مهارات القراءة الصامتة
اهم مهارات القراءة الصامتة
تتعدد مهارات القراءة الصامتة والجهرية، ولكن مهارات القراءة الصامتة هي الأكثر تنوعا، وتشمل على
توفير الوقت والجهد
يعمل على توفير الوقت والجهد، حيث يمكن قراءة الكتاب الذي يتطلب ساعة من القراءة الصوتية في نصف ساعة من القراءة الصامتة، نظرا لأن التصوير البصري يمكن أن يسرع عملية القراءة بشكل أكبر من التصوير الصوتي. بالإضافة إلى ذلك، تسبب القراءة الصوتية إجهادا على الحنجرة وتجعل الشخص يبذل جهدا أكبر لإيصال صوته للآخرين. وبالتالي، نجد أن المعلمين في المدارس يستخدمون هذا النوع من القراءة لتدريب الطلاب على الكلمات الموجودة في الدرس من خلال النظر إليها .
السهولة والخصوصية
يستخدم الإنسان في القراءة الصامتة ذهنه وبصره فقط، في حين يحتاج في القراءة الجهرية إلى ذهنه وبصره وصوته، وأحيانا يحتاج إلى التعبير بحركات جسدية. لذلك، تكون شروط القراءة الصامتة أسهل من القراءة الجهرية، ويمكن للشخص أن يقرأ النص بسهولة ويسر، ويساعده ذلك على التركيز في معناه وفهمه بكل خصوصية وسهولة، دون أن يعرف الشخص المجاور ما الذي يقرأه. ويختصر القارئ الجهد المبذول في إصدار الصوت والحركة في القراءة الجهرية عند القراءة الصامتة، ويستهلك القارئ هذا الجهد في استيعاب الكلمات والمعاني .
التدريب على القراءة السليمة
يمكن للقراءة الصامتة أن تساعد في تعلم القراءة يحد ذاتها بطريقة سليمة مريحة ، مميزة ، وهذا الأمر يشمل الكبير ، والصغير فهي تساعد الكبير على القراءة بسرعة أكبر ، وتعين الصغير على تعلم القراءة عن طريق مسح الكلمات والتعرف عليها ، كما أنها تساعد الشخص على عدم الشعور بالخجل من قراءته التي ما زالت غير جيدة أو متقنة .
أنواع القراءة الصامتة
تختلف أنواع القراءة الصامتة باختلاف الغرض الذي يريده القارئ فنجد أن منها :
قراءة الاستطلاع
يعد هذا النوع من القراءة هو المحدد الأولى لمعرفة ما إذا كان الشخص سوف يقرأ هذا الكتاب أم لا. وهو عبارة عن نظرة سريعة يلقيها الشخص على الكتاب، ويمكن لهذه النظرة أن تعطيه فكرة مصغرة عن موضوع الكتاب ومحتواه، سواء كان مقالة أو غيرها، ويمكن للشخص أن يطلع على بعض عناصر الكتاب مثل المقدمة والفهرس والعرض والخلاصة والمراجع وطبعة الكتاب ومستوى الأسلوب والأفكار، ومن خلالها يتعرف على محتوى الكتاب .
القراءة العابرة أو التصفح
هناك بعض الكتب التي لا يرد الشخص قرأتها كلها، بل يرغب في الحصول على معلومة محددة منها، مثل الشخص الذي يجري بحثا جامعيا ويرغب في استخلاص بعض المعلومات المحددة من إحدى المجلدات، فلا ينظر إلى المجلد كاملا وإنما يركز على الجزء الذي يحتاجه، ويقرأ المعلومات التي يرغب بها بتركيز وتأن، بسرعة ودقة عالية .
قراءة الدرس
في أغلب الأحيان يطلب المعلم ، من الطلاب قراءة الدرس قراءة صامتة قبل أن يبدأ في شرحه لأن هذا الأمر يعطي لكل واحداً منهم خصوصيته كما أنها يساعدك فرداً على التعرف على فكرة الدرس ، وما يدور حوله ، كما أن كل واحداً منهم يتكون في رأسه مجموعة من الأسئلة التي يريد أن يعرف إجابتها حول هذا الموضوع ، وصورة مصغرة عن مدي أهمية الدرس ، والفكرة التي يدور حولها ، كما أن هذا النوع من القراءة يساعد الطلاب على تعلم القراءة بطريقة صحيحة جيدة وخالية من العيوب ، ويجعل لديهم القدرة على القراءة بطريقة أسرع في جميع أنواع القراءة .
