اسلاميات

من أين أتى الحجر الأسود

من أين جاء الحجر الأسود

  • يعود أصل الحجر الأسود إلى الجنة، حيث أن الله سبحانه وتعالى أنزله منها إلى الأرض.
  • كان هذا الحجر بياضًا شديدًا ويتميز بأنه أكثر بياضًا من اللبن.
  • يتم صباغة الحجر الأسود باللون الأسود بسبب كثرة ذنوب وخطايا الإنسان.
  • ذكر في الحديث أن الحجر الأسود كان أبيضًا جدًا قبل أن يسوده الإنسان بذنوبه.
  • وُرد أن الحجر الأسود نُزل مع سيدنا آدم عليه السلام.
  • كان الحجر الأسود مقدسًا في زمن الأنبياء والرسل.

أسرار الحجر الأسود في الكعبة

  • تدعي الروايات أن جبريل، عندما بدأ سيدنا إبراهيم ببناء الكعبة المشرفة، حمل الحجر الأسود من السماء ووضعه في الموضع المخصص له في الكعبة، وذلك وفقًا لأمر الله عز وجل.
  • يقال إن جبريل قد جلبه إلى سيدنا آدم عليه السلام من الهند.
  • عن السدي قال (أن سيدنا إبراهيم انطلق إلى مكة فقام هو وإسماعيل وأخذوا المعاول وكانوا لا يعرفان أين البيت، ثم بعث الله سبحانه وتعالى ريحا، يطلق عليها اسم ريح الخجوج، كانت لها جناحان ورأس في صورة حقيقية حية، وقامت بكنس ما كان موجود حول الكعبة عن بقايا أساس البيت الأول واستمروا يتبعوها بالماعول يقومان بالحفر، حتى قاما بوضع الأساس، عندما بلغ القواعد عرف مكان الركن، ثم قال سيدنا إبراهيم لابنه إسماعيل (يابني أطلب لي حجرا حسنا أضعه هاهنا) قال أنه كسلان لأنه تعب فقال له علي بذلك وأنطلق مطلوب منه حجر وجاءه بحجر لكن لم يوافق عليه وطلب منه أن يأتيه بحجر أحسن، وانطلق يطلب له حجر أفضل، ثم جاءه جبريل بالحجر الأسود من الهند حيث وجود سيدنا آدم عليه السلام.
  • من خلال جميع النقاط السابقة، يمكننا معرفة قصة بناء الكعبة.

شكل الحجر الأسود

  • يتكون الحجر الأسود من عدة أجزاء ويتميز بأنه بيضاوي الشكل، ولونه أسود، وقطره يصل إلى حوالي 30 سم.
  • يتم وضع الحجر الأسود في الركن الجنوبي الشرقي من الكعبة.
  • ينتصب الحجر الأسود عن سطح الأرض بارتفاع يصل إلى مترين ونصف.
  • يتم حماية الحجر الأسود بوضعه داخل إطار من الفضة.

أهمية الحجر الأسود

  • استلام الحجر الأسود من أول الأمور التي يقوم بها الحاج والمعتمر، حيث يشهد الحجر الأسود على كل من يستلمه بالحق.
  • يتلقى الحاج أو المعتمر الحجر الأسود ويقبله، وإذا لم يكن قادرًا على ذلك ، فيمكنه فقط الإشارة إليه ويكون ذلك كافيًا.
  • يقوم المسلمون بالقيام بهذا العمل تقليدًا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  • تتضمن أحكام الحجر الأسود بدء الطواف حول الكعبة المشرفة بالحجر الأسود وانتهاؤه به.
  • يقوم الحاج أو المعتمر بالطواف حول الكعبة المشرفة سبع مرات، ويقبِّل الحجر الأسود بدافع المحبة وليس لتعظيمه، فهو حجر لا يضر ولا ينفع.

ماهي فضائل الحجر الأسود

  • يُعَدّ الحجر الأسود يمين الله على الأرض، ويقوم العباد بمصافحته كما يصافح الشخص شقيقه.
  • يعد الحجر الأسود من ياقوت الجنة، ويعتبر ياقوت الجنة هذا اسما للحجر الأسود.
  • زادت شرفًا وتكريمًا قدسيًا للحجر الأسود، بسبب تقبيل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم له.
  • عندما يمسح العبد الحجر الأسود، يمسح جميع الخطايا التي ارتكبها.
  • يأتي الحجر الأسود ويشهد على كل من لمسه وسلم عليه بالإيمان.
  • يتم الاستجابة للدعاء في موقع الحجر الأسود وموضعه.
  • تحدث ازدحام للملائكة عند تقبيل الحجر الأسود.

الحجر الأسود في عهد النبي

  • حدث اختلاف بين القبائل، بما في ذلك قبيلة قريش والعرب، حول وضعية الحجر الأسود وموقعه.
  • وبعد العديد من المشاورات، تم الاتفاق على أن يُحكم بينهم أول رجل يدخل الكعبة، وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي دخل أولاً.
  • في هذا الوقت، لم يكن النبي محمد يشغل هذا المنصب، وكان يلقب بالأمين لأن الناس كانوا سيوافقون على الحكم الذي سيصدره.
  • من رجاحة النبي صلى الله عليه وسلم قام بإنهاء الخلاف بإحدى الطرق الحكيمة، وذلك عن طريق أخذه للحجر الأسود بيديه الشريفة وقام بوضعه في ثوبه، ثم بعد ذلك طلب من زعماء القبائل أن يشتركوا جميعهم في حمل الثوب، وبعد أن وصلوا إلى مكان الحجر قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بأخذه في يده الشريفة ووضعه في مكانه، وظل هذا الحجر مكرما دائما، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقبله.

حكم تقبيل الحجر الأسود

  • يستحب للمعتمرين والحجاج أن يقبلوا الحجر الأسود أثناء الطواف.
  • وأجاز بعض العلماء تقبيل الحجر الأسود في وقتٍ غير المخصص للطواف.
  • يتم تقبيل الحجر الأسود بهدف الاقتراب من الله عز وجل والتقليد للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه: “إني لأعلم أنك حجر لا يضر ولا ينفع، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك، ما قبلتك.

تاريخ الحجر الأسود

  • شهد الحجر الأسود العديد من الأحداث الهامة عبر الزمن، بدءًا من بناء سيدنا إبراهيم وإسماعيل للكعبة المشرفة، وحتى عصر الجاهلية وما بعده.
  • وقعت حرب بين قبلية تعرف باسم قبيلة خزاعة وبين الجراهمة، لإخراج الجراهمة من مكة المكرمة، فقام عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهمي بأخذ الحجر الأسود وقام بدفنه في زمزم ولكن قد تمت مشاهدته بواسطة إحدى النساء التي تنتمي إلى قبيلة خزاعة، وقامت باخبار قبيلتها ثم قاموا بإخراجه ووضعوه في مكانه.
  • من بين الأحداث التي حدثت، دافع خويلد بن خديجة والقريشيين عن الحجر الأسود، عندما حاول تبعٌ أخذ الحجر إلى اليمن.
  • بعد ميلاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، خلال مدّة الشباب الخاصة برسول الله صلى الله عليه وسلم وقبل بداية بعثته، نشب حريق في الكعبة المشرفة كان له تأثير كبير على بنيانها، فخشيت قريش من أن تسقط الكعبة المشرفة، فقاموا بإعادة تشييدها وبناءها، وأول من بدأ باقتلاع حجارتها هو ما يعرف باسم الوليد بن المغيرة.
  • شارك النبي صلى الله عليه وسلم في نقل الحجارة الخاصة بالكعبة المشرفة مع بني هاشم، وعندما انتهوا من عملية البناء، حدث خلاف بينهم بشأن وضع الحجر الأسود في مكانه، وذلك لأن كل قبيلة كانت تطمح للحصول على هذا الشرف.
  • تم اتخاذ قرار بأن يتم الاحتكام بواسطة أول من يدخل البيت الحرام، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو أول من دخل وأصدر الحكم، ثم استقر الحجر في مكانه.
  • لم يتغير حجر الكعبة الأسود حتى عام 64 هجريًا، وفي ذلك العام، ربط عبد الله بن الزبير حجر الكعبة الأسود بالفضة.
  • خلال العصر العباسي، تم البحث عن الحجر الأسود بالماس، وتم إزالة الفضة المغطاة عليه بواسطة الخليفة العباسي الذي يُعرف باسم هارون الرشيد.
  • في عام 317 هجري، شهد الحجر الأسود أكبر حدث في تاريخ وجوده، حيث قامت مجموعة خبيثة تعرف باسم القرامطة بغزو مكة بقيادة طاهر القرمطي، ونجحوا في احتلالها وسرقة الحجر الأسود، ووضعوه في بيت كبير في قرية تدعى الجش.
  • – في عام 339 تم استعادة الحجر الأسود إلى مكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى