نبذة عن رجل الاعمال الفلسطيني فاروق الشامي
فاروق الشامي هو واحد من أشهر العرب على مستوى العالم، إذ يعتبر واحدا من أغنى أشخاص العالم، وهو من فلسطين ويحمل الجنسية الأمريكية أيضا. وسبق أن تم ترشيحه لمنصب حاكم ولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يعمل على تغيير نظرة الغرب للعرب.
نبذة عن رجل الاعمال الفلسطيني فاروق الشامي :
1- الاسم هو فاروق الشامي.
ولد فاروق الشامي في فلسطين عام 1942، ونشأ في قرية تسمى بيت عور التحتا، والتي تقع بالقرب من مدينة رام الله.
3- أكمل دراسته في مدرسة الأصدقاء داخل المدينة.
في عام 1965، سافر فاروق الشامي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
درس في الولايات المتحدة الأمريكية وتخصص في مجالات الكيمياء والفيزياء.
خلال فترة وجوده في الولايات المتحدة الأمريكية، درس جميع مجالات التجميل بدقة.
لكي يستطيع متابعة دراسته في أمريكا، عمل الشامي بجد وقام بأعمال متعددة، بما في ذلك جلي الأطباق وأداء العديد من الوظائف لكي يتمكن من الحصول على التعليم.
في عام 1986، عاد فاروق الشامي إلى رام الله لفتح صالون للتجميل مرة أخرى.
لم ينتهِ طموح الشامي بتحقيق هذا الأمر فقط، بل كان يعمل أيضاً على استخدام معرفته في الكيمياء لتصنيع شامبو خاص بالعناية بالشعر، ويتم بيعه في صالون التجميل المخصص للسيدات.
وبالرغم من أن الصالون كان من المفترض أن ينتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن ظروف الاحتلال التي تعرضت لها البلاد جعلت من الصعب استكمال الأمر داخل رام الله.
تعد هذه الخطوة نقطة تحول كبيرة في حياة فاروق الشامي، حيث أتاحت له فتح العديد من صالونات التجميل ليصبح واحداً من أغنى العرب في العالم.
لديه الآن شركة تدعى فاروق سيستمز، والتي يبلغ رأسمالها أكثر من مليار دولار، وقد قدمت الشركة العديد من فرص العمل للشباب.
يعد تعرض فاروق لحساسية من الأمونيا، التي تستخدم في الصبغات الشعر، أهم حدث في حياته المهنية. فقد بدأ فاروق البحث عن بديل لهذه المادة التي قد تتسبب في الحساسية، وعمل على تطوير العديد من الأفكار الأخرى لتفتيح لون الشعر دون الحاجة للاعتماد على الأمونيا. وقد ابتكر فكرة تطوير الليزر.
حقق الشامي، منذ بداية عمله وحتى اليوم، 23 براءة اختراع، كما يتم بيع منتجات شركاته في 138 دولة حول العالم.
يعتبر أول شخص يستخدم تقنية السيراميك والحرير في منتجات العناية بالشعر.
تقوم شركة فاروق الشامي بإنتاج العديد من مستحضرات التجميل العالمية اليوم، ومن بينها شيء؛ كما أن المبيعات الخاصة بها وصلت إلى المرتبة الأولى من إجمالي المبيعات حول العالم.
يذكر أن الشامي قد أسس شركة حديثًا في فلسطين، وأصبحت فرعًا هاممن فروعها العالمية.
يؤكد دائمًا على أن عودته إلى موطنه لوضع ثروته الخاصة هناك، وقد بدأت شركة الشامي بتوظيف 100 عامل فلسطيني، ويعتزم زيادة هذا العدد خلال السنوات القادمة لتصل إلى الآلاف.
عمل على جمع أموال من كبار رجال الأعمال في فلسطين، وذلك من أجل توفير الدعم للمواطنين في البلاد، كما قام بمبادرة جمع 100 مليون دولار.
يُعد هذا الشخص واحدًا من رجال الأعمال الفلسطينيين الذين يقومون بأعمال خيرية كثيرة داخل البلاد، فقد عمل على بناء مدارس والعديد من المشاريع الخيرية الأخرى التي توفر الخدمات الصحية والتعليمية لسكان قريته والكثير من المناطق الأخرى.