هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف
هل الدوفاستون يثبت الحمل الضعيف
تستخدم أقراص دوفستون لمنع الإجهاض المتكرر وتثبيت الحمل الضعيف في مرحلة الحمل الأولى، والتي قد تحدث نتيجة نقص هرمون البروجسترون وتزيد فرصة حدوث الحمل الضعيف، إذا كان السبب وراء الإجهاض هو هذا النقص الهرموني، فإن أقراص دوفستون يمكنها بالتأكيد منع حدوث الإجهاض، ولكن يجب عدم تناول أقراص دوفستون دون استشارة الطبيب المعالج، وينصح باتباع التعليمات الطبية بعناية لضمان فعالية العلاج في كل حالة.
متى يبدأ مفعول الدوفاستون لتثبيت الحمل
- في حالة الإجهاض المنذر:
متى يبدأ مفعول الدوفاستون لتثبيت الحمل خلال الإجهاض المنذر يتم تناول 4 أقراص من دوفاستون مرة واحدة ثم تكرر هذه الجرعة كل 8 ساعات، يجب أن توزع جرعات دوفاستون 10 مجم على عدة مرات خلال اليوم على مدار النهار، فمن الأفضل أن يبدأ العلاج بجرعة عالية، إذا ظلت الأعراض غير متغيرة أو تكررت خلال فترة العلاج، يجب رفع الجرعة بمقدار قرص واحد دوفاستون في كل 8 ساعات، كما يستلزم الحفاظ على الجرعة التي أثبتت فاعليتها لمدة أسبوع واحد بعد أن تتوقف الأعراض حتى يتحقق ثبات وفاعلية دوفاستون، وبعذا هذا يتم تقليل الجرعة تدريجياً، إذا حدث تكرار للأعراض، يجب استئناف العلاج على الفور بالجرعة الفعالة السابقة. - في حالة الإجهاض المتكرر:
لكي يظهر تأثير دوفاستون في الإجهاض المتكرر، يجب على السيدة أن تتناول قرصا واحدا من دوفاستون يوميا حتى الأسبوع العشرين من الحمل، لتحقيق الأثر الأمثل لدوفاستون. بعد ذلك، يمكن تخفيض الجرعة تدريجيا. يفضل بدء العلاج قبل حدوث الحمل، وإذا لوحظت احتمالية حدوث أعراض قد تؤدي إلى الإجهاض أثناء العلاج، يجب الاستمرار في العلاج كما هو موصوف لهذه الحالة.
هل الدوفاستون يثبت كيس الحمل الفارغ
لا يمكن لدوفاستون أن يحافظ على الحمل في حالة عدم وجود جنين داخل الكيس، حيث يتم الإجهاض عادة بين الأسبوع السابع والثاني عشر من الحمل، نظرا لأن الجسم يدرك عدم اكتمال الحمل ويبدأ بنزيف الدم وخروج الأنسجة من الرحم، ويمكن أن يكون الإجهاض مؤلما للغاية للنساء، وقد يحتاجن إلى الدعم والوقت لتجاوز هذه المرحلة بسلام.
هل حبوب دوفاستون تسقط الحمل
في الماضي، كانت أدوية البروجستيرون مثل دوفاستون دائما تصف للنساء اللاتي يعانين من الإجهاض المتكرر بهدف وقف حدوث الإجهاض، حيث يعتبر البروجستيرون المكون الذي يزرع في بطانة الرحم لإندماج الجنين، كما يساهم في الحفاظ على الحمل السليم. كان إعطاء أدوية البروجستيرون للحوامل يستند إلى فكرة أن مستويات البروجستيرون لديهن منخفضة جدا لاستكمال الحمل، مما قد يؤدي في النهاية إلى الإجهاض.
لكن أوضحت دراسة حديثة عن مكملات البروجسترون مثل الدوفاستون أنهم لم يتسببوا في تحسين نتائج الحمل، وقد كانت هذه أول دراسة ضخمة مكملات البروجسترون مع ومدى تأثيرها على حدوث إجهاض أو استمرار الحمل، والخبر السار أن الكثير من النساء في خلال هذه الدراسة، ما يقرب من ثلثي عددهن كان لديهن حمل صحي، وبدون البروجسترون.
بالإضافة إلى ذلك، لم تثبت فعالية أدوية البروجسترون في منع الإجهاض، حيث يمكن أن يحدث الإجهاض حتى عند تناول العلاج، وخاصة في حالات الإجهاض المتكرر. للأسف، بعض النساء يتعرضن للإجهاض المتكرر قبل حدوث حمل صحي، وأوضحت هذه الدراسة أنه يجب على المرأة المحاولة مرارا وتكرارا حتى يحدث حمل صحي. وعلى الرغم من أن هذا قد يكون صعبا، إلا أنه يوفر الأمل للأزواج في الحصول على جنين وحمل صحي في النهاية.
أهم استخدامات لدواء دوفاستون
- تعسر الطمث: يستخدم هذا الدواء لتخفيف الآلام والتقلصات التي تحدث خلال فترة الدورة الشهرية .
