ادبروايات

نبذة عن رواية الغجرية للكاتب ميغيل دي ثربانتس

هي واحدة من أشهر الروايات القصيرة، و واحدة من أشهر و أعظم الروايات، التي قام بكتابتها ميغيل دي ثربانتس، و تنتمي هذه الرواية لمجموعة من القصص القصيره للكاتب، و التي قام بتسميتها الروايات النموذجية، و انتشرت هذه الرواية في اسبانيا أولاً، ثم بعدها لاقيت شهرة واسعة في باقي أنحاء العالم .

معلومات عن الكاتب
كاتب هذه الرواية هو ميغيل دي ثربانتس، الذي اشتهر بكونه من الشخصيات الرائدة في مجال الأدب الاسباني، و ليس فقط في اسبانيا، بل في العالم كله، حيث كان من أشهر الأدباء في القرن السابع عشر، كانت ولادة هذا الكاتب في يوم ٢٩ سبتمبر، في عام ١٥٤٧، و كان ذلك في اسبانيا في مدريد، تميزت أعماله و كتابته، بروح الدعابة و السخرية ، كان ذلك أهم ما يميز ما يكتبه، و كانت وفاته مؤسفة، حيث توفى و هو فقير، فالبعض توقع أن كاتب مشهور مثله سيموت و معه ما يكفيه من المال، و لكن لم يكن هذا ما حدث، و لكن دولته ساهمت في تكريم شخصية عريقة مثله، فقد قامت بوضع صورة الكاتب على قطعة الخمسين سنت، كما تم عمل أكثر من تمثال لتخليد انجازات هذا الكاتب العظيم.

لعب دورا كبيرا في تطوير الرواية القصيرة، ولديه العديد من الأعمال الروائية المعروفة التي تركها ومنها، الرواية الشهيرة `العبقري النبيل دون كيخوتي دي لا مانشا` التي حققت نجاحا كبيرا، وكذلك `لا جالاتيا` والتي هي أول رواية للكاتب، بالإضافة إلى روايات نموذجية أخرى مثل `العبقري الفارس دون كيخوتي دي لا مانشا` وأعمال `بيرسيليس وسيخيسموندا`. تمتعت كل هذه الروايات بشهرة واسعة في إسبانيا وحول العالم، ولعب دورا في المسرح والأعمال المسرحية، ولكن هذا الدور لم يكن واضحا بنفس قدرته وتأثيره في الأعمال الروائية .

معلومات عن رواية الغجرية
تم إصدار هذه الرواية و نشرها في عام ١٦١٣، في مدريد في اسبانيا، و هي واحدة من الروايات التي تنتمي لمجموعة الروايات النموذجية، و هذه المجموعة عبارة عن سلسلة من الروايات، التي تحتوي على ١٢ قصة قصيرة، و لم يكن هذا الاسم اسمها في البداية، حيث كان اسمها روايات نموذجية للترفيه الأكثر  صدقاً، و النهج الذي تتبعه هذه الروايات، هو نهج النموذج المتبع في ايطاليا.

تعتبر رواية الغجرية من أكبر روايات المجموعة النموذجية، و عند قراءة هذه الرواية، نجد أنها تتمحور حول الغجر، و تتحدث عن حياتهم و الثقافات المتبعة عندهم، و تدور أحداث هذه الرواية بين شاب و فتاة، هذا الشاب من النبلاء و الفتاة تنتمي للغجر، و رأى الشاب الفتاة الغجرية و أعجب بها، و حاول أن يعرض النقود على المرأة العجوز لكي يحصل عليها، و لكن رفضت الفتاة ذلك و قالت أنها لن تكون مع أحد بدون زواج، و قامت بتقديم اقتراح لهذا الشاب، و هذا الإقتراح، أن يجرب الشاب النبيل العيش مع الغجر، و أن يتعرف على حياتهم و تقاليدهم، و تستمر أحداث القصة المشوقة، و التي تجعل من يقرأها يستمتع بكل التفاصيل الموجودة فيها .

شخصيات الرواية
الشخصية الأولى هي شخصية بريثيوسا، وهي الفتاة الغجرية وبطلة الرواية، وتفخر بكونها غجرية، وتفخر بعادات وتقاليد الغجر، وتتميز بجمالها اللافت، وكذلك بذكائها الفائق، والشخصية الثانية هي بطل الرواية أيضا، وهو خوان دي كاراكامو، وهو فارس نبيل واقع في حب الفتاة الغجرية من النظرة الأولى، ووافق على أن يعيش حياة الغجر معها، وهناك أيضا شخصية المرأة العجوز الغجرية، وتتميز بحبها للمال واحتفاظها بالأفكار القديمة الثابتة التي لا تتغير، وتدور أحداث الرواية في القرن السابع عشر، وكان مكان الرواية في مورسيا ومدريد، حيث جرت أحداث القصة في هذه المناطق .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى