موقع بئر طويل الأرض التي تبرأت منها كل الدول

تبلغ مساحة بئر طويل عشر مرات مساحة مثلث حلايب، وتتماسان هاتان المنطقتان في نقطة محددة. ويقع في شمال منطقة بئر طويل جبل بئر طويل الذي يبلغ ارتفاعه 459 مترًا، وهناك جبل آخر يسمى جبل الحجر الأزرق ويبلغ ارتفاعه 662 مترًا، وفي جنوب بئر طويل يوجد وادي يسمى خور أبو برد.

وتنشأ نزاعات بين مصر والسودان بسبب بئر طويل في صراع لضم منطقة حلايب التي تقع داخل منطقة بئر طويل.

النزاع على بئر طويل
يعتبر تاريخ بئر طويل طويلًا، نظرًا لأن هذه المنطقة ليست لها أصحاب، مما جعلها محط اهتمام كل دول العالم وسببًا للصراع عليها.

تتمسك مصر بأن منطقة حلايب تقع ضمن حدودها، وبالتالي يعتبر بئر طويل جزءًا من أراضيها وفقًا لتقسيم الحدود الذي حدث عام 1899.

وتطالب السودان أيضًا بحقها في مثلث حلايب، الذي يشمل منطقة بئر طويل، وفقًا لتقسيم المنطقة السياسي الذي تم عام 1902.

من بين هذه الطموحات كانت طموحات “سوياثي ديكسيت” الهندي، الذي ادعى بأنه أسس مملكة في منطقة ديسكيت في بئر طويل ونصب علم بلاده عليها، مدعياً أنها أصبحت تحت سيطرته.

يمكن إعادة صياغة الجملة كالتالي: “كان هناك رجل بريطاني نصب ابنته كأميرة لتلك المنطقة، ورفع العلم أيضًا في بئر طويل.

من المحتمل أن تتعرض بئر طويل لتحديد موقعها ومن يتحكم بها في المستقبل إذا لم يتم تحديدها وتسليمها لأي بلد من بلدان العالم.

حتى الآن، لم يظهر أي شخص يملك هذه المنطقة ضمن حدود البلد، وبالتالي فإن هذه المنطقة ستظل مصدرًا للصراعات.

تطالب ماري برد بحقوقها في ملكية أرض في القارة القطبية الجنوبية، ولكن هذا غير ممكن بسبب الخلاف الحدودي بين مصر والسودان.

صرحت مصر رسميًا عبر إحدى الجرائد بأن منطقة بئر طويل لا تخضع لسيطرتها، ودعت شركات السياحة لعدم تنظيم رحلات للسياح إلى بئر طويل على أنها منطقة سياحية مصرية.

أعلنت الحكومة السودانية أن منطقة بئر نظير لا تنتمي إلى الأراضي السودانية.

علم منطقة بير طويل
أعلن أمير عراقي أن هذه المنطقة هي منطقة عربيةلجميع الدول العربية، وأن يتم رفع علم مكون من ثلاثة ألوان: الأزرق والأبيض والأخضر.

يعبر اللون الأزرق عن السمو والعلو في الهمة والمكانة، ويعبر اللون الأبيض عن السلام والنقاء، ويعبر اللون الأخضر عن الخصوبة والوفرة، وتم الإعلان عن تأسيس دولة تحمل هذا العلم لخدمة جميع الدول العربية.

لم يتم الإعلان حتى الآن بشكل رسمي عن ملكية بئر طويل من قبل جميع الدول والأديان والمستويات والأعراق.

“قام الأمير العراقي “حياوي” بطباعة نماذج تجريبية لبعض الوثائق الدبلوماسية التي تمكن من إصدار وثائق عمل وجواز سفر لمنطقة بئر طويل.

ومن المعلوم أن هذه المنطقة خاليةٌ من الموارد نهائيًا، وهذا مما يجعل مصر والسودان لا يطالبان بها حتى الآن، على أملٍ في ضم جزيرة حلايب معهما إلى الحدود.