هل الصداع عند الحامل يحدد نوع الجنين
علاقة الصداع عند الحامل بنوع الجنين
لا توجد دراسات علمية تؤكد أن الصداع يشير إلى نوع الجنين، ولكن هناك بعض المعتقدات القديمة التي تقول أن النساء الحوامل ذوات الأبناء الذكور يعانين من الصداع بشكل أكبر من النساء الحوامل ذوات الأبناء الإناث. يمكن أن يكون الصداع أكثر شيوعا في الثلث الثاني من فترة الحمل بسبب التأثير الهرموني
طرق مثبتة لمعرفة نوع الجنين
تستطيع الاختبارات الطبية تقديم إجابات دقيقة، ويمكن أن تساعد بعض الطرق في تحديد جنس الجنين في الأسبوع العاشر من الحمل، وتشمل هذه الطرق الخيارات التالية:
- فحص الدم
يستخدم الأطباء هذا الاختبار في الغالب للكشف عن المشاكل المتعلقة بالكروموسومات.
تستطيع المرأة الحامل إجراء هذا الاختبار في الأسبوع العاشر، وسوف تتوفر النتائج عادةً خلال 7-10 أيام.
يتم عادة حجز اختبار السائل الأمنيوسي للنساء الحوامل اللاتي تتجاوز أعمارهن 35 عامًا، وقد يقترحه الطبيب أيضًا إذا كانت هناك شكوك في وجود مشكلة في كروموسومات الجنين، ويمكن لأي امرأة حامل طلب الاختبار لفحص سائل الأمنيوسي ومعرفة نوع الجنين.
- فحص السائل الامنيوسي
خلال هذا الإجراء، يدخل الطبيب إبرة رفيعة عبر الجلد إلى الرحم، ويتم إزالة بعض السائل الأمنيوسي، وهو السائل الذي يحمي الجنين أثناء الحمل
يحتوي السائل الأمنيوسي على خلايا ومواد كيميائية يمكن أن تشير إلى وجود تشوهات وراثية أو عدوى في الجنين، بالإضافة إلى جنس الجنين، ولكن ينبغي أن يتم ذلك فقط عندما توجد مخاوف من وجود عوامل وراثية.
- أخذ عينات من خلايا المشيمة (CVS)
يعتمد اختبار CVS على استخدام إبرة لاسترداد الأنسجة من المشيمة، ويمكن لهذا الاختبار أن يحدد ما إذا كان الجنين يعاني من متلازمة داون أو حالة أخرى مرتبطة بالكروموسوم، كما يمكن لهذا الاختبار أيضا تحديد جنس الجنين
يتم توفير اختبار CVS في CVS اعتبارًا من الأسبوع العاشر من الحمل، ويحمل مخاطر مماثلة لفحص السائل الأمنيوسي فيما يتعلق بفقدان الحمل. يجب على النساء إجراء اختبار CVS فقط إذا كانهناك خطر متزايد من وجود مشاكل في الكروموسومات.
- الموجات فوق الصوتية
الموجات فوق الصوتية هي وسيلة شائعة لتحديد جنس الجنين ، ويمكن معرفة جنس الجنين بهذه الطريقة فقط من الأسبوع 18 إلى 20 فصاعدًا ، بعد تشكيل الأعضاء التناسلية الخارجية بشكل واضح.
قد لا يتمكن الطبيب دائمًا من معرفة جنس الجنين خلال الفحص، خاصة إذا كان الجنين في وضع غير مثالي أو إذا لم يتقدم الحمل بشكل كافٍ.
أسباب الصداع أثناء الحمل
- هناك العديد من الأسباب المختلفة للصداع، لكن الاستروجين هو السبب الأساسي للصداع عند النساء الحوامل.
- الجفاف يعد أيضا سببا كبيرا للصداع النصفي المرتبط بالحمل، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، حيث يمكن أن يعاني المرء من غثيان الصباح (الغثيان والقيء)
- أحيانا يكون الإرهاق ونقص النوم سببا للصداع
- الأنيميا.
علاج صداع الحامل
- ضع كمادة دافئة حول عينيك وأنفك لعلاج صداع الجيوب الأنفية.
- لعلاج صداع التوتر، يمكن استخدام كمادة باردة أو كيس ثلج على قاعدة الرقبة.
- للحفاظ على مستوى السكر في الدم، يجب تناول وجبات صغيرة ومتكررة، مما يمكن أن يساعد على منع الصداع
- جرب الحصول على تدليك، ولا سيما لكتفيك ورقبتك.
- استرح في غرفة مظلمة.
- تدرب على التنفس العميق.
- خذ حمامًا دافئًا.
- اعتمدي وضعية صحيحة، خاصة في الثلث الأخير من فترة الحمل.
نصائح للتخلص من الصداع أثناء الحمل
- على الرغم من أن النوم يمكن أن يكون صعبًا في وقت لاحق من فترة الحمل، إلا أنه يجب الحصول على قدر كافٍ من الراحة والنوم للحفاظ على الصحة البدنية والعقلية.
- اشربي الكثير من الماء، فالأمهات الحوامل بحاجة إلى كمية أكبر من الماء من الشخص العادي، وبالرغم من أنك قد ترغبين في تجنب زيارات المرحاض المتكررة، إلا أن تناول السوائل بشكل كاف مهم لصحة الطفل والأم
- يجب تناول وجبات منتظمة ومتوازنة لمنع انخفاض نسبة السكر في الدم، وتناول وجبات صغيرة طوال اليوم، وتجنب الأطعمة التي تحتوي على السكر،مثل الصودا والحلوى.
- يمكن أن يؤدي تدليك الجسم بالكامل قبل الولادة إلى التخلص من التوتر في عضلات الرقبة والكتف والظهر
- يمكن استخدام الكمادات الدافئة على الرأس والرقبة والكتفين.
- تجنب العوامل المثيرة للصداع، والتي تشمل بعض الروائح القوية والنتريت والنترات.
- يمكن تناول عقار الباراسيتامول لتخفيف الأعراض (بموافقة الطبيب).
- تجنب تناول الكافيين بجرعات تزيد عن 200 مجم في اليوم (بعد استشارة الطبيب)
- يُنصح بتجربة القيلولة لأن النوم الكافي قد يساعد في تخفيف الصداع.
كيفية الوقاية من صداع الحمل
- الحصول على كمية كافية من الطعام
يحتاج الجسم إلى الكثير من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية في هذه الأيام، ونقص العناصر الغذائية الكافية يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالصداع، لذا يجب تجربة تناول عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم للحفاظ على ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- الراحة والاسترخاء
يعد الحمل وقتا مناسبا للاستمتاع بالاسترخاء، وحتى بضع دقائق من الراحة يوميا يمكن أن تساعد في إعادة شحن الجسم وتخفيف التوتر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع
- شرب كمية ماء كافية
يمكن أن يساعد شرب كمية كافية من الماء في وقف الصداع في مساره.
- الحفاظ بمفكرة للصداع
عادة ما تسبب بعض الأشياء الصداع. عند الإصابة بالصداع، يجب كتابة قائمة بالأطعمة التي تناولتها في الساعات القليلة الماضية وما كنت تفعله عند بدء الصداع
إذا كنت تحتفظ بمذكرات للصداع، فقد تستطيع تحديد تلك المحفزات والتخلص منها.
- التدليك
يمكن للتدليك أثناء الحمل أن يساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر الذي يعد العامل الرئيسي في الصداع، بالإضافة إلى فوائد إضافية مثل تخفيف آلام الأربطة واستعادة الوضع الطبيعي للجسم.
- يوغا الحمل
يمكن لفئة اليوغا قبل الولادة أن تكون طريقة رائعة لممارسة الضغط وتخفيفه، ويمكن للجمع بين اليوغا والتمارين الاسترخائية أن يساعد في تقليل فرص الإصابة بالصداع والحفاظ على الاسترخاء.
متى يكون صداع الحمل مقلق
على الرغم من أن الصداع أثناء الحمل ليس شيئًا يدعو للقلق، إلا أنه في بعض الأحيان يمكن أن يشير إلى حالة تستدعي استشارة الطبيب، كالتالي:
- الصداع وارتفاع ضغط الدم
في حال كنت تعلم أن لديك ارتفاع ضغط الدم، يجب مراقبة الصداع الشديد بعناية، حيث يعتبر الصداع المصاحب لارتفاع ضغط الدم مؤشرا قويا على مقدمات الارتعاج
تبدأ مقدمات الارتعاج عادةً بعد 20 أسبوعًا من الحمل ويمكن للطبيب التحكم فيها بعناية ، ويمكن إجراء بعض الاختبارات للتأكد مما إذا كنت تعاني من هذه المضاعفات أم لا.
تشمل الأعراض الأخرى لتسمم الحمل عدم وضوح الرؤية، أو النقص في الرؤية، أو الدوخة، ويمكن أن يكون هذا المزيج مقلقًا مع الصداع.
- الصداع المستمر
إذا كان الصداع شديدًا ولا يبدو أن هناك شيئًا يجعله يختفي فيجب أستشارة الطبيب فلا يجب أن يستمر الصداع أكثر من ساعتين.[4]