هل إزالة اللولب مؤلمة
يستخدم معظم النساء اللولب، وهو جهاز يوضع داخل الرحم ويعرف أيضا بـ (IUD)، لتحديد النسل، وهو جهاز فعال جدا في منع الحمل. ومن الجدير بالذكر أنه يمتلكه واحدة فقط من كل مائة امرأة قادرة على حمل اللولب أثناء وضعه. يجب أن يستخدم اللولب الرحمي (IUD) لمنع الحمل لمدة تتراوح بين 3 إلى 10 سنوات، ويتم إزالته بسرعة في عيادة الطبيب أو في مركز مختص، ويجب عدم محاولة إزالته بنفسك. يتم إزالة اللولب في عدة حالات كما يلي:
- إذا كانت المرأة ترغب في الحمل.
- خروج اللولب من الرحم أو كسره.
- إذا حدث حمل بينما اللولب مثبت في مكانه.
- إذا حدثت أي آثار جانبية مثل النزيف الشديد أو الصداع الشديد أو أي آلام، فيجب الاتصال بالطبيب على الفور.
- عندما تنتهي صلاحية اللولب، يجب عليك التأكد من أن الطبيب قد أخبرك بمدة صلاحيته ومتى يجب استبداله بنوع جديد.
فيما يتعلق بإزالة اللولب، فإنه لا يلزم القيام بأي شيء مسبقا أو التحضير لذلك، وعادة ما تكون إزالة اللولب أقل ألما من وضعه. ومع ذلك، قد يحتاج الطبيب إلى توسيع عنق الرحم باستخدام بعض الأدوية واستخدام الملقط لسحب اللولب للخارج، ويمكن أيضا استخدام منظار رفيع ومضيء لإزالة اللولب إذا كان عالقا في جدار الرحم. ويتم تقديم دواء لتخفيف الألم أثناء هذا الإجراء
عمومًا، يستغرق إزالة اللولب بضع دقائق فقط، ولكن قد يستغرق الأمر وقتًا أطول إذا لم يتمكن الطبيب من إخراجه بسهولة، ومن الممكن أن يشعر المريض ببعض التشنجات الخفيفة عندما يتم إزالة اللولب.
الآثار الجانبية لإزالة اللولب
قد يتم الشعور ببعض الآثار الجانبية الطفيفة عند إزالة اللولب، مثل التشنجات أو النزيف الخفيف أو التبقع لبضعة أيام أو أسابيع بعد إزالته. ويمكن أن يساعد تناول بعض المسكنات للألم التي تحتاج إلى وصفة طبية مثل الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين على تخفيف هذه الآثار الجانبية، ويجب الاتصال بالطبيب إذا ظهرت أي من هذه الأعراض بعد إزالة اللولب
- نزيف مهبلي غزير.
- حمى أو قشعريرة.
- ألم شديد أو تقلصات.
- إفرازات كريهة الرائحة من المهبل.
هل يمكن إزالة اللولب بدون دورة
من الممكن إزالة اللولب في أي وقت، ولكن هناك العديد من النساء اللاتي يسألن عما إذا كان يمكن إزالة اللولب أثناء الدورة الشهرية، والجواب هو أنه يمكن إزالته في أي وقت خلال الدورة الشهرية. فقد أثبتت الدراسات أنه من الأسهل إزالة اللولب أثناء الدورة الشهرية، نظرا لأن عنق الرحم يكون لينا بشكل طبيعي خلال هذا الوقت، وبالتالي، يعتبر اليوم الثالث إلى اليوم الخامس من الدورة الشهرية أفضل وقت لإزالة اللولب.
هل يمكن الحمل مباشرة بعد إزالة اللولب
عند إزالة اللولب من الممكن أن يتم الحمل مباشرة بعد خروجه، إذ أنه يكون من المفترض أن تعود الدورة الشهرية إلى نمطها الطبيعي، ولكن إذا تم إزالته وكانت المرأة لا ترغب في حدوث الحمل، فيجب إخبار الطبيب بهذا حتى يقوم بوضع لولب جديد أو التبديل إلى أي وسيلة مختلفة من وسائل تحديد النسل.
