هل القلق والتوتر يسبب تنميل الوجه
هل يمكن للقلق والتوتر أن يسبب تنميل في الوجه
نعم، يمكن أن يسبب القلق والتوتر تنميلا في الوجه أو إحساسا بالوخز، وقد تثير أعراض القلق هذه مخاوف من مشكلة طبية خطيرة، مثل السكتة الدماغية أو إصابة في الرأس، ويمكن أن تسبب العديد من الحالات المختلفة الخدر، ولكن الوخز والخدر من أكثر أعراض القلق شيوعا، خاصة أثناء نوبة الهلع، فعندما يشعر الشخص بالقلق والتوتر، فإن جسده يستجيب بعدد من التغييرات التي تعده للقتال أو الفرار من تهديد حقيقي أو متصور، وأحد التغييرات السريعة التي تحدث في هذه الحالات هو تضييق الأوعية
هذا يعني أن الأوعية الدموية تضيق، مما يقلل من تدفق الدم في الجسم بشكل عام. وعادة ما يتسبب ذلك في التنميل والوخز. قد يتساءل البعض عما إذا كان التوتر يسبب التنميل في الجسم، حيث قد يؤثر التنميل على اليدين أو القدمين أو الساقين. ومع ذلك، يمكن أن يحدث أيضا في الوجه. قد يسبب القلق والتوتر التنميل في الفم أو اللسان. وأظهر تقرير حالة لرجل تعرض للقلق والاكتئاب أنه تسبب في خدران لسانه. ومع استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب، اختفى الخدر
كيفية التغلب على أعراض القلق والتوتر في الوجه
يمكن أن يؤثر القلق على الوجه بعدة طرق مختلفة، ولا يوجد استراتيجية محددة للتغلب على أعراض الوجه تماما، ويمكن لإبطاء التنفس مساعدتك في التخلص من تنميل الوجه، ويمكن أن يحسن المشي من تدفق الدم لتقليل احمرار الوجه، ولكن بشكل عام، فإن كل عرض من أعراض الوجه هو نتيجة لحالة القلق والتوتر لديك، وأهم شيء يجب تذكره هو عدم القلق بشأن أعراض وجهك فيما يتعلق بالناس من حولك، تذكر أنه كلما حاولت إخفاء قلقك وزاد خجلك منه، زاد القلق الذي ستشعر به، وقد يكون التنميل في الوجه مخيفا، خاصة عندما يشعر الشخص بالفعل بالقلق أو الخوف، ومع ذلك، إذا لم يختف التنميل أو ازداد سوءا، فمن الممكن أن يكون سبب ذلك غير القلق، وفي هذه الحالة، يجب عليك الاتصال بالطبيب
طرق علاج القلق والتوتر
– على الرغم من أن الشخص الذي يعاني من القلق والتوتر قد يركز على التنميل في وجهه، إلا أن العلاج الأكثر فعالية يركز على علاج القلق نفسه. وعندما يتلاشى القلق، من المتوقع أن تخف الآثار الجسدية التي تسبب التنميل. يجب ملاحظة أن التنميل هو أحد أعراض الذعر، ويمكن أن يساعد ذلك في تخفيف القلق. ويمكن لذلك أن يساعد في منع الشخص من الذعر بسبب الأعراض الجسدية. وتشمل خيارات علاج القلق بعض العلاجات التالية:
- العلاج: يمكن لأي شخص في العلاج مناقشة قلقه والحصول على المساعدة في إدارة أعراضه، ووضع خطة لإدارة نوبات الهلع وغيرها من الأعراض المخيفة.
- الأدوية: يمكن أن تساعد بعض الأدوية الموصوفة في علاج القلق، وقد تعمل مضادات الاكتئاب على تخفيف القلق مع مرور الوقت، في حين يمكن أن تساعد البنزوديازيبينات في علاج القلق الحاد، مثل الهلع، مما يوفر الراحة الفورية.
- الدعم: يمكن للدعم الذي يحصل عليه الشخص من أفراد عائلته أن يساعده عند الشعور بالهلع، وخاصة عند الهلع من الأعراض الجسدية مثل التنميل. يجد بعض الأشخاص أن المجموعات الداعمة وتطوير المهارات يمنحهم مساعدة إضافية من الأفراد الذين يفهمون تحديات التعامل مع القلق.
