نصائح فعالة لتعويد طفلك لينام لوحده
تسعى الأم جاهدة في تربية ابنها الرضيع على تجربة عدة طرق مختلفة لجعل طفلها ينام بمفرده ، ربما من كثرة التجارب قد سئمت ولكنك لست بفردك في هذا القارب ، فإدارة وتعليم عادة جديدة للأطفال مهمة صعبة للغاية ، خاصة عندما يتعلق الأمر بمساعدتهم على تبني نمط نوم جديد أو تصحيح عادات قديمة .
يمكن البدء في تعليم الطفل الحاجة إلى المحاولة عندما يبلغ عمره حوالي 6 أشهر حتى يصبح الأمر عادة لديه. وإذا كنتِ أمًّا عاملةً، فقد يكون ذلك أكثر أهمية، وربما قد خضتِ الكثير من التجارب ولكن لم يحن الوقت لجني ثمارها بعد .
نصائح فعالة لتعويد طفلك لينام لوحده
تحديد مكان
يجب البحث عن مكان مناسب لنوم طفلك، والتأكد من أنه مناسب لنمو الطفل، وعندما يبدأ الطفل في النمو، يجب إجراء التغييرات اللازمة على المكان لتتناسب مع سنه .
تحديد وقت النوم
عليكِ اختيار وقت محدد لنوم طفلك في سريره كل يوم، حتى يتعلم الطفل أن هذا هو الوقت المناسب للذهاب إلى النوم ويتعود عليه بعد بضعة أيام. كما يمكنكِ ربط وقت النوم بعمل معين أو أداء صوتي معين حتى يتمكن الطفل من فهم أن الوقت قد حان للنوم .
روتين يومي
يمكنك إنشاء روتين بسيط لنوم طفلك في كل يوم، مثل حمام دافئ تليه تغيير الحفاضات، ثم تدليك الطفل ثم النوم في النهاية، وبمجرد أن يتعرف طفلك على هذا الروتين المحدد، سيغفو بمفرده في النهاية .
ارتداء ملابس مريحة
يمكن أن تكون الملابس الضيقة عائقًا كبيرًا عند النوم، لذا يجب على طفلك ارتداء ملابس نوم مريحة وجيدة التهوية وناعمة الملمس .
غذي طفلك جيدا قبل النوم
يمكن أن يكون الجوع هو السبب في استيقاظ الأطفال في الليل، ولذلك يجب التأكد من تناول الطفل لوجبة غذائية جيدة خاصة قبل النوم. ولكن يجب تجنب إطعام الطفل بكميات زائدة عن حاجته. وإذا كان الطفل لا يزال رضيعا، فإن إرضاعه على السرير مباشرة قبل النوم يساعد على تجنب تقطع النوم لفترات طويلة .
تنظيف أنوفهم
إذا كان الطفل يعاني من مشكلة بالممر التنفسي من احتقان أو انسداد نتيجة للافرازات الناتجة عن البرودة فلن ينام جيدًا ، فالنوم مع الفم المفتوح يمكن أن يجلب العدوى والأمراض الأخرى ، نظفي أنف طفلك وإذا لم يفلح الأمر وما زال طفلك ينام بأنف مسدود وفم مفتوح ، فيفضل زيارة الطبيب لحل هذه المشكلة .
تهيئة جو المنزل للنوم
من الضروري توفير جو هادئ لطفلك للنوم، حيث أن حتى الأصوات الخفيفة يمكن أن تزعج نومه وتوقظه، لذا يجب تجنب وضع جهاز التلفزيون قرب مكان نوم الطفل للحفاظ على هدوء الجو .
تشغيل الموسيقى المهدئة
يتجاوب الأطفال بشكل مثير للإعجاب مع الموسيقى حتى في الرحم ، لذلك يمكن تشغيل موسيقى هادئة أو غناء أغنية هادئة للطفل الصغير كعلامة على وقت النوم ، وسيساعد ذلك على الاسترخاء والنوم بشكل أسرع .
استخدام الأضواء الخافتة
على الرغم من أن الاحتفاظ بالغرفة مظلمة هو الخيار الأفضل، إلا أنه لا يناسب جميع الأطفال، ويمكن الاستفادة من الإضاءة الخافتة التي تعطي شعورًا مريحًا وهادئًا لغرفة طفلك وتجعله يشعر بالأمان لبعض الوقت .
تهيئة نوم بشكل مريح
عندما يكون الطفل في الرحم، فإنه يحصل على الحماية والأمان بعيدا عن العالم الخارجي، ولكن عندما يولد الطفل، يستغرق وقتا طويلا حتى يتكيف مع الأشياء التي لم يعتاد عليها. لذلك، يمكنك إعطاء الطفل شعورا مشابها للرحم لبعض الوقت قبل أن يكبر، يمكنك تغطيته ببطانية أو وضع لعبة بالقرب منه لعناقها. كل هذه الأشياء ستجعله يشعر بنفس الأمان الذي كان يشعر به في الرحم، وسيشعر أنك موجود بجانبه .
إزالة المواد المثيرة والمهيجة للحساسية
إذا كانت هناك مواد مسببة للحساسية في غرفة الطفل، فسوف يعاني من احتقان الأنف وصعوبة التنفس وعدم القدرة على النوم بشكل جيد، لذلك يجب التخلص من أي مواد مسببة للحساسية والغبار والمساحيق، ويجب الانتباه إلى أن معطرات الغرف قد تكون مسببة للحساسية أيضا ويجب التخلص منها .
ضبط درجة الحرارة
إذا كانت درجة حرارة الغرفة مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا، فسيجد الطفل صعوبة في النوم، حيث كان ينام بسلام في دفء الرحم، لذا من الأفضل دائمًا أن يتم تعديل درجة حرارة الغرفة لتكون دافئة قليلاً.
التدليك والحمامات الدافئة قبل النوم
يحب الأطفال الحصول على حمام دافئ في الليل يتبعه تدليك لطيف لتخفيف التوتر الذي يعانون منه طوال اليوم، وعندما يسترخي جسم الطفل، فإن ذلك يساعده على النوم بشكلأسرع من المعتاد، لذا يجب أن تدخلي جلسات الحمام الدافئ والتدليك في الجدول اليومي للطفل للمساعدة في النوم .
الحفاظ على سلام الطفل وأمانه خلال النهار
يعاني الأطفال أيضا من التوتر والإجهاد ، لذا بعد يوم كامل من النشاط ، من الطبيعي أن يكون طفلك مجهدا ، خاصة إذا أظهر طفلك علامات الأرق ، وعندما يتعبون في النهار فإن ذلك يمنعهم من الحصول على النوم المناسب في الليل ، لهذا السبب يجب أن توفري لهم بيئة سلمية آمنة للعب طوال اليوم .
مساعدة طفلك على النوم
قد يكون طفلك معتادًا على هزه عند النوم سواء على سريره أو على ذراعيك أو في أي مكان آخر ، وعندما تفعلي ذلك سيبدأ طفلك بالتكيف معه وسرعان ما سيتحول ذلك إلى عادة ضرورية بالنسبة له ، فإذا كنتي متعبة وليس لديك وقت لأي من النصائح الأخرى المذكورة ، عليكي بمشاركته في الحصول على النوم .
إذا لم ينجح أي من هذه الأمور، وإذا بدا طفلك مزعوجا مثل مص الإبهام، أو الحديث أثناء النوم، أو النوم بفم مفتوح، فعليك زيارة الطبيب لعلاج أي مشاكل محتملة تؤدي إلى مثل هذه الاضطرابات في النوم .