من هي كاتبة رواية اجمل غرور
رواية أجمل غرور هي واحدة من أجمل الروايات القصصية التي تمت كتابتها، وهي مبتكرة من قبل الكاتبة الموهوبة فضاء. تعد هذه الرواية هي واحدة من روايتين رائعتين كتبتهما الكاتبة فضاء، والرواية الأخيرة التي لم تكتمل بعد. تمكنت الكاتبة فضاء من خلال هذه الروايات من إيصال العديد من القيم المجتمعية التي تنقص مجتمعاتنا الحالية. ورواية أجمل غرور هي واحدة من أولى كتاباتها .
بعض التفاصيل الهامة في رواية “أجمل غرور
– تتحدث الرواية حول أحد الرجال الذي يرتكب جريمة ما و يحتاج ليجمع مبلغ من المال ، و أثناء وجوده بالمسجد يقوم بعرض بناته للزواج على المصلين بالمسجد .
تتمحور أحداث المسلسل بعد ذلك حول فتاة تتزوج أحد أبطال الرواية، وتتعرض لاعتداء من أهلها وسباب، وتتركز الأحداث حولهما .
أما بالنسبة للبطلة الثانية، فتظهر الأحداث في الرواية أنها شخصية حكيمة، ولكنها ستتزوج شخصًا غامضًا وغريبًا، وتدور أحداث هذه الفتاة حول معرفة سبب التصرفات الغريبة التي يقوم بها زوجها .
أما بالنسبة للفتاة الثالثة، فتتميز بحب الحياة والمغامرة، ويكون حظها في الزواج مع رجل مغامر أيضًا، حتى يصبح اللقاء الأول بينهما مطاردة بالسيارات.
تدور الرواية حول معلمة مغرورة وبطل حنون يعشق السلام اللذان يتزوجان ويحدث الأحداث في حياتهما، ويتضح اختلاف كبير في طباعهما.
بعد وقت من الأحداث في الرواية، يتبين أن هدف الأب من تزويج بناته قبل دخوله السجن هو عدم إعطاء فرصة لأبناء عمهم للطمع فيهن، وأنه لا يريد تزويج بناته من أبناء عمهم .
رواية”قلوب متوحشة” هي إحدى أعمال الفنانة فضاء، ولكنها لم تكتمل بعد
– و تبدأ أحداث الرواية أمام باب الجامعة في أخر يوم للامتحانات حيث تجمعت بشرى التي تدرس في الصف الأول الثانوي ، و أرجوان التي تدرس في الصف الثالث الثانوي و ، مايا التي تدرس في الصف الثاني الجامعي ، و جواهر معلمتهم ، و صديقتهم منتهى و اتفقوا على الخروج معا احتفالا و توديعا لإحداهم التي ستسافر للزواج .
خلال عملية السرقة التي يتعرضوا لجميع لها، يتم سرقة عباياتهم ويتركون بملابس خفيفة وضيقة في الشارع في أحد الأماكن المهجورة .
يتعرف البنات بعد ذلك على شاب يدعى باسل، ويحاول باسل مساعدتهن بعد تعرضهن لمحاولة اغتصاب أخرى .
تدور الأحداث عندما يتورط باسل الذي يدرس في الصف الأول الثانوي في خطبة بشرى، وبعد أن رآها والدها، قرر باسل أن ينقذها ويطمئنها .
وبعد ذلك يظهر شخصية بدر المريض بمرض الإيدز، الذي يتوفى في أحداث الرواية .
– وتدور الأحداث بين هؤلاء الفتيات وهذا الشاب الصغير، وعلى الرغم من أن هؤلاء الفتيات كما صورتهم الكاتبة الرائعة فضاء وهن منفتحات على الدنيا سعيدات بزيتهن إلا أنهم متحفظات، ويظهر هذا جليا في المشهد الذي تعرضن فيه لسرقة ملابسهن، حيث بقين حتى وقت متأخر من الليل يخفين عوراتهن عن الناظرين وعندما ركبن مع باسل، وأعطاهن باسل أشمغته حاولن أن يخفين أجسادهن به .
طريقة كتابة الكاتبة فضاء
– أولا لغة الكتابة : لم تعتمد الكاتبة في كلتا الروايتين على الكتابة ب اللغة العربية الفصحى بل اعتمدت بشكل واضح على اللهجة العامية ، حيث تجلت لهجتها الوطنية والمحلية في الكتابة و لكنها في بعض الأحيان كانت تكتب كلمات بسيطة بالفصحى .
عندما تشرح الشخصيات وملابسهم، قد تستفيض كثيرًا في الشرح، وهذا يمكن أن يبعد القارئ عن تفاصيل المشهد ويأخذه في خياله لتخيل شكل الشخصيات .
فيما يتعلق بالمستوى الاجتماعي لشخصيات القصص في كل من القصتين، فقد كانت القصة الأخيرة أكثر تنوعًا في هذا الصدد، حيث تنوعت مستويات الشخصيات الاجتماعية أكثر فيها.