من هو ” الجرو بن كليب “
الجرو بن كليب بن ربيعة التغلبي هو فارس وشاعر وملك ولد في الجزيرة العربية وتوفي في نفس المكان. ولد في عام 495 ميلادي، أي 132 قبل الهجرة، وحمل العديد من الألقاب، أبرزها ملك العرب. وديانته الجاهلية، وينتمي إلى عائلة بنو وائل.
من هو ” الجرو بن كليب “
ولد بن كليب في القرن الخامس الميلادي، وهو فارس جاهلي يروي شعرا تحدث عن وفاة أبيه الملك كليب بن ربيعة، الذي كان سببا في حرب البسوس بين حيي بكر وتغلب، وقد نشأ بن كليب على يد أمه في منزل خاله جساس بن مرة، الذي قتل أبيه، وعندما كبر بن كليب وعرف الأمر، قال: “يا للرجال لقلب ماله أس … كيف العزاء وثأري عند جساس.
أمه جليلة بنت مرة حملته في بطنها إلى مضارب خيام عشيرتها بعد مقتل أبيه واشتعال الحرب بين بكر وشب. ومع مرور الأيام، علم الجرو قصة أبيه وكيف قتل ومن قتله. فذهب إلى دار قومه بني تغلب ليدخل في الصلح. وعندما اقترب الدم، قام الجرو بطعن جساس وهو يقول: `وفرسي وأذنيه وناصيته وعينيه ورمحي وطرفيه وسيفي وشفرتيه`، لكي لا يدع الرجل قاتل أبيه ينظر إليه.
النسب والعائلة
الجرو هو ابن كليب بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل التغلبي، وأمه الجليلة بنت مرة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل البكري.
كليب بن ربيعة والد الجرو بن كليب
كليب بن ربيعة هو والد الجرو إبن كليب وشقيق المهلهل عدي بن ربيعة التغلبي والمعروف بإسم الزير سالم، وهو أول من ملك قومه تغلب وبكر أبناء وائل وبعضا من قبائل ربيعة من العدنانيين وفي عهده تمكن العرب العدنانية من حكم مناطقها في الجزيرة العربية بعيدا عن السيطرة القحطانية التي كانت تسود في شبه الجزيرة العربية، ومن الجدير بالذكر أن كليب بن ربيعة كان من خير فرسان العرب وكان معروفا بالقوة والذكاء وقد قتل عددا من الفرسان الأشداء مثل: التبع اليماني (الملك حسان وقد كان ملكا على بلاد اليمن) والوزير نبهان (وهو وزير التبع اليماني) ولبيد الغساني (وهو عامل الملك الكندي) وعمران (وهو عميل التبع اليماني).
الزير سالم عم الجرو بن كليب
عدي بن ربيعة التغلبي، المعروف أيضا باسم الزير سالم، هو شاعر من قبيلة بني تغلب في الجاهلية. واسمه الحقيقي هو سالم أو عدي بن ربيعة، ولكنه اشتهر بلقب الزير سالم، الذي جاء من لقب اللقلب الذي كان يطلقه عليه شقيقه، وكان يعرف أيضا باسم المهلهل، لأنه كان يرتدي ملابس مهلهلة ولأنه كان يهلل شعره، أي يرققه.
كانت لقبه أبو ليلى، وذلك لأنه رأى في منامه عندما كان صغيرا رؤيا بأنه سينجب فتاة اسمها ليلى ولها شأن عظيم، فعندما كبر وتزوج أطلق اسم ليلى على ابنته، وتزوجها لكلثوم بن مالك من بني عمومتها، وولد منها عمرو بن كلثوم بن مالك، صاحب المعلقة.
من أبرز أشعار الجرو بن كليب
1- وقد يأمل المرشح في الدهشة … ألم ترني أنتقمت من أبي كليب؟
بواسطة جساس بن مرة ذي التبول، تم غسل العار عن جشم بن بكر.
2- تحلل عظمي وصار كحلًا… وجاساس بن مرة حيًا
تنام الليل كله يا مهلهل، وثأري ما قدرت على وفائه.
يقول: أجرني يا ابن أختي … ألا يا جرو أعطنا زمامك.
من أبزر مواقف الجرو بن كليب
في إحدى المواقف الصعبة، طعن الجرو عمه الزير سالم بمقلات الرمح وكان خاله جساس يشاهده، وعندما سقط الزير سالم وتدلى من ظهر جواده، حاول جساس قطع رأس الجرو بالرمح، ولكن الزير سالم هاجمه ووضع الرمح بين كتفيه، فسقط جساس بينما هرب الجرو. وبعد ذلك، توسل جساس للجرو قائلا
قال جساس الذي شهد وفاته: يا سياج البيض، في طعنة القنا
أنا أستغيثُ بك يا ابن أختي … فأنجِّني من الشدائد، يا ابن أختي