مكتبة صور ملوك المملكة العربية السعودية

هؤلاء الملوك العظماء الذين أسسوا وطنا قويا ومتينا منذ تأسيس المملكة وحتى اليوم، يتوالون على الحكم بشكل متصل، بدءا من الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وصولا إلى الملك سلمان – حفظه الله -، حيث يضع كل منهم بصمته في المجالات المختلفة بهدف تعزيز نهضة المملكة

الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود

: هو المؤسس الذي تمكن من توحيد المملكة، ولد في عام 1868م وتوفي في عام 1953م، وهو من أسس المملكة الحديثة وساهم بشكل كبير في تطويرها، وقد اهتم بإنشاء الوزارات المختلفة والمدارس والخطوط الجوية الخاصة بالمملكة، كما قام بتأسيس عدد من المساجد والكليات في أبها، وكان يعتبر من كبار الملوك والأمراء في العالم ويستشيره غيره بسبب ذكائه وحسن تدبيره .

من أقوال الملك عبدالعزيز رحمه الله

أنا أدعو لدين الإسلام ونشره بين الأمم، وأنا داعية لعقيدة السلف الصالح. وعقيدة السلف الصالح تعني التمسك بكتاب الله وسنة رسوله، صلى الله عليه وسلم

ترعرعت في البادية، وبالتالي لا أعرف كيفية تزيين الكلام، ولكنني أعرف الحقيقة الصريحة بلا تزيين، وإن فخري وعزتي يأتيان من الإسلام
المشورة تستند إلى النصيحة بالتزام الحق، ولها فائدتها ورونقها، ويمكن الاستفادة منها. أما السير دون المشورة فيؤدي إلى النقصان والهوى، ونريد أن تكون المشورة مستندة إلى السنة النبوية وأوامر الله.

الملك سعود بن عبدالعزيز 

ولد -رحمه الله- في عام 1902م وتوفي في عام 1969م، وقد تولى حكم المملكة منذ عام 1953م إلى عام 1964م. من أهم إنجازاته في مجال التعليم كان اتباعه سياسة النشر لتطوير التعليم في جميع المجالات. قام بتأسيس أول جامعة في شبه الجزيرة العربية وسماها جامعة الملك سعود في الرياض، بالإضافة إلى تأسيس العديد من الجامعات والكليات الأخرى. أنشأ أيضا العديد من المستشفيات وأولى اهتماما كبيرا بتوسعة المسجد الحرام والحرم النبوي.

من أقوال الملك سعود بن عبدالعزيز 

– “إننا نحن المسلمين لا نهدف بالدعوة إلى وحدتنا وجمع كلمتنا وتوحيد صفوفنا شراً ولا عدواناً بأحد، وإنما نهدف أن يكون العالم الإسلامي في وضع قوي محترم مشرف؛ ليسهم في رفع المستوى الروحي والثقافي بين الأمم. إن القوة التي يجب أن نعتصم بها هي الإيمان الصادق والعقيدة الراسخة واليقين بالنصر من عند الله، وأن نبذل جهدنا لإزالة الخلافات التي تفرق صفوفنا وتطمع فينا الأعداء”.

الرابطة التي تربط بين الحاكم والمحكوم هي عروة وثقى، ويقوم أساسها على الدين والالتزام بحبل الله واعتماد حكم كتابه وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ويقوم على أساس الأقوياء بيننا يكونون ضعفاء حتى يتمكنوا من الحصول على حقوقهم، والضعفاء يصبحون أقوياء حتى يتمكنوا من الحصول على حقوقهم.

نحن كأمة واحدة نشعر بشعور واحد ونسعى إلى هدف واحد، وهو الإيمان والتصديق، وجمع الله بين أعمالنا وحياتنا ووفق قلوبنا للإيمان بالله ورسله والعمل على سبيل الله، وهدانا للسير على درب النبيين والصديقين، فلنحمد الله على كل حال.

تقوم سياستنا على تعزيز علاقاتنا مع جميع الأمم المسالمة معنا، ونحن نحرص على حقوقنا دون انتهاك حقوق الآخرين، ونسعى للتعاون الوثيق مع جميع الدول العربية على أسس جامعتنا العربية.

قال: `أنتم تعلمون مدى اهتمامي بمصالحكم، وبرفع شأنكم وإعزاز بلادكم، وأنا أعمل بكل جهدي لذلك، كما أنني أشارككم آمالكم وأحزانكم، وأعتبر كبيركم أبًا ووسطكم أخًا، وصغيركم ابنًا، وأعمل بكل جهدي لما فيه صالحكم في دينكم ودنياكم`.

الملك فيصل بن عبد العزيز 

ولد -رحمه الله- في عام 1906 وتوفي في عام 1975 وحكم المملكة منذ عام 1964 إلى عام 1975. وأهم انجازات الملك فيصل بسعيه للاستفادة من الدخل الخاص بالنفط مع وضع برنامج شامل لعمليات البحث عن المياه من خلال الاستعانة بالشركات الاستشارية العالمية ، وامتدت في عهده الشبكات الخاصة بالطرق الحديثة وأسس مستشفى فيصل التخصصي في الرياض .

من أقوال الملك فيصل بن عبدالعزيز 

ينبغي على جميع المسلمين عمومًا والعرب بشكل خاص الاتصال ببعضهم البعض والتفاهم مع بعضهم البعض والالتزام بحبل الله.

