تكنولوجيا

مميزات المكتبة المحوسبة

حوسبة المكتبات

في الآونة الأخيرة، بدأ العالم يشهد ثورة عظيمة وتقدما سريعا ومفاجئا في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنشر الإلكتروني. ويتسبب هذا التوسع المستمر في هذه المجالات التقنية في الحفاظ على المعلومات ونشرها بشكل يتطور باستمرار. ومع زيادة عدد مصادر المعلومات الإلكترونية المختلفة وضرورة تحديث المعلومات وتطوير الخدمات المقدمة من قبل مؤسسات المعلومات، بالإضافة إلى تنوع احتياجات الباحثين والدارسين للحصول على معلومات غنية ومتنوعة حول العالم، فإن التقنيات الحديثة تلعب دورا هاما في تحقيق ذلك.

في عام 2067، كانت هناك العديد من التطورات الحديثة التي تواكب عصر المعلومات، بما في ذلك المكتبات الرقمية وأنظمة قواعد البيانات الضخمة التي تحتوي على مصادر مختلفة للمعلومات المخزنة، وأنظمة الاسترجاع الشاملة التي تتعامل ببراعة مع البيانات الرقمية للنصوص والصور والصوت والرسوم المتحركة والثابتة، والتي تدعم المستفيدين لمعالجة المعلومات المتوفرة في مؤسسات المعلومات وقواعد البيانات والشبكات، بما في ذلك الإنترنت، ولكن الأمر يتطلب مهارات استخدام المكتبات المحوسبة.

تعريف المكتبة المحوسبة

يمكن التحول من الطرق التقليدية والعمل اليدوي التدريجي المستخدم في المكتبة إلى استخدام الحواسيب جزئيا أو كليا في العمل. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام نظام إعارة محوسب بدلا من نظام يدوي للخدمات والبرامج الأخرى، وتحويل فهرس البطاقات إلى فهرس آلي، وما إلى ذلك. ومع ذلك، فإن الهدف العام للخدمة وعملياتها يجب الحفاظ عليه، والاختلاف يكمن في آلية الإدراك بين الحواسيب والعمل اليدوي. ومع ذلك، فإن العمل اليدوي لا يزال ضروريا للتحول إلى العمل المحوسب، حيث إن نظام الإعارة وأنظمة المكتبات الأخرى محوسبة، وبالتالي، فإن مخرجات العمل اليدوي هي نفسها مدخلات النظام المحوسب في هذا المستوى، ويكمل النظام المحوسب في المكتبة النظام اليدوي في المكتبة، ويوجد فرق بين المكتبة المحوسبة والمكتبة الرقمية.

تُعرف المكتبة المحوسبة باسم المكتبة الإلكترونية، وتحتوي على تعريفان يشرحان المعنى الشامل لجميع المصطلحات الخاصة بها

  • هذه مكتبة افتراضية عكسية، ولديها بالفعل موقع ويب وموقع. ومن خلال مراجعة المصطلحات السابقة، يتضح أنه فيما يتعلق بالمكتبات الإلكترونية والافتراضية والمكتبات بدون جدران، يمكن استخدام بعض هذه المصطلحات بالتبادل، اعتمادا على توفر نص المستند المخزن في جداول بياناتهم المحفوظة على الأقراص الليزرية أو الأقراص المرنة أو الأقراص الصلبة، أو من خلال البحث عن طريق الاتصال المباشر. يمثل الرقم الجانب المتقدم للمعالجة الرقمية للمكتبات الإلكترونية تسهيل تخزينها ونقلها في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكذلك استثمارها وتداولها الإلكتروني بشكل رقمي.
  • هذه مكتبة إلكترونية تحتوي على موارد حاسوبية فقط ولا تستخدم الموارد التقليدية المطبوعة، سواء كانت متاحة على الإنترنت لأول مرة أو لا.

مزايا المكتبة المحوسبة

في هذا المكان، سنعرض الوظائف المتاحة عند التحويل إلى مكتبة نماذج رقمية

  • توفير بيانات ومعلومات متنوعة وغنية للمستفيدين.
  • يجب أن يكون التحكم في حاويات المعلومات الإلكترونية سهلاً ودقيقًا وفعالًا فيما يتعلق بتخزين وتنظيم وتحديث البيانات والمعلومات، وهذا ينعكس في سهولة الحصول على المعلومات.
  •  عندما يستخدم الباحثون برامج مختلفة (على سبيل المثال: يرجى استخدام وظائف البرامج المختلفة (مثل برامج معالجة الكلمات والترجمة الآلية والإحصائية وغيرها) لتعزيز أدائها وفاعليتها.
  • حداثة المعلومات التي تشكل المحتوى الذي تحتفظ به.
  •  يمكن الآن للمستفيد التغلب على حواجز الوقت والمكان للحصول على المعلومات، حيث يستطيع الجلوس في المنزل أو مكتب خاص للحصول على المعلومات دون الحاجة للذهابة إلى المكتبة والبحث والانتظار.
  • لا يحتاج هذا النوع من المكتبات إلى مساحة كبيرة ولكنه يحتاج إلى مكان يتسع للعديد من المعدات والتقنيات ومعدات الاتصال والأجهزة الطرفية لربط المستفيدين بقواعد المعلومات والشبكة.
  • يمكن استخدام البريد الإلكتروني للتواصل مع الزملاء والباحثين الآخرين في الصناعة، وتبادل الرسائل والأفكار مع مجموعات النقاش، والمشاركة في مؤتمرات الفيديو.
  • من السهل البحث في هذه المكتبات في المجالات التالية: هذا التطبيق الطبيعي والذكي والبسيط والمضمون يسمح لك بالتواصل والحصول على معلومات لمجموعة واسعة من المستفيدين في أي وقت وفي أي مكان.
  •  تنخفض تكلفة إنتاج وسائط الإعلام الإلكترونية، حيث يمكن لجميع المستفيدين استخدام نسخة من هذه المواد في جهاز مركزي.
  •  “المكتبات الرقمية هي مؤسسات تسمح بالوصول إلى حاويات المعلومات بطرق مختلفة، مما يميزها عن المكتبات التقليدية التي تحتوي على مصادر المعلومات المطبوعة فقط. وتتضمن هذه المؤسسات حاويات معلومات إلكترونية وتقنية لتخزين وإدارة المعلومات الخاصة بها.
  • يتم الاحتفاظ بمصادر المعلومات النادرة والقابلة للتلف دون منع الأشخاص الذين يرغبون في تعلمها ومراجعتها من الوصول إليها.
  • تتوفر خدمة المكتبة على مدار الساعة، وليس مقتصرًا على أوقات العمل الرسمية للمكتبة التقليدية.
  • تتعامل أدوات معالجة معلومات المستخدم الخاصة بها بشكل أكثر فعالية من الأدوات التقليدية في عدة جوانب، مثل التخزين والحفظ السريع والأرشفة والبحث، فضلاً عن الفهرسة التلقائية الموحدة وخدمة التعرض والاستخراج وخدمة الإحاطة المستمرة وأداة خدمة المرجعية الإلكترونية.
  • تفتح المكتبة  آفاقًا جديدة عند التفاعل مع الآخرين ، حيث يمكن للقراء هنا مشاهدة تعليقات القراء الآخرين للكتاب ، ومشاهدة تقييماتهم للكتاب ، وفي بعض الأحيان إجراء مناقشات في الموقع معهم ، أو تبادل الرسائل. للتواصل. أرسل بريدًا إلكترونيًا واتصل بالزملاء والباحثين الآخرين في الصناعة.
  • – لا تحتاج المكتبات إلى نشر أحدث النشرات الإخبارية كل شهر مثل المكتبات التقليدية، ولكن يمكنها نشر هذه الرسائل الإخبارية يوميًا من خلال موقعها على الويب دون التأثير على تكاليف الطباعة والبريد.
  •  تستطيع المكتبة نشر نظام البحث والملخصات واسترجاع المعلومات عبر موقعها على الإنترنت، ويستطيع المستخدمون الحصول على هذه المعلومات بسهولة في المنزل أو في المكتب.
  • يعتقد إدوارد فوكس أن المكتبة الرقمية تقلل من سلسلة الإبداع، حيث يمكن للمؤلفين إدخال موادهم وكتبهم وعرضها كأرشيف مفتوح، ويمكن لجميع فئات المجتمع المشاركة في إضافة مجموعة متنوعة من محتوى وسائط متعددة إلى المكتبة. فمثلا، توفر هذه المكتبات ميزات سهلة الكتابة والإنشاء والمرونة والإثارة للاهتمام.

خصائص المكتبة المحوسبة

تختلف المكتبات المحوسبة أو الرقمية بشكل فريد عن المكتبات التقليدية من حيث الوظائف والمزايا، ومن بينها:

  • من حيث تخزين وتحديث البيانات وتنظيمها، سيتم تسهيل السيطرة على منافذ المعلومات الإلكترونية وجعلها دقيقة وفعالة، مما يتيح للباحثين الوصول إلى هذه البيانات والمعلومات.
  •  عند استخدام برامج معالجة الكلمات وبرامج الترجمة الآلية والبرامج الإحصائية، يمكن للباحثين استخدام وظائف المكتبة الإلكترونية، بالإضافة إلى استخدام نظام نصي متماسك وطرق مختلفة.
  • يمكن للباحثين الحصول على جميع المعلومات والخدمات من المنزل أو المكتب من خلال تخطي حواجز الفضاء والحدود بين الدول والمناطق وتقليل الوقت والجهد اللازمين للحصول على هذه المعلومات.
  • سهلة الاستخدام ويمكن البحث عن الكتب واستعارتها عن بعد في أي وقت.
  •  يمكن استفادة عدد كبير من الباحثين من قراءة الموضوع في وقت واحد.
  •  يجب مواكبة التقدم التكنولوجي في العالم واستخدام المرافق الأكبر للوصول إلى شبكة المعلومات.
  • تساعد في نشر الوعي بالثقافة الرقمية وتشجيع الباحثين والمؤلفين على استخدام وسائل الإعلام المتعددة.
  • توفير الخدمة الذاتية يقلل الضغط على المكتبة.
  •  تشمل المساعدة في تطوير المجتمعات الحالية في قطاعات البحث والتعليم، وتشجيع إنشاء مجتمعات جديدة في هذه القطاعات.
  • إن إنشاء المكتبات المحوسبة ليس هدفًا في حد ذاته، وإنما يهدف إلى استخدام هذه المكتبات في إدارة الموارد الرقمية، والتجارة الإلكترونية، والنشر الإلكتروني، والتعلم والتعليم، وغيرها من الأنشطة.
  •  أصبحت المكتبات الرقمية مؤسسات رئيسية في العديد من المجالات المختلفة، إذ تعد الأدوات الرئيسية لتوفير المحتوى اللازم للبحث العلمي والتجارة والحفاظ على التراث الثقافي وتحديده.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى