مفهوم المنشطات في المجال الرياضي
المنشطات أو (الستيرويدات) أو المنبه هي عقاقير طبية اصطناعية تقلد الهرمونات التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي كجزء من النضج أو استجابة للتوتر والتي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وللجسم، تستخدم الكثير من العقاقير المنشطة من قبل الكثير من الرياضيين وذلك من أجل زيادة نشاط عضلاتهم أو من أجل تحسين كفاءتهم البدنية أو لتحقيق إنجاز في عالم الرياضة بطرق غير مشروعة.
تقلد المنشطات الهرمونات الجنسية الذكرية وهو أدف وصف للستيرويدات الابتنائية الأندروجينية، مصطلح الابتنائية يعني (عملية بناء الأنسجة العضلية) أما مصطلح الأندروجين يشير إلى (الخصائص الجنسية الذكرية( الستيرويدات الابتنائية هي النوع السيء الذي يستخدمه الرياضيين من أجل إعادة بناء عضلاتهم.
الكثير من الناس تظن أن الستيرويدات الابتنائية عندما يشير شخص ما إلى المنشطات، لكن مصطلح المنشطات قد يشيرإلى الكورتيكوستيرويدات، فالستيرويدات تعمل عمل هرمونات الكورتيزون التي تنتجها الغدد الكظرية في الجسم استجابة للإجهاد، هناك بعض أنواع العقاقير يستحسن تناولها للرياضيين بدلاً من السيترويدات وهي (بيدس).
تاريخ المنشطات الرياضية
– “تم تصنيع التستوستيرون (المنشطات) للمرة الأولى في ألمانيا في عام 1935م، واستخدم بشكل طبي لعلاج الاكتئاب. بدأ اللاعب الرياضي المحترف في الأولمبياد في عام 1954م في إساءة استخدام الستيرويدات الابتنائية خلال الألعاب الأولمبية، عندما قام بإعطاء رافعي الأثقال الروس هرمون التستوستيرون. في الثمانينيات، بدأ استخدام الستيرويد (المنشط) في الانتشار بين الجمهور العام، وبدأ الشباب استخدام هذه المواد المنشطة لتحسين الأداء الرياضي، ولكن معظم الحالات كانت لتحسين المظهر الشخصي.
معظم المستخدمين للستيرويدات المنشطة غير الرياضيين من الذكور، وكان هدفهم من تناول هذه المواد هو تحسين مظهرهم من خلال بناء عضلات الجسم، وترتبط استخدام المنشطات بشكل وثيق بتشوه صورة الجسم الذكوري الذي يعرف باسم التشوه العضلي، ويتم ربط تشوه العضلات لدى الذكور بالعرض المبالغ فيه للبدن في أفلام الحركة ووسائل الإعلام الأخرى على مدى الثلاثين عاما الماضية
أقر الكونغرس في الولايات المتحدة الأمريكية قانون المنشطات لعام 1990م للتصدي لزيادة غير المشروعة في تجارة المنشطات. وقد تم تصنيف المنشطات كفئة عقاقير منفصلة وتصنيف أكثر من عشرين دواء كمواد خاضعة للرقابة، وقدم القانون تعريفا مكونا من أربعة أجزاء لهذه الفئة من الأدوية، مما سمح بالتحكم المرن في تصنيع الستيرويدات الابتنائية الجديدة. وفي عام 2004، أقر الكونغرس الأمريكي قانون المنشطات لعام 2004، الذي يحظر سلائف الستيرويد التي تتطلب وصفة طبية ويفرض عقوبات على صنع وبيع وحيازة سلائف الستيرويد غير المشروعة. كما تم تخصيص الأموال لجهود التوعية الوقائية.
في دول أخرى مثل المكسيك وبعض الدول الأوروبية أيضاً تتوفر المنشطات بدون وصفة طبية فتعد هذه الدول هي المصادر الرئيسية للمنشطات غير المشروعة المهربة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تشمل المصادر غير المشروعة الأقل شيوع التحويل من مصادر مشروعة (مثل السرقات أو الوصفات غير الملائمة) أو الإنتاج داخل المختبرات السرية لم تكشفها الدولة بعد.
فوائد المنشطات الرياضية
توجد بعض الفوائد للاستخدامات الرياضية للمنشطات التي قد لا يمكن مقارنتها بالأضرار التي يتسبب فيها استخدام المنشطات على الجسم، ومن أهم هذه الفوائد:
- تعمل المنشطات على زيادة الأنسجة العضلية بتحفيز تخليق البروتين المعزز.
- يساعد في الحد من نسبة الدهون في الجسم، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويخفض ضغط الدم والكوليسترول.
- بناء عضلات الجسم وزيادة قوتها.