اداب القراءة الصامتة
يجب معرفة أداب كل نوع من أنواع القراءة، لأنه لا يقل أهمية من أدب القراءة نفسه
- يجب احترام قواعد القراءة عند الجلوس في مكان لقراءة الكتب، بغض النظر عن نوع الكتاب الذي يقرأه القارئ .
- يزيد تنوع الموضوعات التي يقرأها الإنسان من معرفته بالكثير من الأشياء المحيطة به .
- يتعين الحرص على القراءة باستمرار وعدم إهمالها .
- شارك القراءة مع أحد الوالدين، والأقارب، والأصدقاء، واجعلها أسلوبًا للحياة واهتم بذلك .
- يجب أن يكون القارئ مستفيدًا من القراءة، وهذا يتطلب تلخيص المفهوم العام للكتاب المقروء، وتحديد نقاطه المهمة، والاستشهاد بها واستخدامها في المناقشات والحوارات .
- لا يجب على الشخص الذي ما زال يتعلم القراءة أن يكرر قراءة الكتاب الذي انتهى من قراءته مرة أخرى، لأن ذلك لا يضيف كلمات جديدة ومفردات مميزة، بل يعيد فقط ما قرأه .
- تكون الكتب التي لا تحتوي على عدد كبير من الصفحات هي الأنسب في بداية القراءة .
- تعد القراءة الصامتة فنًا من الفنون، ويجب اتباع قواعدها وشروطها لتتمكن من ممارستها في أي مكان وزمان .
أنواع القراءة واهم مهاراتها
تعد القراءة من أعظم الأشياء التي يمكن للإنسان فعلها في حياته، حيث أنها تساعده على اكتشاف جميع المعلومات التي تسهل على الفرد أمور حياته، وتمده بما لا يعرفه عن الحياة والبيئات المختلفة، ويمكن للإنسان تعلم العديد من الثقافات واللغات الأجنبية من خلال قراءة الكتب، وتتضمن أنواع القراءة المختلفة التي يمكن للإنسان استخدامها أثناء القراءة هذه الأشياء
القراءة الصامتة
يعد القراءة الصامتة عملية ذهنية تستخدمها الإنسان في وقت معين، وهو وقت القراءة، حيث لا يستخدم الإنسان فيها سوى عقله وعينيه، إذ تعتمد عليهما فقط، ولا يصدر فيها أي صوت. تسير القراءة عن طريق مرور العين على الكلمات المختلفة بكل سهولة. يتميز هذا النوع من القراءة بمساعدة الإنسان في معرفة شكل الكلمات والحروف. كما يساعد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التشكيل والأعراب على تخطي هذه الصعوبة، حيث يقرأ الإنسان الكلمات بين نفسه ونفسه فقط، ولا يسمعها حتى الآخرين .
القراءة الجهرية
هي عملية دقيقة يعمل فيها كلاً من عضلة اللسان والحنجرة والشفاه ؛ حيث يتمكن الصوت من الخروج من خلال هذه الأعضاء مجتمعة وتخرج الكلمات التي تدل على المعاني ، كما يمكن للقارئ أن يستخدم جسده في التعبير أكثر عن الكلمات ، والمعاني التي تتم قراءتها ، وتتم هذه الطريقة خاصة عند إلقاء الشعر هذه أن إلقاء الشعر الجيد لابد أن يتضمن التعبير الحركي لإيضاح المعنى .
قراءة الاستماع
يعد هذا النوع من القراءة مختلف تماماً عن القراءة الجهرية ، والقراءة الصامتة ، حيث أنه في هذا النوع يكون الأمر معتمد على حاسة السمع ، وليس البصر ، أو التكلم ، وتحدث من خلال استماع الشخص لغيره وهو يقرأ الكلمات ، وعادة ما يستخدم هذا النوع من القراءة مع المراحل الدراسية المختلفة ما عاد المرحلة الابتدائية .