هل الكمبيوتر يسبب الصداع ؟ “
هل يمكن أن يتسبب الكمبيوتر في حدوث الصداع
يمكن أن يؤدي قضاء وقت طويل أمام الكمبيوتر إلى الإصابة بالصداع والصداع النصفي، وأظهرت دراسة أن هناك ارتباطا بين مستويات الشاشة العالية والصداع النصفي لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم حوالي 20.8 عاما
تشمل الشاشات التي تم فحصها أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية والتلفزيون، من بين 4927 مشاركا، الأفراد الذين قضوا أكثر من ساعتين يوميا أمام الشاشة في المجموعة العليا كانت لديهم احتمالية متزايدة للإبلاغ عن نوبة صداع نصفي
يمكن أن تؤدي النظر إلى الكمبيوتر لفترة طويلة إلى إجهاد العين، ووفقا لدراسة في عام 2018، يمكن أن تتسبب في متلازمة رؤية الكمبيوتر أو متلازمة إجهاد العين الرقمية، وهي تتضمن صداع الشاشة وإجهاد العين وجفاف العين وآلام الرقبة وعدم وضوح الرؤية
تتعلق متلازمة رؤية الكمبيوتر بصداع خلف العين بشكل خاص، وتشابه أعراض صداع الشاشة مع أعراض الصداع النصفي أو الصداع العادي، مع بعض الآثار الجانبية الإضافية للاستخدام المطول للشاشة.
تتضمن بعض الأعراض الشائعة جدًا للصداع النصفي، خاصةً خلال فترة النوبة، ما يلي:
- هل لاحظت النبض والخفقان في المعابد، إما على الجانب أو الأمام أو الخلف من الرأس؟
- زيادة الحساسية للضوء والصوت
- غثيان
- رؤية الأشكال أو النقاط المضيئة أو الومضات
تشمل أعراض صداع الشاشة ما يلي:
- صداع خلف العين
- إجهاد العين
- رؤية ضبابية
- ضيق في عضلات الرقبة والكتف
- عيون جافة
- حساسية للضوء
إذا تسببت شاشة الحاسوب في الصداع، فقد تواجه العديد من هذه الأعراض.
طرق تجنب الصداع الناتج عن الكمبيوتر
عندما تعاني من صداع الكمبيوتر، يمكن علاج الأعراض، ولكن إذا تم اتخاذ الإجراءات الوقائية في المقام الأول، يمكن تجنب حدوث الصداع ونوبات الصداع النصفي المرتبطة بالشاشات، ويمكن اتباع بعض الطرق لتجنب الصداع، وهي:
- اضبط الإضاءة
يمكن أن يؤدي سطوع شاشة الكمبيوتر إلى جانب الإضاءة المحيطة بك إلى إجهاد العين وصداع الشاشة ، لتقليل إجهاد العين ، الذي يمكن أن يؤدي إلى صداع الشاشة والصداع النصفي ، حافظ على الإضاءة في الغرفة لتكون متوازنة مع سطوع الشاشة ، أيضًا يجب الوضع في الاعتبار وضع الشاشة لتجنب الوهج.
- خذ فترات راحة متكررة
يمكن تقليل إجهاد العين وبالتالي الحد من نوبات الصداع النصفي أو صداع الشاشة عن طريق إطالة فترات النظر بعيدًا عن الشاشة خلال العمل لفترات طويلة أو استخدام الشاشة للترفيه.
- قس المسافة
إذا كانت شاشة الكمبيوتر تسبب إجهاد العين وصداع الشاشة والصداع النصفي، فيجب التأكد من أن الشاشة تبعد عن العين بمسافة 20 إلى 25 بوصة على الأقل.
- استخدام نظارات حجب الضوء الأزرق
قد تساعد النظارات التي تحجب الضوء الأزرق في تقليل الصداع الناتج عن الاستخدام المطول للشاشة
- جرب واقي الشاشة
– إذا كان وهج الشاشة يسبب إجهادًا للعين، يمكن التفكير في تثبيت شاشة مضادة للتوهج على الشاشة.
لماذا تزيد شاشات الكمبيوتر من حدة الصداع
تشمل بعض الأسباب الأكثر شيوعًا التي تجعل شاشة الكمبيوتر تسبب الصداع أو نوبات الصداع النصفي
- السطوع : على الرغم من أن الضوء الساطع قد لا يتسبب دائمًا بشكل مباشر في الصداع لدى الأفراد، إلا أن شدة الإضاءة والتباين الفاتح والداكن يعتبران من العوامل المسببة للصداع النصفي المتكرر، ومن المرجح أن يتحمل الأشخاص الذين يعانون من العيوب العصبية أقل تحملا للضوء الساطعندما يتعرضون له.
