مال واعمال

نظريات البدء في إستراتيجية التسويق

تقوم المؤسسات بعملية تقسيم السوق Market Segmentation لأنه لا يمكن أن يوجد سوق يحتوي على رغبات واحتياجات متجانسة . يوجد اختلاف كبير في الاحتياجات والرغبات تجاه المنتجات والخدمات المختلفة . ولهذا فإن عملية تقسيم السوق عملية مهمة لمعرفة احتياجاته المتباينة بشكل أفضل وإشباعها بطريقة مثالية .
هي
خطوة تقسيم السوق
خطوة استهداف السوق
خطوة البحوث التسويقية Market Research

أهم خطوات الإستراتيجية التسويقية الناجحة
عملياً لا يوجد ترتيب محدد لهذه الخطوات لان كل حالة تختلف عن الأخرى . ويوجد ثلاث نظريات تناقش الخطوات العملية التسويق وكيف يتم البدء في استراتيجيات التسويق :

أولا : نظرية تقسيم السوق قبل إجراء الأبحاث التسويقية:
تفضل هذه النظرية أن يتم إجراء بحث عن السوق المرغوب الدخول فيه، عن طريق تقسيم السوق إلى مجموعات، مثل تقسيمها حسب الفئة العمرية
_ أطفال
_شباب
_كبار السن
بعدها يتم عمل الاستبيانات و البحوث التسويقية على كل شريحة من الشرائح السابق ذكرها .وذلك ليتم معرفة احتياجات كل  شريحة بطريقة دقيقة والبحث عن طريقة تشبع احتياجاتهم عن طريق عمل منتجات وخدمات تناسب هذه الاحتياجات .بالإضافة الى عمل التسعير والترويج والتوزيع المناسبين لهم .  

ثانياً: نظرية البحث التسويقي قبل تقسيم السوق
تعتمد هذه النظرية على دراسة السوق المستهدفة والفئة المستهدفة للمنتجات، ولكن يجب أن تكون هناك فكرة أولية بسيطة حول ما سينتج عن البحث التسويقي. وبعد البحث، يتم اكتشاف الأقسام المختلفة التي يحتويها السوق .

 ثالثا، قم بتنفيذ عملية تقسيم السوق مع البحوث التسويقية كجزء لا يتجزأ من العملية
في هذه النظرية لا يوجد خطوه تسبق الخطوه الاخرى بل يتم افتراض بعض الافتراضات على السوق والقيام بتقسيمه ثم يتم اختبار الافتراضات عن طريق البحوث التسويقية . اذا تم اكتشاف تقسيمات أخرى ، يتم اضافة هذه التقسيمات وبحث احتياجاتهم مرة اخرى . تتميز هذه العملية بإيجاد تقسيمات جديدة دائما وتساعد في البحث عن طريقة توفير احتياجاتهم بطريقة أدق هذه العملية تظل مستمرة للبحث عن افضل تقسيم للسوق وطريقة توفير احتياجاتها،
لا يمكن التفضيل بين هذه النظريات لأن الظروف والخبرات هي التي تحدد النظرية الافضل للتسويق .

تعتبر النظرية الأولى مناسبة لأولئك الذين يمتلكون خبرة كبيرة في السوق، حيث يتمتعون بمعرفة شاملة بشرائح السوق المختلفة في المجتمع الشرائي المستهدف، وبالتالي فإن الخبرة العميقة تساعد على التعرف على التصنيفات الموجودة في بعض الشرائح دون الحاجة إلى إجراء الكثير من الأبحاث

أما النظرية الثانية فهي مناسبة لأصحاب المشاريع الصغيرة وذوي الخبرات القليلة الذين لا يوجد لديهم خبرات عميقة في السوق . اوالذين يريدون معرفة أفكار جديدة للمنتجات والخدمات ويساعدهم بحث السوق بالأفكار والتقييمات السوقية .
يمكن أن تكون النظرية الثانية مفيدة لشركات البحث التسويقي التي تقوم بدراسة المجتمعات السوقية الجديدة، حيث يتم إجراء الأبحاث واكتشاف السوق ثم تحديد التقسيمات المناسبة لهم .

 النظرية الثالثة تعتبر أكثر هذه النظريات واقعية حيث يتم تطبيقها بالفعل . لان البحوث التسويقية يجب أن يتم القيام بها قبل القيام بأي خطوة في الاستراتيجية التسويقية ولكن لا يمكن عمل البحوث التسويقية دون تصور الشرائح المستهدفة وفهمها . ويتم وضع بعض الافتراضات عن الشرائح المستهدفة والتقسيمات التي توجد في داخلها . ثم يتم عمل البحوث التسويقية طبقاً لهذه الافتراضات . ويمكن بعد ذلك اكتشاف تقسيمات احتياجات أخرى .يتم بعدها إعادة بناء تصورات وتقسيمات جديدة وبحوث تسويقية جديدة مناسبة للتصورات المحدثة . وفي النهاية يتم الوصول للشرائح المناسبة لظروف التسويق.

أهمية البحوث التسويقية 
يعتمد التخطيط في السوق وتنفيذ الخطط ومتابعة المهام على تطبيق الأبحاث التسويقية
تساعد الأبحاث التسويقية في مرحلة ما قبل الإنتاج على تقدير الميزانيات المتوقعة في الترويج
2- تقدير النسبة المتوقعة للمبيعات في مواقع مختلفة.
دراسة متعمقة حول السوق المستهدف والفجوات في السوق.
– معرفة حجم العرض والطلب في السوق.
من الضروري معرفة كيفية وصول المنتجات إلى المستهلكين.
يساعد على تحليل ودراسة أسعار المنافسين في السوق.
يجب معرفة الأساليب المستخدمة في الإعلان وكيفية التواصل مع مناطق التوزيع الجديدة.
تساعد الأبحاث التسويقية في مرحلة ما بعد تقديم الخدمة للعملاء على معرفة تطورات المنافسة وتأثير الإعلانات ومدى رضا العملاء عن المنتج وتفادي السخط عليه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى