التاريخزد معلوماتك

من هم العرب البائدة

فئة العرب البائدة هي الأقدم من بين فئات العرب، وهم يمثلون أصل العرب. وقد حرص الرواة على تقسيمهم إلى ثلاث طبقات وتحديد ذلك بناء على العمر. وعلى الرغم من كثير من الحقائق المعروفة عن العرب البائدة، فإن هناك الكثير من المستشرقين الذين يروجون للخرافات حولهم .

من هم العرب البائدة

إنهم أقدم فئة من العرب وينقسمون إلى البائدة والعاربة والمستعربة ولقد تم تقسيمهم بناء على القدم ، وأقوام عرب البائدة هي قوم عاد وقوم ثمود وقوم جديس وقوم طسم وقوم جاسم وقوم أميم وقوم عبد ضخم وقوم عبيل والعمالقة وجرهم الأولى وكذلك قوم حضورا لقد ذكر التاريخ أن هذه الأقوام تعتبر من أقدم الأقوام في العرب .

ولقد ذكر عدد كبير من المستشرقين أن عرب البائدة وهذه الطبقات التي تم تحديدها لا تعتبر سوى محض خرافات ، حيث أن ليس لديهم ثقة بوجودهم ، والسبب في ذلك يعود إلى أنهم لم يجدوا أي أسماء لهذه الأقوام أو أي أسماء قريبة منها بالكتب القديمة ولا في النقوش القديمة وكذلك لم يجدوها في اللغات القديمة ، ولكن ظهر الكثير من الاستنتاجات بعد ذلك وتم الكثير على معلومات موثوقة وكذلك على أسماء عن العرب البائدة الذي كان مشكك بهم ، وهذا الأمر يعني أن وجودهم حقيقة وأن الأمر كان يتطلب معرفة أكثر .

من هم اقوام العرب البائدة

القبائل العربية البائدة عديدة، وتتضمن قوم عاد وثمود وجديس وطسم وجاسم وأميم وعبد ضخم وعبيل والعمالقة وجرهم الأولى وكذلك قوم حضورا، وعند تفصيلهم يتضح أنهم:

قوم عاد

يعود القوم المذكورون في القرآن الكريم بشهرة كبيرة كونهم أحد أقوام عرب البائدة المعروفين، ويتألف هؤلاء القوم من طبقتين، وهما قوم عاد الأولى والذين كانوا يشتهرون بقوتهم وبطشهم، وقوم عاد الثانية. وقد تم توثيق هذه المعلومات في الكتب والتاريخ .

كانوا يعبدون ثلاثة أصنام، وهم صداء وصمود والهباء، وكان لديهم رسول من بينهم هود، سيدنا هود عليه السلام، الذي كان يدعوهم لترك الأصنام وعبادة الله الواحد الأحد. ولكنهم رفضوا ذلك وكانوا يكذبون سيدنا هود، وهذا سبب في أن الله عاقبهم. وكان العقاب عدم نزول المطر لمدة ثلاث سنوات، ثم جاءت رياح صرصرا عاتية استمرت سبع ليال وثمانية أيام، ودمرت كل شيء باستثناء سيدنا هود عليه السلام وأتباعه .

ولقد جاء في كتاب الله تبارك وتعالى في سورة العنكبوت قوله تعالى ( وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمَ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ ) صدق الله العظيم ، وهذا يعتبر دليل على أن كل شيء لدى هؤلاء القوم قد فنى ولم يبقى سوى المساكن التي عاشوا بها ، وأختلف الكثير حول المكان الذي عاشوا به .

قوم ثمود

يتم ربط اسم ثمود في مختلف الكتب بـاسم عاد، وتمذكرهما عدة مرات في كتاب الله تبارك وتعالى، سواء تم ذكرهما بمفردهما أو كانا مقرونين بأقوام أخرى مثل قوم نوح، أو قوم لوط، أو قوم عاد، وكذلك أصحاب الأيكة وأصحاب الرس .

ولقد جاء في قوله تبارك وتعالى : ( وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ) وهذا يدل على أنهم قد عاشوا في منطقة جبلية ، ولقد تم ذكر قوم ثمود أيضًا في النصوص الآشورية وذلك يعود إلى أنهم قد حاربوا الأشوريين وبالتحديد الملك سرجون الثاني ولكنهم قد أنتصر عليهم واتجه بهم في ناحية السامرة ولقد ذكرت بعض المراجع أن هذه المنطقة توجد في اليمن والبعض الآخر ذكر أنها في نابلس بفلسطين .

والنبي صالح ينتمي إلى هؤلاء القوم حيث أن الله أرسله إلى ليؤمنوا بالله وحده ولقد كانوا يعبدون الأوثان وأرسل إليهم ناقة فالبعض آمن والبعض الآخر رفض الدعوة وعقروا الناقة ، بل أنهم حاولوا قتل سيدنا صالح عليه السلام ومعه أهله ، والله أهلكم بالصيحة وأنجد نبيه والمؤمنين ، وتم العثور على بعض النقوش في اليمن وفي طور سينا وغيرها من المناطق .

قوم طسم وجديس

لم يتم ذكر أي من القومين في القرآن الكريم. ولقد تم ذكر العديد من الروايات حول هؤلاء القوم، وقيل أنها غير صحيحة. أعتقد أن هؤلاء القوم ينتمون إلى العرب البائدة وكانوا يعيشون في اليمامة والمناطق المجاورة لها، وكانوا يحتلون مكانة مرموقة ويسكنون في أفضل المواقع. ولقد ذكر أيضا أن لقوم طسم صنما يعرف باسم كثرى، وكان هذا الصنم من بين الأصنام التي تجاوبت مع دعوة الإسلام وتم تدميرها بأمر من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

قوم أميم

يُرجح أن هؤلاء الأشخاص ينتمون إلى لاوذ بن سام بن نوح أو لاوذ بن عمليق، وتشير الحكايات إلى أنهم كانوا يعيشون في منطقة رملية علجاء بين الأشجار واليمامة، وقد انهارت عليهم الرمال وكان ذلك سببًا في إبادتهم، ويرجع سبب ذلك إلى ارتكابهم معصية كبيرة، ويُذكر أن مساكنهم كانت في بلاد فارس .

قوم جرهم الأولى

أُطلق عليهم هذا الاسم لتمييزهم عن جرهم القحطانية أو ما يعرف باسم جرهم الثانية، وقد ذكر أن هؤلاء الناس عاشوا في فترة العمالقة وثمود وعاد، ويقول بعض الأقاويل أن سكنهم كان في مكة، ولقد تم القضاء عليهم على يد القحطانيين .

قوم العمالقة

إنهم من أقوام البائدة وهم ينحدرون من نسل عمليق بن لاوذ بن سام بن نوح، والذي يعتبر شقيق طسم. وقد ذكر في العديد من الروايات أن لديهم العديد من الأمم المتفرقة في مناطق مختلفة من البلاد، بما في ذلك سكان الشام ومصر والحجاز، وأيضا سكان البحرين وعمان. يذكر أنهم من العرب الذين استوطنوا بين حدود مصر وجبل سيناء ومن ثم في فلسطين .

قوم حضورا

تم ذكرهم في القرآن باسم أصحاب الرس، وكانوا يعبدون الأوثان، وأرسل الله تبارك وتعالى إليهم النبي شعيب، ولكنهم لم يؤمنوا به، مما أدى إلى نزول عذاب الله تبارك وتعالى عليهم وإهلاكهم .

تاريخ اللغة العربية

يجب الإشارة إلى تاريخ اللغة العربية في المقال، حيث لا يمكن الحديث عن بدايات العرب دون الإشارة إلى تاريخ لغتهم، وهي جزء من اللغات السامية وتعد من أهم لغاتها وأكثرها انتشارا في العالم، واللغة العربية هي لغة القرآن الكريم، وتتميز بالسهولة والوضوح والتميز .

هل تعلم عن اللغة العربية

  • تعود اللغة العربية إلى لغتين رئيسيتين وهما لغة الشمال ولغة الجنوب .
  • تُعرف اللغة العربية أيضًا باسم لغة الضاد .
  • تاريخ بداية هذه اللغة غير معروف ولم نتعرف على تفاصيله بسبب جهلنا لتاريخ معالم العرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى