا صحية تساعد في الوقاية من الإسهال والأعراض المصاحبة والحفاظ على التوازن الطبيعي للبكتيريا النافعة. كل حقنة من انتروجرمينا تحتوي على 2 مليون وحدة تكوينية من البكتيريا اللاصقة
مزايا هذه البكتريا تتضمن:
- البكتريا لها شكل العصيات
- البكتريا إيحابية الغرام
- البكتيريا يمكنها العيش في التربة وتشكيل أبواغ
- تسهم في تكوين علاقة تكافلية مع الكائن الحي المضيف
- تلبي الحاجة الجسمية للبروبيوتيك من أجل الحفاظ على توازن صحي في الأمعاء
- يتم دعم البكتيريا المعوية للحفاظ على التوازن
الجرعة من انتروجرمينا
- يجب تناول 1-2 قارورةصغيرة بشكل منتظم كل يوم للرضع
- تتراوح الجرعة المناسبة للأطفال من 1-2 قارورة صغيرة أو 1-2 كبسولة يوميًا بشكل منتظم
- يجب على البالغين اتباع تعليمات الطبيب، وتناول قارورة صغيرة أو 2-3 كبسولات بفترات منتظمة.
- كل حزمة تتضمن 10 عبوات صغيرة
فوائد المعلق الفموي انتروجرمينا
– يعد الحفاظ على توازن الفلورا من أهم الأمور، حيث يتم توضع 70٪ من مناعة الجسم في الجهاز الهضمي ، ولذلك فإن بروبيوتيك انتروجرمينا مفيد لصحة الأطفال
- يحافظ على توازن البكتريا المفيدة
- يحافظ على توازن البكتيريا الداخلية لتحسين المناعة
- يزود الطفل بعناية جيدة
- يساعد على الحفاظ على التوازن الطبيعي للبكتيريا في الأمعاء
- يهدف هذا العلاج إلى معالجة السبب الرئيسي للاضطرابات الهضمية، مثل الإسهال، وتحفيز استعادة التوازن البكتيري الطبيعي في الأمعاء
- يعتبر علاج فعال للإسهال
- يمكن استخدام انتروجرمينا أيضا لتخفيف الآلام المعدية والاضطرابات في المعدة.
- يحسن البروبيوتيك من رائحة الفم لأنه يقضي على فطريات الكانديدا.
لمَ يجب استعمال انتروجرمينا وهل هو فعال لرائحة الفم
يعد انتروجرمينا فعالًا في التحكم في رائحة الفم لأنه يقضي على فطر الكانديدا، وله العديد من الفوائد، وتتضمن هذه الفوائد:
- تحسين الجهاز المناعي
- تحسين الهضم
- تحسين الاستقلاب
- زيادة الطاقة من خلال إنتاج فيتامين ب١٢
- تحسين النفس لأن البروبيوتيك يدمر المبيضات
- تقليل البرد والإنفلونزا
- الشفاء من أمراض الأمعاء المتسربة
تتضمن العديد من الخصائص الأخرى للعضيات الدقيقة البروبيوتيك، مثل:
-التغلب على الحاجز المعدي المعوي
تتمثل وظيفة البريبايوتيك في التغلب على الحاجز المعدي المعوي، الذي يلعب دورًا أساسيًا في الوقاية من البكتيريا الضارة والعوامل المرضية، ويصبح نشطًا في الأمعاء للقيام بوظائفها الصحية والمفيدة.
-مقاومة الصادات الحيوية
تستطيع البكتيريا البروبيوتيك أن تنتج المواد الحيوية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة الأمعاء والاستمرار في تحقيق الفوائد الصحية
-مقاومة درجات الحرارة
تتميز هذه البروبيوتيك بالقدرة على المقاومة فيما يتعلق بالتخزين والاستهلاك، ويمكن استخدامها بدون الحاجة إلى تخزينها في ظروف خاصة، كما يمكن إضافتها إلى المشروبات الدافئة أو زجاجات الأطفال.
فوائد انتروجرمينا لرائحة الفم
إن الإنتروجرمينا هي بروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة معروفة بتأثيراتها الإيجابية على صحة الجهاز الهضمي، ولكن تشير الأبحاث أيضًا إلى أن لها تأثيرات مفيدة على صحة الفم.
لم توافق منظمة الغذاء والدواء الأمريكية بعد على استخدام البروبيوتيك الفموية بشكل طبي، ولكن الدراسات أظهرت أنه يمكن أن يفيد الصحة الفموية، وتشمل فوائده الحماية من التسوس والتهاب اللثة وتحسين رائحة الفم، وتم العثور على العديد من الدراسات التي تؤكد ذلك
- منع البلاك
تحتوي أفواهنا جميعا على أنواع مختلفة من البكتيريا في الفم. بعضها يمكن أن يسبب البلاك. أظهرت دراسة عام 2016 على تسلسل من البكتيريا المعروفة بـ A12 أنها تساعد في منع البكتيريا المسببة للتسوس والتآكل، والتي تعرف بالبكتيريا العقدية الطافرة التي تحول السكر إلى حمض اللاكتيك، مما يؤدي إلى تكوين بيئة حمضية في الفم تسبب التسوس وتراكم البلاك. أظهرت الأبحاث أن البكتيريا A12 ساعدت في تثبيط نمو البكتيريا العقدية الطافرة ومنعها من تكوين البلاك.
- محاربة رائحة النفس الكريهة
تمت العديد من الدراسات لمعرفة ما إذا كانت البروبيوتيك تساعد في التخلص من رائحة النفس الكريهة. غالبا ما تكون بكتيريا الفم أو الأمعاء المسببة للرائحة الكريهة، حتى بعد تنظيف الأسنان. أجريت دراسة على 23 شخصا استخدموا غسول الفم المضاد للبكتيريا وتناولوا بعدها مكملات بروبيوتيك تحتوي على المكورات العقدية اللعابية لمدة 3 أيام. أظهرت الدراسة أن 85% من الأشخاص الذين استخدموا البروبيوتيك انخفضت مستويات البكتيريا المسببة لرائحة النفس الكريهة لديهم.
يجب إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة كيفية تأثير البروبيوتيك الفموي في محاربة رائحة النفس الكريهة
- الوقاية من سرطان الفم
كشفت دراسة عام 2013 أن البكتيريا المعروفة باسم العصية اللبنية يمكن أن تخفف من خطر الإصابة بسرطان الفم في الجرذان، ولكن يجب إجراء مزيد من الأبحاث للتأكد من هذه الفوائد.
- إدارة أعراض التهاب اللثة
أظهرت دراسة أجريت في عام 2006 أن البروبيوتيك يمكن أن يقلل من أعراض التهاب اللثة، وهو مرض يصيب اللثة ويسبب تورمًا في اللثة وألمًا في الأسنان.
أعطى الباحثون 59 شخص مكمل يحوي إما بكتريا البروبيوتيك المعروفة باسم ملبنة روتيرية أو عقار وهمي، وعاد المشاركون بعد حوالي أسبوعين، وجد الباحثون أن أعراض التهاب اللثة قد تحسنت لدى المجموعة التي قامت باستعمال أكبر جرعة من البروبيوتيك، والاشخاص الذين قاموا باستعمال البروبيوتيك انخفض لديهم البلاك أيضًا
- تقليل الالتهاب من مرض اللثة
أظهر الباحثون أن بكتيريا البروبيوتيك يمكن أن تساعد في إدارة التهاب اللثة، وأظهرت دراسة عام 2017 أن الأشخاص الذين استخدموا مكملات تحتوي على بكتيريا اللبن الحمضي لديهم تناقص في مستويات الالتهاب، وتوصلت دراسة أخرى إلى أن شرب حليب البروبيوتيك يوميا يساعد في تقليل التهاب الفم.
الآثار الجانبية للبروبيوتيك الفموية
تعتبر البروبيوتيك الفموية آمنة إلى حد ما، لكن يجب تجنب استعمالها في حال كان الشخص يعاني من زيادة خطر الإنتانات بسبب الإصابة باضطرابات مثل فيروس نقص المناعة البشرية، كما أن الأطفال، الكبار في السن والنساء الحوامل يجب عليهم تجنب استعمال المستويات المرتفعة من البروبيوتيك دون استشارة الطبيب في البداية.
يجب تجنب تناول جرعات كبيرة من البروبيوتيك التي توصي بها الشركات المصنعة، ويجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام أي مكملات غذائية.
نصائح أخرى للوقاية من رائحة الفم الكريهة
للتخلص من رائحة الفم، يمكن اتباع هذه النصائح البسيطة، والتي يمكن أن تعد حلا نهائيا لرائحة الفم الكريهة في أسبوعين فقط
- تنظيف الأسنان بالمعجون والخيط بشكل متكرر
- غسل الفم بالغسول المناسب
- كشط اللسان
- تجنب تناول الأطعمة التي تسبب رائحة النفس الكريهة
- التخلص من عادة التدخين
- مضغ العلكة الخالية من السكر
- الحفاظ على صحة اللثة
- ترطيب الفم
- رؤية طبيب الاسنان بانتظام