- مدة التعرض : يمكن أن يتسبب التعرض لشاشات الكمبيوتر في تأثير قصير المدى وتراكمي على الصحة البصرية. وقد تؤدي المشاهدة المكثفة لمدة 30 دقيقة (أو حتى أقل) إلى ظهور أعراض متلازمة رؤية الكمبيوتر، بما في ذلك الصداع. ويمكن أن يؤدي الاستخدام المستمر للكمبيوتر فقط ساعتين في اليوم إلى الشعور بألم الرأس بشكل منتظم، ويمكن أن يزداد تأثير ذلك بشكل أكبر عند التعرض اليومي الطويل (ما بين 4 إلى 9 ساعات)
- تردد الوميض: يمكن أن يكون الخفقان غير الطبيعي الناجم عن الشاشات الرقمية سببًا في تفاقم الصداع، وهذا يتوافق مع أن الشاشات ذات الإضاءة الخلفية بمصابيح LED الفلورية تنتج وميضًا غير مرئي يمكن أن يسبب مشاكل مماثلة.
- مسافة المشاهدة : هناك تقارير متضاربة حول ما إذا كانت المسافة التي يتم النظر إليها على شاشة الكمبيوتر تؤثر على الصداع، ومع ذلك، ينصح بشدة باختيار الخيارات التي تقلل من ظهورها.
- الضوء الأزرق : يمكن أن يكون لبعض ألوان الضوء تأثير حاسم على الصداع والصداع النصفي، وخاصة الضوء الأزرق، حيث يقع معظم الضوء المرئي في هذه الفئة، مما يجعل من الصعب تجنبه، بما في ذلك عند استخدام الكمبيوتر، ويعتقد أيضا أن الضوء الأزرق يؤثر على أنماط النوم والعمليات الحيوية الأخرى
علاجات الصداع
تجنب وقت الشاشة ليس أمرًا حقيقيًا للكثير من الناس، خاصة إذا كانوا يقضون معظم ساعات العمل في النظر إلى الشاشة. ومع ذلك، يمكن أن تساعد بعض العلاجات في تخفيف آلام الصداع النصفي ومنع ازدياده، كما يمكن تطبيقها
- مسكنات الآلام المتاحة دون وصفة طبية
عادةً ما تكون المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية (OTC)، مثل الأسيتامينوفين والأسبرين والمضادات الالتهابية غير الستيرويدية (الإيبوبروفين)، هي الخطوط الأولى لعلاج الصداع النصفي الحاد.
- دواء الصداع النصفي بوصفة طبية
تنقسم أدوية الصداع النصفي الموصوفة إلى فئتين: الجرعة الأولى تؤخذ في بداية نوبة الصداع النصفي الحادة، والجرعة الأخرى تؤخذ للوقاية من نوبات الصداع النصفي.
يلاحظ أن استخدام الدواء لعلاج الصداع النصفي يعتمد على العديد من العوامل، مثل شدة وتكرار النوبات، ووجود أعراض مثل الغثيان أو تكرار الصداع النصفي، ومخاوف أو حالات صحية أخرى، وتشمل الأدوية الشائعة المستخدمة لعلاج الصداع النصفي الحاد بعض الأدوية الموصوفة
- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAID)
- أدوية التريبتان
- الإرغوتامين
- ثنائي هيدروإرغوتامين ميسيلات
- استخدم العلاجات التكميلية
يمكن للعلاجات التكميلية، مثل الوخز بالإبر وتأمل الاستيقاظ واليوغا والنشاط البدني اليومي وتحسين نظافة النوم والتعديلات الغذائية، أن تخفف من الألم المرتبط بالصداع.
وجدت دراسة عام 2019 أن العلاجات التكميلية والتكاملية، مثل اليوجا والتاي تشي واليقظة، يمكن أن تساعد في علاج الصداع النصفي.
قد تقلل التعديلات الغذائية، مثل التخلص من الأطعمة المسببة، مثل الكافيين و MSG، من الصداع أو نوبات الصداع النصفي لدى الأفراد المعرضين للإصابة، وفقا لبحث من الدراسات القائمة على الملاحظة