هل الجرب معدي ؟ وماهي أضراره

يعد الجرب واحدا من أكثر الأمراض الجلدية انتشارا حيث يصيب جميع المستويات والأعمار، فهو مرض معد جدا وينتقل بشكل كبير بين الأطفال في المدارس أو الأماكن المزدحمة، وتبدأ الإصابة عند دخول حشرة دقيقة إلى جسم الإنسان، ويستغرق وقتا طويلا لظهور أعراض المرض على الشخص المصاب، وفيما يلي معلومات مفصلة عن مرض الجرب وطرق انتقاله .

تعريف الجرب هو مرض جلدي يؤثر على البشرة الخارجية، ويحدث نتيجة اختراق بعض الطفيليات للجلد، وتسمى هذه الطفيليات بـ `القارمة الجربية`، ويظهر على شكل طفح جلدي وغالبا ما يصيب مناطق الجلد بين الفخذين أو تحت الإبطين أو حول السرة. إنه مرض معدي وسهل الانتقال، حيث ينتقل بسهولة بين الأشخاص عن طريق المصافحة أو التلامس المباشر. وفيما يلي طرق وأسباب انتقال هذا المرض.

طرق انتقال العدوى
تنتقل العدوى بين المجتمعات المختلفة، سواء كانت غنية أو فقيرة .

يمكن أن تصيب الأشخاص الذين يحرصون على نظافتهم الشخصية .

يمكن انتقال المرض عن طريق التحية بالأيدي، أو المصافحة وتبادل القُبل.

يجب تجنب مشاركة المريض في الفراش أو استخدام أدواته الشخصية مثل المناشف والأغطية والملابس، لأن الطفيل الذي يسبب المرض لديه القدرة على البقاء خارج الجسم لفترة تصل إلى يومين أو ثلاثة أيام .

5- يفضل الطفيليات الأماكن الدافئة، وهذا يجعلها تنتشر في المناطق الحارة، وفي الأجزاء المخفية من الجسم والأعضاء التناسلية .

قلة استخدام المياه يزيد من انتشار المرض، وقد ثبت ذلك من خلال الأبحاث العلمية التي أجريت حول هذا المرض، والذي ينتشر بشكل أكبر في الأماكن التي تعاني من ندرة المياه وقلتها .

7- قلة الاستحمام واهمال النظافة الشخصية .
يعدّ الجهل والفقر وسوء التغذية من أكثر العوامل التي تساعد على انتشار المرض .

الأعراض
1- الحكة الشديدة في الأماكن المصابة.
2- ظهور تقرحات وخدوش على سطح الجلد.
3- ظهور بعض البثور والخطوط الرفيعة .

مضاعفات الإصابة
يمكن أن يتسبب الحكة الشديدة خلال الليل في الأرق والقلق أثناء النوم.
2- حدوث تلف بعض طبقات الجلد خاصة، في مناطق الحكة المستمرة.
3- قد يؤدي ضعف عمل جهاز المناعة،لدى بعض المرضى إلى الإصابة بنوع من المرض أشد حدة، وهجوماً على الجلد، ويسمى «الجرب النرويجي» أو «الجرب المجلب».

4- ، ظهور قشور كثيفة جداً على الجلد، نتيجة لشدة المرض وتلف الكثير من خلايا البشرة.

5- الإصابة بنوع حاد من الحساسية الجلدية، وهذا ما يفسر الرغبة الشديدة في الحكة الجلدية القوية.

6- تصيب  الحكة الجلدية كل أجزاء الجسم ماعدا الوجه، وفروة الرأس إلا في حالات نادرة، ويمكن أن تظهر في أماكن معينة فقط، مثل المنطقة المحيطة بالخصر وفي الرسغين أو بين الأصابع، وتكون هذه الحكة أكثر قوة وحدة عند كبار السن والأطفال، ما يسبب لهم العديد من الآثار الجانبية واضحة على البشرة.

يتمثل الإهمال في أخذ العلاج في مواعيده في ظهور بعض التقيحات

الوقاية والعلاج
يعد غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام أحد أهم عوامل الوقاية الصحية.
2- يتم عزل الشخص المصاب أثناء النوم وتخصيص سرير منفصل له .

العلاج
بعد إجراء الفحص المجهري للجلد، إذا تبين وجود طفيليات المرض على الجلد، يجب البدء الفوري في العلاج وإحدى الأدوية الأكثر فعالية في علاج الجرب.

1- محلول دهان بنزوات البنزيل : يوضع على الجلد بالكامل، بدءًا من الرقبة وحتى القدم، ويترك لمدة أربعة أيام متتالية .

2- دهان البيريميثرين 5%للبالغين و2,5% للأطفال: يجب دهن المرهم على الجسم بأكمله قبل النوم وفي الصباح، ويجب على المريض أن يستحم جيدًا للتخلص من آثار المرهم، ويجب استخدام هذا الدواء لمدة أسبوع كامل .

3- محلول المالاثيون 0,5%

4- مستحضرات الكبريت 10%: هذا العلاج مثالي للأطفال ويتحقق الشفاء في غضون أسبوع أو أسبوعين كحد أقصى، وقد استخدم الرومان مركبات الكبريت والقطران في علاج هذا المرض منذ عدة قرون.