- الرعاية الذاتية: – يمكن للأشخاص الذين يعانون من القلق مراقبة أعراضهم وتأثير خيارات نمط الحياة المختلفة عليها، وممارسة الرياضة بانتظام والتنفس العميق يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر
متى يجب أستشارة الطبيب في حالة القلق والتوتر
يمكن للأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع أو القلق أن يعانوا أيضا من أعراض جسدية أخرى، والتي يمكن أن تزيد من شدة القلق والتوتر، ويشعرون بخوف شديد من الموت أو بأن الموت يقترب خلال لحظات الذعر الشديد، وقد يشعرون بتنميل في الوجه الذي يثير مخاوفهم من حدوث سكتة دماغية، وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن يكون التنميل في الوجه أحد أعراض السكتة الدماغية، ويجب على الأشخاص المصابين بالقلق أن يكونوا على دراية بالأعراض التي تميز السكتة الدماغية عن القلق، ويجب عليهم الذهاب إلى غرفة الطوارئ إذا ظهرت الأعراض التالية:
- ظهر التنميل قبل القلق ولم يؤثر إلا على جانب واحد من الوجه.
- – لا يستطيع أي شخص رفع ذراعيه، أو إذا فعل ذلك، فإن ذراع واحدة ستنزل.
- يشعر الشخص بالارتباك الشديد أو يفقد الوعي.
- يشعر الشخص بصداع مفاجئ وشديد دون سبب واضح آخر.
- يمكن لأي شخص أن يرى من عين واحدة فقط.
- يتدلى وجه الشخص.
- يبتسم الشخص، ولكن يبدو أن الابتسامة مختلفة على كل جانب من جوانب الوجه.
مع احتمالية بداية نوبة الهلع، يمكن أن يشعر الشخص بالخوف والقلق، ولكنها ليست خطيرة أو تشكل تهديدا للحياة إلا إذا كان الشخص يعاني من حالة طبية خطيرة أخرى. على سبيل المثال، يمكن أن يكون لدى الأشخاص المصابين بمرض فقر الدم المنجلي خطرا أكبر للإصابة بأزمة الخلايا المنجلية عندما تنقبض الأوعية الدموية بسبب القلق، ويمكن أن يكون التنميل من بين أعراض انقباض هذه الأوعية الدموية. ومع ذلك، فإن إدارة أعراض الهلع في المنزل عادة ما تكون آمنة، ولكن يجب على الشخص الاتصال بالطبيب إذا:
- يعانون من نوبات هلع متكررة أو قلق شديد يجعل من الصعب عليهم أداء وظائفهم.
- يعانون من تنميل في الوجه لا يتلاشى عندما يخف القلق.
- يظهر تنميل في الوجه بعد تعرض الأسنان للإصابة أو الجراحة.
- يعاني الشخص من تنميل في الوجه بالإضافة إلى أعراض طبية أخرى غير مبررة.
- العلاجات المنزلية لا تخفف من القلق.
- يزداد القلق سوءًا بمرور الوقت.
- دواء القلق لا يعمل.
- يلاحظ الشخص آثارا جانبية غير مرغوبة لدواء القلق
الأعراض الجسدية الأخرى للقلق والتوتر
القلق حالة جسدية وعقلية، وعندما يشعر الشخص بالقلق الجسدي الشديد، يدخل الجسد في حالة القتال أو الهروب، ويستعد إما للدفاع عن نفسه أو الفرار، ويمكن أن يتسبب ذلك في مجموعة واسعة من الأعراض الجسدية، بما في ذلك:
- تغيرات في ضغط الدم
- عدم انتظام ضربات القلب أو ارتفاع معدل ضربات القلب
- الشعور بالحرارة أو التعرق
- شعور بالوخز أو التنميل في أجزاء مختلفة من الجسم، خاصة في اليدين والقدمين
- قد يسبب خفقان القلب توترًا في الصدر
- آلام جسدية أو آلام في العضلات
- وجود عقدة في المعدة أو شعور باليقظة الجسدية
- مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإسهال
- تنفس سريع
- دوخة
- الشعور بالحاجة إلى التحرك
- تكافح من أجل الهدوء أو النوم.