الآثار الجانبية لوضع اللولب
عادة ما يكون وضع اللولب آمنا جدا، ولكن بعض النساء يعانين من آثار جانبية بسيطة جدا، ونادرا ما تحدث مشاكل خطيرة بسبب اللولب، وتختلف هذه الآثار الجانبية من شخص لآخر حسب نوع اللولب وتاريخ المريضة الطبي، ولا يمكن التنبؤ بكيفية استجابة الجسم للولب، ولكن في حالة حدوث أي مشاكل، من المهم استشارة الطبيب، ومن بين آثار الجانبية المحتملة لوضع اللولب:
- تشنجات
يمكن حدوث تقلصات مشابهة للدورة الشهرية في الأيام القليلة الأولى بعد وضع اللولب، وتكون التقلصات الخفيفة طبيعية، ولكن إذا شعرت المرأة بآلام شديدة، فمن المستحسن استشارة الطبيب.
- إغماء
يمكن لبعض النساء الإصابة بالدوار بعد وضع اللولب، ويصاب القليل منهن بالإغماء، ولتجنب الإغماء يمكن الاستلقاء حتى تشعر بالتحسن، ثم الاستيقاظ ببطء شديد.
- دورات شهرية غير منتظمة أو ثقيلة
بعد وضع اللولب، ستحدث تغيرات في الدورات الشهرية. بشكل عام، اللولب الهرموني مثل كيلينا وليليتا وميرينا وسكايلا يجعل الدورة الشهرية أخف وأقصر، وفي بعض الأحيان يتوقف الحيض تماما. أما اللولب النحاسي (باراجارد)، فقد يجعل الدورة الشهرية أثقل في الشهور الأولى، وقد يعاني بعض النساء من بقع دموية أو نزيف بين الدورات الشهرية. ومن المتوقع أن تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها خلال ستة أشهر بعد وضع اللولب.
- كيسات المبيض
عادة ما يحدث حوالي 1 من كل 10 نساء الحصول على تكيسات في المبايض في السنة الأولى بعد وضع اللولب، وعادة ما تختفي تلك الأكياس بشكل طبيعي في غضون ثلاثة أشهر، وغالبا لا تكون تكيسات المبايض ضارة وتسبب أعراضا، ولكن بعضها قد يسبب انتفاخا، وتورما أو ألما في الجزء السفلي من البطن، وقد يكون هذا الألم مفاجئا أو شديدا إذا حدث تمزق في الكيس، وإذا ظهرت هذه الأعراض، يجب مراجعة الطبيب.
احتمال الحمل مع وجود اللولب
رغم أن احتمالية حدوث الحمل خلال وجود اللولب قد تكون موجودة، إلا أنها تكون منخفضة جدًا، بحوالي 1٪، وإذا حدث ذلك فقد يكون خطيرًا ويزيد مخاطر حدوث:
- عدوى.
- إجهاض.
- الولادة المبكرة.
إذا كانت هناك رغبة في الاستمرار في الحمل، فيجب إزالة جهاز تنظيم الحمل باللولب، ولكن ينبغي أخذ المخاطر في الاعتبار عند إخراج اللولب أثناء الحمل، حيث قد يحدث حمل خارج الرحم عندما تتطور البويضة المخصبة خارج الرحم، وهذا الأمر يكون خطيرا على صحة الأم، ويجب الإشارة إلى أنه يزيد احتمال حدوث الحمل خارج الرحم عند وجود اللولب، وإذا لاحظت المرأة ألما في البطن أو نزيفا، فقد يكون هذا دليلا على وجود حمل خارج الرحم
الاستعداد لوضع اللولب
عند وضع اللولب، لا يلزم القيام بالكثير من الاستعدادات، حيث يكفي تناول وجبة خفيفة مسبقا لتجنب الدوار، وشرب كمية من الماء أيضا. قد يطلب الطبيب أيضا عينة بول للتأكد من عدم وجود حمل قبل وضع اللولب، ويمكن سؤال الطبيب عن تناول مسكن للألم مثل إيبوبروفين أو أسيتامينوفين قبل الموعد، حيث يمكن أن تساعد المسكنات في منع التقلصات أثناء العملية.