يعتبر الإسلام دين التطور والعزة والكرامة، ولا يسمح بأي عرقلة للتقدم، وعلينا أن نستغل فرصة الحج للبحث عن سبل النهوض بالمسلمين.

الملك خالد بن عبدالعزيز 

ولد الملك خالد – رحمه الله – عام 1913 بعد استشهاد أخيه الملك فيصل بن عبد العزيز – رحمه الله. حكم المملكة من عام 1975 حتى وفاته عام 1982، وتميز عهده – رحمه الله – بالرخاء الاقتصادي الكبير الذي ساعد في رفع مستوى التنمية الحضارية في مختلف المجالات. شهدت النهضة التعليمية في المملكة تطورا كبيرا، حيث تم افتتاح جامعة الملك فيصل في الدمام وجامعة أم القرى في مكة المكرمة

من أقوال الملك خالد بن عبدالعزيز 

نحرص على بناء قاعدة اقتصادية قوية في المملكة العربية السعودية، ترتكز على الإنسان السعودي وتعزز قدرته على التعامل مع التحديات الاقتصادية الحديثة. ويعتبر المؤمن القوي أفضل من المؤمن الضعيف، لذلك نعمل على تعزيز قدرات الإنسان السعودي في جميع المجالات.

تفخر المملكة العربية السعودية بوضع كل إمكانياتها وتجنيد كل طاقاتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام، الذين يأتون من بلدانهم ويعيشون بين أشقائهم وإخوانهم.

الملك فهد بن عبد العزيز 

هو أول ملك اتّخذ لقب خادم الحرمين الشريفين، -رحمه الله- ولد عام  1923 وتوفي في عام 2005 ، افتتح -رحمه الله- مجمع الملك فهد بهدف طباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وأنشأ وزارة الشؤون الإسلامية وأيضاً الأوقاف والدعوة، وعهد إليها الشؤون الخاصة بالدعوة إلى الله -عز وجل- في الداخل والخارج وأوكل لها عدد من المهام الأخرى، كما أنشأ وزارة الخدمة المدنية لكي تحل مكان الديوان العام الخاص بالخدمة المدنية.

من أقوال الملك فهد بن عبدالعزيز

تُعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من دول أمة الإسلام وهي لهم ومنهم، حيث نشأت بشكل أساسي لحمل راية الدعوة إلى الله، ثم شرَّفها الله بخدمة بيته الحرام وحرم نبيه، مما زاد من حجم مسؤولياتها وشهدت سياستها واجباتها تزداد. وبينما تنفذ هذه الواجبات على المستوى الدولي، فإنها تجسد ما أمر الله به.

نحن لا ندّعي التفوق، ولكنني أؤكد أن هذا البلد يعتمد، بعد الله، على عقيدته الإسلامية، وأن من يعتمد على عقيدته الإسلامية الصحيحة، فإنه لا يُمكن بأي حالٍ منالأحوال إلا أن يكون له نصيب كبير جدًا من التقدم والنجاح في جميع المجالات، وذلك لما فيه خير المواطنين.

من يرون ما نحن عليه الآن من نهضة علمية وعمرانية وصحية، وما كنا عليه في الماضي عندما كانت بلادنا صحراء لا يصدق أن هذه النهضة المجيدة حدثت خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة، وهذا بفضل الله علينا وتمسكنا بكتابه المجيد وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

الملك عبدالله بن عبد العزيز 

ولد الملك عبدالله عام 1343هـ، وهو الابن العاشر للملك عبدالعزيز آل سعود من الذكور. في عام 1416هـ، تولى الملك عبدالله إدارة شؤون الدولة بعد مرض الملك فهد بن عبدالعزيز، وبعد وفاة الملك فهد، تولى الملك عبدالله الحكم في 26 يونيو 1426هـ. بالإضافة إلى ولايته للعرش، شغل الملك عبدالله منصب رئيس الوزراء

من أقوال الملك عبدالله بن عبد العزيز 

أقسم بالله ثم أقسم بكم، أنني سأتبنى القرآن كدستور وسأتبع الإسلام كمنهج، وسيكون هدفي الأسمى هو إقامة الحق والعدل وخدمة المواطنين.

الملك سلمان بن عبدالعزيز

ولد الملك سلمان في عام 1354 هـ الموافق لعام 1935 م، وهو الابن الخامس والعشرون للمؤسس الملك عبد العزيز. تعلم في مدرسة الأمراء التي كان يديرها الشيخ عبد الله خياط، وأتم حفظ القرآن الكريم عندما كان يبلغ من العمر 10 سنوات. دخل السياسة عام 1373 هـ عندما تم تعيينه أميرا لمنطقة الرياض، واكتسب خبرة سياسية طويلة خلال مسيرته. عندما أصبح ملكا، سعى إلى تنمية البنية التحتية للمدن الصناعية في الجبيل وينبع وأطلق خمسة مشاريع لتوسيع المسجد الحرام في المرحلة الثالثة، بالإضافة إلى العمل على تطوير قطاع البتروكيماويات في مدينة رأس الخير، وإطلاق رؤية 2030 للإصلاح الشامل في المملكة

من أقوال الملك سلمان بن عبدالعزيز

من يعتقد أن الكتاب والسنة يعدان عائقًا للتطور أو التقدم، فهو لم يقرأ القرآن أو لم يفهمه.

قامت المملكة بالاستثمار الكبير للحفاظ على قدرة إنتاجية إضافية لتعزيز استقرار أسواق الطاقة العالمية ودعم النمو الاقتصادي العالمي وتعزيز استقراره.