منظمة الصحة العالمية تحصي البلدان الاكثر نشاطا و الاكثر كسلا
تعد الإحصائية التي نشرتها منظمة الصحة العالمية هذا العام والتي تتعلق برصد البلدان الأكثر نشاطا والأكثر كسلا، بحسب معايير خاصة وتحدد للجنسين وظروف المعيشة والقدرة على الالتزام بالتمارين الرياضية لساعات معينة يوميا، من بين الإحصائيات الأكثر شهرة والأغرب.
تقرير نشاط بلدان وكسل البلدان الأخرى
وضعت منظمة الصحة العالمية إحصائية على 168 دولة في هذا التقرير لتحديد عدد الدول الأكثر نشاطا ويتم تقييم هذا النشاط على التمرينات الحركية التي لا تقل عن 75 دقيقة بشكل مكثف أو المتقطع على مدار الأسبوع فلا تقل عن 150 دقيقة، وتلك التقارير تم إعدادها على الجنسين لمعرفة أيضا كفاءة كل جنس منهم.
اهم البلدان الأكثر كسلا
بعد الإحصاء، ظهرت 4 بلدان تمارس الرياضة بنسبة تقل عن 50%، وتعد الكويت أكثر البلدان كسلا، حيث لا يمارس 70% من سكانها أي نشاط رياضي، ويليها العراق وجزر ساموا الأمريكية، وظهرت الولايات المتحدة في أسفل قائمة الدول الأكثر كسلا، حيث يتميز 143 بلدة من بلدانها بالنشاط في 168 دولة.
يؤكد المتخصصون أن 40% من سكان بلد معين لا يستطيعون ممارسة الرياضة لمدة ساعتين ونصف كل أسبوع، ويعتبر هذا البلد واحدًا من أشهر البلدان الكسولة، وكذلك البرازيل بنسبة 47% والفلبين بنسبة 39.7% وسنغافورة بنسبة 36.5% والهند بنسبة 34%.
اهم البلدان الأكثر نشاطا
تعد أوغندا من أكثر البلدان نشاطا حيث أن الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة نسبتهم لا تزيد عن 5% ، وقد ثبت أن الصين أيضا من الدول النشيطة للغاية حيث أن نسبة السكان الذين لا يقومون بأي نوع من الرياضة نسبتهم 14.1% وكذلك موزمبيق التي تعد النسبة بها حوالي 5% وميانمار نسبتها 10% .
نتائج هامة من الإحصائية لتلك الدول
لم تقتصر الدراسة على النشاط الاقتصادي للدول فقط، بل تم ملاحظة بعضالأمور الأخرى التي ظهرت خلال تلك الإحصائية
– يتميز الرجال بنشاط أكبر من النساء بنسبة 10% في بعض البلدان، و20% في السعودية والباهاماس وبالاو والعراق وسانت لوسيا وباربادوس.
من الأمور الهامة أيضًا، أن العادات الرياضية تختلف تمامًا في الدول الفقيرة عن نظيرتها الأغنى، من حيث الموارد المادية؛ لذلك، سجلت تلك الدول الفقيرة أعلى نسب للنشاط البدني من تلك الدول الأغنى التي تعتمد على الأعمال الكتابية دون أي مجهود بدني.
بعد تحليل البيانات، توصلت منظمة الصحة العالمية إلى أن شخصًا واحدًا من كل أربعة أشخاص لا يمارس الرياضة على الإطلاق على مستوى العالم، وهذه نسبة كبيرة وصادمة، لأن 1.4 مليار شخص قد يتعرضون لأمراض خطيرة بسبب عدم النشاط البدني.
تضع المنظمة هدفا وخطة لتقليل نسبة الأشخاص الذين يعانون من الكسل عالميا، وتظهر النتائج في عام 2025. ولكن حتى الآن، لم تظهر أي نتائج، مما أدى إلى توقف الخطة إلى حد ما. ومع ذلك، هناك العديد من المنظمات التي تسعى لتحقيق هذا الهدف في العديد من الدول الأوروبية، وقد ظهرت بعض النتائج، ولكن بنسبة قليلة.