نصائح يجب الانتباه لها قبل اعطاء الدواء للاطفال
تتطلب الأمور الحياتية التي تتعلق بالأطفال مزيدًا من الاهتمام والدقة، خاصة عند الحرص على صحتهم. وإذا تعرض الطفل لأي مرض أو تعب مفاجئ، تتسرع الأم في إعطائه دواء خاص لهذا المرض، ولكن يجب التأكد من عدة أمور حفاظًا على سلامة وصحة الطفل.
نصائح يجب الانتباه لها قبل اعطاء الدواء للاطفال :
يجب على الأم اتباع عدة عوامل مهمة قبل إعطاء أي دواء لطفلها، وذلك لسلامته من أي مشاكل أو آثار جانبية تزيد الأمر سوءًا، ومن بين تلك العوامل الهامة:
من الأمور الهامة التي ينبغي الاهتمام بها بشكل كبير للأم هي عدم إعطاء الطفل أي أدوية إلا بعد استشارة الطبيب والتأكد من ملائمتها لظروف صحة الطفل.
يجب معرفة تفاعل هذا الدواء مع أدوية أخرى أو أنواع معيّنة من الأطعمة التي يتناولها الطفل، لذا يجب استشارة الطبيب لتحديد ذلك.
قبل إعطاء الدواء للطفل، يجب التأكد من تاريخ صلاحية العبوة، لأن بعض الأدوية بعد انتهاء صلاحيتها يمكن أن تصبح سامة وتتسبب في وفاة الطفل.
يجب التأكد من إغلاق الزجاجة بإحكام وبشكلٍ دقيق، حيث يُعد هذا أمرًا هامًا وضروريًا، حيث إن أي دواءٍ غير مُحكم الإغلاق قد يصبح ضارًا بالطفل، حيث تتفاعل بعض الأدوية مع الهواء الخارجي، أو تتعرض لسقوط موادٍ ضارة داخل العبوة.
في حالة رفض الطفل تناول الدواء، يجب على الأم أن تكون حازمة ولا يوجد مجال للتدليل، ويجب تدريب الطفل على أن تناول الدواء ليس خيارًا لديه، ويمكن تحفيز الطفل بالهدايا ولكن ليس في كل مرة أثناء تناول الدواء.
يفضل تحديد معايير جرعة الدواء بواسطة سرنجة منزوعة الإبرة بدلاً من استخدام ملعقة من المنزل، حيث يختلف حجم الملعقة، ويتم تفريغ الدواء داخل فم الطفل بالقرب من حلقه ليبتلع الدواء مباشرة.
لا يجب إعطاء الدواء للطفل وهو مستلق على ظهره، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى اختناق الطفل فجأة ووفاته، ويجب أن يكون الطفل في وضع الجلوس.
عندما يكون الطفل مشاغبًا، فمن الأفضل طلب المساعدة من الأب أو أحد الأفراد في المكان للسيطرة على الطفل، خاصة إذا كان الدواء عبارة عن نقط للأنف أو الأذن.
عندما يحتاج الطفل لتلقي الدواء عن طريق الحقن العضلي أو الوريدي، يجب الاستعانة بأشخاص متخصصين لتجنب حدوث مشاكل صحية للطفل.
يفضل التأكد من الطبيب مما إذا كان من الممكن خلط الدواء بالعصير أم لا، أو تقديم عصير مناسب للطفل بعد تناول الدواء للتخلص من طعمه وتجنبب معه، وذلك لتجنب أي تفاعل بين العصير والدواء.
يجب الالتزام بالجرعات المحددة من الطبيب، حيث أن زيادة جرعة الدواء قد تؤدي إلى هبوط حاد في حالة الطفل، وقد تتسبب في المزيد من المشاكل الصحية الأخرى.
لا تعطي الأطفال أي مضادات حيوية دون استشارة الطبيب، حيث يمكن أن تؤدي إلى إصابة الطفل بالعدوى والفيروسات الضارة، ولذلك يستخدمها الطبيب في حالات نادرة.
إذا تقيأ الطفل الدواء، لا ينبغي إعطاؤه مرة أخرى، ويجب معرفة سبب القيء واتخاذ الإجراءات اللازمة بناءً عليه، سواء بتغيير الدواء أو تهدئة الطفل أولاً.
عندما يكون الطفل مريضًا، فهو في حالة ضعف، ويجب على الأم أن تكون أكثر صبرًا وألا تحاول إرهاقه أو ضربه لأن هذا سيؤثر عليه سلبًا.
من المؤكد أن متابعة الأم للطفل في مجالات النظافة والتغذية السليمة والنوم المنتظم والالتزام بجدول الدواء يساهم بشكل كبير في تسريع شفاء الطفل، وفي حالة حدوث أي اضطراب في صحة الطفل، يجب على الأم العودة إلى الطبيب لتشخيص المشكلة وتغيير نوع الدواء إذا لزم الأمر.