نصائح لامتصاص غضب الاخرين وقت العصبية
الغضب هو مشاعر إنسانية طبيعية يشعر بها الإنسان عند حدوث أي شيء دون إرادته، وتختلف درجته بين الأحيان، فقد يكون غضبا شديدا في بعض الأحيان، وفي بعض الأحيان يكون تمردا عنيفا، ويمكن أن يؤثر سلبا على الصحة والحياة اليومية للإنسان .
نصائح لامتصاص غضب الآخرين عند العصبية :
١- الحفاظ على الهدوء والتمسك به :
يساعد التمسك بالهدوء واتزان الأعصاب على التعامل مع الشخص العصبي بطريقة سليمة ، كما أنه يعمل على تهدئته وتقليل غصبه ، ويكون الحفاظ على الهدوء عن طريق تجنب الصراخ أو الحديث بصوت عالي ، عدم حلف اليمين ، التحدث بنبرة صوت هادئة وبصوت منخفض حتى في حالة الشعور بالغضب من الأحداث الجارية، لأن ذلك سوف يساعد على التأثير العكسب لى شخص الغاضب ، فيقوم الغاضب بخفض حدة الحديث نتيجة لأسلوب الشخص الذي يحاوره .
٢- تجنب التعبير بطريقة خاطئة
من أجل امتصاص غضب الشخص الغاضب يجب الانتباه للتغييرات أثناء الحديث معه ، وذلك عن طريق محاولة تغيير محتوى الكلام فلا يجب أن يكون الحديث بصورة هجومية وجعله بطريقة نصح أو ارشاد فمثلا يمكن أن يقال لا ترفع صوتك ولا يفضل أن يقول أنت دائما مرتفع الصوت ، ويمكن أثناء التحدث مع الشخص الغاضب نصحه بالصبر والهدوء بدلت من اتهامه بطريقة صريحة ، فيمكن أن يقال يجب أن نتحلى بالصبر والهدوء للتوصل إلى حل مناسب بدلا من قول أنت غير صبور أو مثل هذه التعبيرات التي تؤدي إلى ارتفاع شدة الغضب .
٣- تجنب ذكر أحداث الماضي :
غالبا ما يتذكر الإنسان أحداثا سابقة ومحادثات ماضية أثناء غضبه، وقد تزيد هذه الذكريات من حدة غضبه وتفاقم المشكلة. يجب على المتحدث أن لا يسمح للآخرين بالاستمرار في هذه المحادثات التي تزيد من غضبهم وأن لا يستجيب لهم في هذا السياق، وعدم التفاعل مع تفاصيل المشاكل الماضية. ومع ذلك، يمكن الموافقة على الاتهامات التي يطرحونها واستفسارهم عن أفضل طريقة لحل هذه المشاكل دون مناقشة المشاكل التي حدثت في الماضي وتبادل الاتهامات مرة أخرى. عند التحدث مع شخص غاضب، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الأشخاص الغاضبين غالبا ما يعبرون عن أنفسهم بشكل عاطفي بدلا من واقعي، وأن محادثاتهم تعكس مخاوفهم واحباطهم، كما تعكس شعورهم بأنهم ضحايا لشيء ما
٤– إظهار تفهم وجهة نظرهم والتعبير عنها :
عند التحدث مع شخص غاضب يعتبر إظهار التفهم لمشاعرهم وأسباب غضبهم من أفضل الطرق التي تساعد على امتصاص غضبه وتهدئته ، وذلك عن طريق التحدث معه وتوضيح له أن سبب غضبه واضح ، ويجب أن يكون السبب محدد ويتم ذكره بصورة واضحة وهذا ما يطلق عليه الاستماع العاكس أو الاستماع النشط، وهذا من أبسط أساليب عمليات التواصل أثناء الغضب
٥- الاستماع بإنصات إلى الشخص الغاضب :
يجب أن يتم الاستماع للشخص بانصات حتى يتمكن من التعبير عن شحنات الغضب الداخلية، ويجب توضيح التفهم لمشاعره وأفكاره والنظر في عينيه وطرح الأسئلة لمعرفة المزيد عن سبب الغضب، ومع ذلك، إذا كانت حالتهم لا تسمح بالحديث، يجب تجنب إجبارهم على الكلام