الام والطفلصحة الام

نصائح غذائية للحماية من سرطان عنق الرحم

سرطان عنق الرحم هو واحد من أنواع السرطان الشائعة بين النساء. يتم تشخيصه بنمو غير طبيعي للخلايا في الجلد المحيط بالرحم، ويمكن أن يحدث بسبب عوامل مختلفة مثل التاريخ العائلي للمرأة، واستخدام بعض أنواع وسائل منع الحمل الهرمونية، وسوء النظافة الشخصية، والتدخين، وفيروس الإيدز. لذلك، يجب على المرأة تجنب هذه الأسباب وإجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، مثل إجراء مسحة عنق الرحم سنويا أو كل سنتين، وتلقي التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري. تأخذ أيضا العادات الغذائية دورا في زيادة خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان. وينصح بتجنب بعض الأطعمة والابتعاد عنها، وتفصيل ذلك سيتم ذكره في المقال .

– تناول الأغذية المنخفضة السكريات : حيث أنها الأساس للوجبات الغذائية المضادة للسرطان، فإنها تتألف من أنواع الأطعمة التي يتم هضمها ببطء، مثل الخضروات غير النشوية، والبقول، والفواكه، وتعمل هذه الأطعمة على تثبيت مستويات السكر في الدم وتتميز بمؤشر منخفض للسكر في الدم، بالمقابل للأطعمة التي يتم هضمها بسرعة، مثل البطاطس، والأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، حيث يؤدي تناولها إلى تقلبات سريعة في مستوى السكر في الدم وتصنف على أنها تتميز بمؤشر عالي لنسبة السكر في الدم، ولذلك فقد ربطت الدراسات بين الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات وزيادة خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، حيث يعتقد أنها تحفز إنتاج الإنسولين وعامل النمو المشابه له، وهما نوعان من الهرمونات التي أظهرت الدراسات أنها تزيد من انتشار الأورام السرطانية في الجسم .

– تجنب الأطعمة الغنية بالبروتين : نظرا لحاجة هضم البروتين لإنزيم البنكرياتين، والذي يتطلب وقتا طويلا لهضمه داخل الجسم، ومع العلم بأن الإنزيم البنكرياتين هو وسيلة الدفاع الأساسية ضد الخلايا السرطانية المتكاثرة، فإن الجسم يحتاج إلى فترة تصل إلى 12 ساعة خالية من البروتين يوميا للعمل بكفاءة في مواجهة السرطان .

– تناول الأغذية التي تحتوي على الإندول3 كربينول : يعتبر البروكلي والقرنبيط والملفوف الخضروات الموصى بها للوقاية من مرض السرطان، حيث تحتوي على مادة الإندول-3-كربينول المضادة للأكسدة والتي تنطلق من الخضروات عند فرمها ومضغها، بالإضافة إلى أنها تعمل على تقليل مستويات الاستروجين في الجسم وبالتالي توفر حماية إضافية ضد سرطان عنق الرحم .

– الإكثار من تناول الكركم : الكركم هو نبات أصفر اللون اللامع، الذي يحتوي على مادة الكركمين التي تحارب السرطانات. وقد ثبت مؤخرا في معهد علم الخلايا وعلم الأورام الوقائي بالهند قدرة الكركمين على محاربة سرطان عنق الرحم والوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري، الذي يعد السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم .

– زيادة استهلاك الأغذية الغنية بحمض الإيلاجيك : الذي تم إثبات فعاليته في تنقية الجسم من السموم، ومنع التصاق المواد المسببة للسرطان بالحمض النووي للخلايا، بالإضافة إلى قدرته على تحفيز المناعة لتدمير الخلايا السرطانية وتشجيع التدمير الذاتي لها، مما يجعله السلاح الأكثر فاعلية في مكافحة سرطان عنق الرحم، ويوجد في التوت الأحمر وبعض أنواع المكسرات مثل الجوز .

– الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالنترات : حيث يتم استخدام النترات في صناعة اللحوم المعلبة والمجمدة لإضفاء اللون الأحمر الداكن عليها، ويحول الجسم هذه النترات إلى نتريت الذي يمكن أن يتحول إلى النتروزامين، والذي تمت إثباته علميا بأنه يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان .

– الابتعاد عن الأطعمة الملوثة بالأفلاتوكسين : توجد مواد مسرطنة تنتجها بعض الفطريات التي تنمو على المواد الغذائية الغير طازجة مثل الحبوب والمكسرات والبقول، ويتم إنتاج هذه المواد المسرطنة خلال عملية المعالجة والتخزين والنقل، وتحتوي هذه المواد على مادة الأفلاتوكسين التي تسبب سرطان عنق الرحم لأنها تتسبب في تدمير الحمض النووي، ويعتبر الفول السوداني هو الأكثر عرضة للإصابة بالأفلاتوكسين، ويجب التخلص من المكسرات الفاسدة التي تبدو غير سليمة وتم تخزينها بشكل سيء .

يمكن الحصول على كميات من فيتامين سي وإي، حيث يعتبران من المضادات الأكسدة والفيتامينات المقوية للمناعة، وبذلك يمكن تقليل قدرة الجسم على تصنيع النيتروسامين، ويلاحظ تأثير فيتامين سي على تكوين النتيروسامين في حالة عدم وجود الدهون في المعدة .

– تقليل تناول الأغذية الغنية بالدهون وخاصة الدهون الحيوانية : ترتبط الدهون الحيوانية بزيادة خطر الإصابة بالسرطان بسبب احتوائها على كمية كبيرة من حمض الأراكيدونيك الذي يزيد من نمو وانتشار السرطان. ويعتقد أن الأحماض الدهنية أوميغا 3 تعمل على الوقاية من سرطان عنق الرحم وتتواجد في الأسماك الدهنية وبذور الكتان والجوز. ويجب ملاحظة أن الجسم يحتاج حوالي 20% من السعرات الحرارية التي يحتاجها ككل .

– الحصول على كم كافي من الزنك : يتميز المعدن (969) بأهميته في إنتاج أكثر من 200 إنزيم ضروري للجسم، ويعد من مضادات الأكسدة، كما يزيد من قدرة الجهاز المناعي على التخلص من الخلايا الشاذة التي قد تتحول إلى خلايا سرطانية صعبة السيطرة عليها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى