من هو تشارلز أنغراند ؟.. وأشهر لوحاته المعروفة في العالم
من هو الفنان تشارلز أنغراند
تشارلز أنغراند هو فنان فرنسي ولد في عام 1854 وكان رساما انطباعيا جديدا. درس في أكاديمية Peinture de Dessin في روان، ثم انتقل إلى باريس في عام 1878 وأصبح مدرسا للرياضيات في Collège Chaptal في باريس
تشارلز تيوفيل أنجراند ولد في Criquetot-sur-Ouville، نورماندي في فرنسا، وتلقى تدريبا فنيا في روان في Académie de Peinture et de Dessin. كانت زيارته الأولى لباريس في عام 1875، لمشاهدة عرض استعادي لأعمال جان بابتيست كميل كورو في مدرسة الفنون الجميلة، وكان لكوروت تأثيرا على عمل أنغراند المبكر
انضم أنجراند إلى مؤسسي صالون المستقلين في عام 1848، وخلال ثمانينيات القرن التاسع عشر، رسم الفنان تشارلز أنجراند موضوعات ريفية ومناظر شوارع.
خلال هذا الوقت، التقى بعض من أبرز الفنانين، بما في ذلك الانطباعي فنسنت فان جوخ، في مقهى قرب تشابتال، وتحدث معه. كما تأثر أنجراند بفنانين مثل جورج سورات وتقديره لعمل بول سينياك. استخدم تقنية التقسيم في إنشاء لوحات أحادية اللون، وقد قدم أعماله في معرض Salon des Indépendants وGalerie Druet وDurand-Ruel وBernheim-Jeune. كما قدم أيضا رسومات توضيحية للنشرة اللاسلطوية Les Temps Nouveaux
بعد وفاة سورات في عام ١٨٩٩، انعزل أنجراند وعمل بشكل محدود. بعد الحرب العالمية الأولى، انتقل إلى روان حيث ركز على عمل أعمال على الورق لدراسة الضوء بدلا من الأوهام اللونية
يمكن العثور على أعمال أنجراند في مجموعات متحف متروبوليتان للفنون، ومتحف أورساي، ومتحف الفنون الجميلة في بوسطن، والمعرض الوطني في لندن، ومتحف إنديانابوليس للفنون، ومتحف ستاتينز للكونست في كوبنهاغن، و Valtion Taidemuseuo في هلسنكي، توفى تشارلز أنغراند في واحد من شهر أبريل لعام ألف وتسعمائة وست وعشرون.
ومع تفاعله مع سوارت وسيجناك وغيرهم في منتصف القرن التاسع عشر، تطور أسلوبه نحو الانطباعية الجديدة. اعتبارا من عام 1888، أصبحت لوحاته ذات طابع انطباعي جديد وقد دمجت أسلوب رسوماته مع سمات المدرسة المتعصبة. في عام 1887 أيضا، تم عرض لوحته القسمية الأولى “L’Accident” في صالون الفنانين المستقلين، وانضم إلى سوارت في استخدامه لتقنية الرسم في الهواء الطلق على جزيرة لا غراند جات.
ما هي أشهر لوحات تشارلز أنغراند
تعكس لوحات تشارلز أنغراند الانطباعية في أوائل ثمانينيات القرن التاسع عشر، التي تصور عموما مشاهد ريفية وتحتوي على ضربات فرشاة متقطعة وألوان مشرقة، تأثيرات كلاود مونيه وكاميل بيسارو.
- لوحة زوجان في الشارع
في هذه الصورة الصغيرة للزوجين في شارع باريسي، كان التزام أنجراند بالمثل الأعلى للأناركية الاشتراكية الشعبية في ذلك الوقت يعني أن حياة المواطن العادي من الطبقة العاملة في الضواحي تستحق الاهتمام مثل حياة الأرستقراطي في الشانزليزيه، يتعامل انجراند مع هؤلاء الأشخاص العاديين برقة، فهم محترمون على الرغم من فقرهم، وتم التقاط حنان حقيقي بينهما، ملابس الزوجين بسيطة، والشارع الذي يمشيان فيه يعبر ضمنا عن رفض الفن الأكاديمي الذي كان يميز الصالون الرسمي
- لوحة الحصادون
تعبر الصورة عن حب تشارلز أنغراند للألوان واستخدامه للون الزيت، حيث تصور مجموعة من الفلاحين في الحقل خلال حصاد الزراعة، وتمثل هذه الصورة جزءا من الطابع الفني لشخصية أنغراند التي تتميز بالواقعية القوية، كما تشير الصورة إلى فلاحين يقومون بالحصاد وأحدهم يرتدي قبعة ويجمع الكثير، مما يرمز إلى الاشتراكية
- لوحة الحصاد
ترمز لوحة الحصاد إلى الخير والنماء، حيث تُظهِر تلال الحصاد التي أنتجتها الأرض مرتَّبةً ومقسمةً إلى مجموعاتٍ، ولا يظهر في الصورة سوى شخصٍ بعيدٍ يتفحَّص المنظر.
- لوحة السكك الحديدية الغربية عند خروجك من باريس
في هذه اللوحة، تسمح الفكرة للمشاهد برؤية ما يريده، حيث يترك الفنان مجالًا للأفكار والتخيلات ويتركز رسمه على الطريق والحقول المحيطة بها، والفلاح الذي يعمل في الأرض، ويشير إلى معانٍ عميقة مختلفة بين الغربة والجهد والرحيل.
- لوحة الحديقة
هذه اللوحة الرائعة للفنان تشارلز أنغراند تصور حديقة منزل زاهية، ويظهر في الخلفية باب المنزل أو شباكه، ويتخيل الخيال الشخص الذي ينظر من وراءه، ويظهر رجل عجوز يرتدي قبعة، وتبدو عليه الهيئة الفرنسية الكلاسيكية، ويعمل في الحديقة
- لوحة الخياطة
تصور اللوحة امرأة عجوز تحيك الملابس بيديها، وأمامها طاولة تحمل ملابس وخيوط الحياكة، وهي والدة تشارلز أنغراند. استخدمت الخيوط الطويلة للتعبير عن الفكرة بشكل واضح، وأعطت الصورة جانبية للأم حيث يمكن رؤية السن المتقدم وجلستها المنحنية بشكل خفيف
- لوحة نهر السين
لوحة نهر السين في الصباح تعكس جمال نهر الصين في ساعات الصباح، وروعة المنظر والقوارب التي تجري فيه، والخضرة على ضفاف النهر وزاوية اللوحة الرئيسية التي تعبر عن تدفق النهر أمامها
ما هو فن التنقيط
التنقيط (المعروف بالأصل باسم الانقسام اللوني) هو أسلوب رسم أو فن يشمل وضع نقاط صغيرة من الألوان قريبة جدا من بعضها على قماش لخلق صورة أكبر.
ظهرت هذه التقنية في نهاية القرن التاسع عشر مع أعمال الرسامين الانطباعيين الجدد مثل جورج سورات في لوحاته، ومنها لوحة بعد ظهر يوم الأحد على جزيرة لا غراند جات.
تعتمد تقنية النقطة على استخدام لوحة ملونة بنقاط، تستخدم لعرض المناظر الطبيعية أو المشاهد الثابتة أو الصور الشخصية التي تتغير أبعادها اعتمادا على مدى اقتراب الشخص من الصورة، وقدم تشارلز أنجراند، الفنان الانطباعي، لوحة صامتة لأعماله بتقنية النقاط بشكل واضح
نشأة المدرسة التنقيطية
ظهرت حركة التنقيطية مع الرسامين الجدد الانطباعيين في ثمانينيات القرن التاسع عشر، الذين كانوا يسعون لتفكيك التقنيات الفنية للفن الانطباعي، بينما كان الانطباعيون يصورون ببساطة ما رأوه في الحياة الواقعية، استكشف الانطباعيون الجدد الشكل واللون من خلال تجارب تطبيق الطلاء
استخدم الناقد الفني الفرنسي فيليكس فينيون مصطلح “الانطباعية الجديدة” في عام 1886 لوصف إحدى أعمال جورج سورات “بعد ظهر يوم الأحد في جزيرة لا غراند جات”، وأظهر التنقيطية داخل هذه الحركة.
انتقلت التنقيطية كأسلوب فني للرسم من استخدام ضربات قصيرة بالفرشاة إلى استخدام نقاط صغيرة ودقيقة. هذا الأسلوب ألهم فنانين آخرين مثل الفنانين الفرنسيين ما بعد الانطباعيين مثل بول غوغان وهنري روسو وبول سيزان، والفنان الهولندي فنسنت فان جوخ. استخدم فان جوخ تقنيات جديدة مثل ضربات الفرشاة المنقوشة واستخدام ألوان غير طبيعية لتجسيد وجهات نظرهم الفريدة حول العالم. وقد كان من بين الفنانين الذين قدموا هذا الفن بشكل بارز
- تشارلز أنجراند
- بول سينياك
- ماكسيميليان لوس
- هنري إدموند كروس