ندى البدواوي سباحة إماراتية ترفع علم الإمارات لأول مرة في الأولمبياد
تمت المشاركة في الأولمبياد بسباحة من البنات في الإمارات، وهذا يعتبر سابقة هي الأولى من نوعها. كانت الفتيات الإماراتيات مسبقا لا يشاركن في المسابقات الدولية، خاصة في السباحة، ولكن هذا العام تمت المشاركة لأول مرة، وحضرت ندى البدواوي مع البعثة الإماراتية في الأولمبياد. لم تتجاوز ندى البدواوي 18 عاما، وتم اختيارها من قبل اللجنة المنظمة لحمل علم الإمارات في حفل افتتاح الأولمبياد، الذي سيتم استضافته في ريو دي جانيرو من 5 إلى 21 أغسطس 2016. يعتبر حضور ندى البدواوي في الأولمبياد رائعا، حيث أنها أصغر فرد في البعثة الإماراتية، وتمكنت من حمل علم الإمارات في المحفل الدولي للمرة الأولى بين الفتيات. سيكون لهذه المشاركة ذكرى جميلة في حياة ندى البدواوي، وستكون ذكرى رائعة في تاريخ دولة الإمارات، حيث أنها أول بنت إماراتية تمثل بلدها في مسابقة السباحة في الأولمبياد، وحصلت على دعوة للمشاركة في منافسات سباق 50 مترا حر في ريو .
بعثة الإمارات في ريو دي جانيرو – البرازيل
لم تكن ندى البدواوي هي من يمثل الإمارات فقط، بل هناك بعثة إماراتية أخرى تشارك بإسم الإمارات في الأولمبياد في البرازيل. تتألف البعثة من 32 فردا، برئاسة وزير الصحة ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية، عبد الرحمن العويس. وبالإضافة إلى ندى البدواوي، يشارك في البعثة 13 رياضيا في 6 ألعاب مختلفة، بما في ذلك الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم وسيف بن فطيس وخالد الكعبي في رماية، ويعقوب السعدي في السباحة، وعائشة البلوشي في رفع الأثقال، وبيلنة بيلتحم وعلياء سعيد وسعود الزعابي في الألعاب القوية، وفيكتور سكفورتوف وتوما سيرجيو وايفان رومارنكو في الجودو، ويوسف ميرزا في رياضة الدراجات. تقام الأولمبياد في قرية أولمبية رائعة بجمالها، تحتوي على 3604 شقة في 31 مبنى سكني، وتستضيف حوالي 18 ألف رياضي ومدرب ومسؤول من جميع أنحاء العالم، وتوفر القرية الدعم لهم من خلال 13 ألف موظف ومتطوع. تضم القرية مطابخ رائعة وصالات ألعاب حديثة على أعلى مستوى. تقع القرية الأولمبية على بعد حوالي 1.5 كيلومتر من المتنزه الأولمبي.
تمثيل السباحة الإماراتية في الألعاب الأولمبية يُعَدُّ ذكرى رائعة
يواكب هذا الحدث حدثا آخر مهما في الإمارات، وهو عيد المرأة الإماراتية الذي سيحتفل به في شهر أغسطس القادم. وهذا يؤكد أن المرأة الإماراتية والفتيات الإماراتيات في طريقهن بالفعل لتحقيق الحرية في ممارسة الرياضة مع نساء العالم بأسره. ليس هناك ما يمنعهن من المشاركة في الرياضة لأي سبب كان. وأحد أهم الدلائل على ذلك هو وجود ندى البدواوي التي رفعت علم بلادها في حفل افتتاح أولمبياد ريو دي جانيرو. وقد أكد السيد داود الهاجري، الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الإماراتية، ذلك عندما قال إن ندى البدواوي رفعت علم الدولة الإماراتية في طابور حفل الافتتاح، وهي الأصغر سنا في المشاركة. وتعد هذه بحد ذاتها رسالة مهمة تعكس دعم الدولة لرياضة المرأة وتشجيع الشباب في جميع الإمارات
مخاوف أمنية على هامش الاولمبياد
يذكر أن من الأخبار المتداولة حول تنظيم الأولمبياد في البرازيل أن هناك بعض التخوفات الأمنية التي تعقد الأمور بشكل واضح في البرازيل، ومن الملاحظ وجود دورية مسلحة للشرطة تقوم بتمشيط الأزقة التي تسيطر عليها في الليل عصابات المخدرات. لذلك، تقوم الحكومة البرازيلية بإضافة 80000 رجل شرطة وأمن للقيام بمراقبة الشوارع والملاعب خلال الأولمبياد.
يشار إلى أن الإمارات لم تحقق سابقا نتائج متميزة في الألعاب الأولمبية، حيث حصلت فقط على ميدالية واحدة من قبل الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في منافسات الرماية في أولمبياد أثينا 2004. ومن الجيد أن تكون هذه الميدالية الصغيرة هي الميدالية الثانية للإمارات في الألعاب الأولمبية. قد يحدث ذلك وتصبح ندى البدواوي الشابة الأصغر والأفضل في تاريخ الإمارات الأولمبي.