- الانتباذ البطاني الرحمي: يستخدم الدواء هذا لعلاج حالة بطانة الرحم المهاجرة التي تعرف بأعراض معينة مثل آلام البطن وعدم انتظام الدورة الشهرية.
- انقطاع الطمث الثانوي: يتم استخدام هذا الدواء في حالات علاج انقطاع الدورة الشهرية الثانوي، وهي حالة تحدث فيها توقف الحيض دون وجود حمل أو بلوغ سن انقطاع الدورة.
- إضطرابات الدورة الشهرية: يتم استخدام هذا الدواء لعلاج اضطرابات الدورة الشهرية مثل عدم انتظام الدورة الشهرية والدورات الشهرية المؤلمة وما إلى ذلك.
- نزيف الرحم المختل وظيفيًا: يستخدم هذا الدواء في علاج نزيف الرحم الوظيفي المختل، وهي حالة معروفة باسم نزيف الرحم غير الطبيعي أو الغير منتظم عندما لا يوجد أي أمراض في الحوض ويمكن التعرف عليها.
- متلازمة ما قبل الحيض: هذا الدواء يستخدم لعلاج متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، وهي حالة تسبب العديد من الأعراض مثل التقلبات المزاجية والعصبية والاكتئاب والتعب.
- الإجهاض المنذر: يستخدم هذا الدواء في علاج أعراض الإجهاض المنزلق، وهي حالة تحدث في الأسابيع الأولى 20 من الحمل حيث يحدث نزيف في المهبل ويكون هناك خطر لحدوث الإجهاض.
- الإجهاض المتكرر: يتم استخدام هذا الدواء لعلاج الإجهاض المتكرر، وهو عندما يحدث للمريضة ثلاث حالات حمل متتالية أو أكثر وتفشل جميعها.
- العقم بسبب ضعف الجسم الأصفر: يستخدم هذا الدواء لعلاج العقم الذي ينجم عن قصور الجسم الأصفر، وهي الحالات التي لا يفرز فيها الجسم الأصفر ما يكفي من هرمون البروجسترون.
- العلاج بالهرمونات البديلة: – يستخدم هذا الدواء مع عقاقير أخرى للإستروجين كعلاج بديل بالهرمونات للنساء اللواتي يعانين من اضطرابات بسبب انقطاع الطمث الطبيعي أو الناتج عن الجراحة ولديهن رحم سليم.
الآثار جانبية لعقار دوفاستون
الأعراض الجانبية تنقسم إلى أعراض رئيسية وثانوية وتظهر على النحو التالي
- الغثيان.
- وجع في البطن.
- التقيؤ.
- الإسهال.
- جفاف في الفم.
- عسر الهضم.
- إثارة الحكة.
- القشعريرة.
- السعال.
- ألم في الثدي.
- اكتئاب.
- تقلب المزاج.
- صعوبة في النوم.
- صداع بالراس.
- إحساس بالدوخة.
- شعور بالنعاس.
تحذيرات عند استخدام دوفاستون
- قبل البدء في علاج الزيف الرحمي بواسطة الدوفستون، يجب أولاً التحقق من السبب العضوي.
- يمكن حدوث نزيف خلال الأشهر الأولى من تناول العلاج، وإذا استمر النزيف أو البقع وكان العلاج غير ضار لبعض الوقت، فيجب التوقف عن العلاج إذا استمر النزيف؛ لأنه يجب تحديد سببه، وإذا لزم الأمر، يتم أخذ مسحة من بطانة الرحم للتأكد من عدم وجود أورام خبيثة فيها.
- إذا حدث أي من الأعراض التالية أثناء الاستخدام الأول، يجب التوقف والنظر في العلاج، وتكون الأعراض على النحو التالي:
- يمكن أن يتضمن الأعراض التي تدل على إصابة دماغية صداعًا حادًا بشكل استثنائي أو صداعًا نصفيًا.
- أرتفاع ملحوظ في ضغط الدم.
- حدوث الجلطات وريدية.
- في بعض حالات الإجهاض المنكررة أو المتكررة، ينبغي التأكد من صحة الجنين، ويجب متابعته خلال العلاج لمعرفة ما إذا كان الحمل سليماً أم لا، وما إذا كان الجنين حياً أم لا.
- يستخدم دواء ديوفاستون (Duphaston) لعلاج مجموعة واسعة من الاضطرابات المتعلقة بالدورة الشهرية، وللمساعدة في الحفاظ على بطانة الرحم السليمة لتحقيق الحمل.
- إذا ظهر نزيف أو بقع بين فترات الدورة الشهرية بسبب تناول دوفستون، يجب إخبار الطبيب على الفور إذا استمر هذا الوضع لأكثر من بضعة شهور.
- قبل بدء العلاج، يجب إبلاغ الطبيب إذا تم إجراء أي عملية جراحية سابقًا.
- يجب إبلاغ الطبيب في حالة وجود حساسية لللاكتوز، لأن Duphaston 10mg Tablet يحتوي على اللاكتوز.
- إشعارات الطبيب إذا كنت حاملا أو ترضعين.