- تعزيز الشفاء من التدريبات والإصابات
- يتم تحسين كثافة المعادن في العظام لدعمها وعلاج فقر الدم.
- يدعم جسم الرياضيين بنسبة عشرين بالمئة.
- يزيد الحديد الموجود فيه من إنتاج خلايا الدم الحمراء، وبالتالي يعالج فقر الدم ويزيد من إنتاج هذه الخلايا.
أضرار المنشطات الرياضية
تترتب على المنشطات العديد من الآثار الجانبية المحتملة مقارنة بالفوائد القليلة التي توفرها، وتختلف شدتها بناء على مدة استخدامك لهذه المواد وعلى الجينات الفردية لكل شخص وكيفية استجابته للمواد المنشطة للعضلات. كما تختلف نسبة الاندروجين في أنواع مختلفة من المنشطات، مما يمكن أن يؤثر بشكل خاص على التفاعلات السلبية. يشار بمصطلح “الابتنائية” إلى خصائص نمو العضلات، بينما يشير “منشط الذكورة” إلى تعزيز الصفات الجنسية للذكور.
الآثار الجانبية الرئيسية المرتبطة باستخدام AAS تتلخص بما يلي:
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب: استخدام AAS مع تمارين المقاومة يمكن أن يزيد من حجم البطين الأيسر للقلب وضغط الدم، وهذا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والجلطات والسكتة الدماغية.
- يمكن أن يزيد السلوك العدواني: ارتبط استخدام الستيرويدات بزيادة إفراز هرمون الأدرينالين، مما يؤدي إلى زيادة الانفعالية والعدوانية، واللجوء إلى العنف ضد أي شخص يقترب، وخاصة بين الذكور المراهقين والبالغين.
- يمكن أن يؤثر على صورة الجسم: تصنف استخدام واعتماد AAS كاضطراب في صورة الجسم وفقا للتشخيص النفسي
- يمكن أن يسبب تلف الكبد: تم إثبات أن AAS، وبشكل خاص، تزيد من خطر الإصابة بتليف الكبد وأمراض الكبد الأخرى عند تناولها عن طريق الفم.
- قد يسبب التثدي: التثدي هو تورم أنسجة الثدي عند الذكور بسبب اختلال التوازن الهرموني، وقد يحدث التثدي عند التوقف عن تناول AAS.
- انخفاض إنتاج هرمون التستوستيرون: استخدام الستيرويد يرتبط بقصور الغدد التناسلية، وهو يتميز بتقلص وانخفاض وظيفة الخصيتين عند الذكر.
- يمكن أن يسبب العقم: بسبب فعالية المنشطات في تقليل إنتاج الحيوانات المنوية، فإن استخدام الستيرويد يمكن أن يؤدي إلى العقم.
- قد يسبب الصلع الذكوري: تأثيرات استخدام AAS أو تفاقم الصلع الذكوري يمكن أن تختلف حسب العقار المستخدم ومن الشخص إلى الآخر.
بالإضافة إلى الآثار السابقة، يحدث للنساء نفس الأعراض
- تعزيز الصوت وزيادة قوته دون أن يعود إلى حالته الأصلية.
- تغيرات الوجه ونمو الشعر بسرعة.
- تضخم البظر
- دورات الحيض غير المنتظمة وغزيرة
- انخفاض حجم الثدي
- الإصابة العقم
أفضل أنواع المنشطات للرياضيين
هناك حتى 32 نوعا من المنشطات الستيرويدية لبناء العضلات الموجودة في العديد من المواقع التجارية.
بعضها له استخدامات طبية ومصرح طبياً مثل: نيبيدو أنادرول هو مثال على الستيرويدات التي تستخدم للأغراض الطبية والأداء، ويتضح من استخدام الرياضيين للمنشطات تأثيرها على الجسم.
يستخدم أنادور أيضًا من قبل الرياضيين لبناء عضلاتهم، على الرغم من عدم وجود استخدام علاجي له.
يختار الناس أنواع أخرى للكثير من الأغراض:
- المنشطات لبناء العضلات
- المنشطات الأداء للقوة والتحمل
- المنشطات لحرق الدهون
- بالإضافة إلى الاستخدام للشفاء والتعافي، هناك أسباب أخرى لاستخدام المنشطات مثل تعزيز التمثيل الغذائي.
- أقراص فموية
- فلوكسمستيرون (هالوتستين) أو “هالو”
- ميسترولون (بروفيرون)
- Methandienone (Dianabol) أو “Dbol”
- ميثيل تستوستيرون (فيريلون)
- Mibolerone (فحص)
- أوكساندرولون (عنبر أوكساندرين) أو “فار”
- أوكسي ميثولون (أنادرول) أو “درول”
- ستانوزولول (Winstrol) أو “Winny”
- حقن منشطات
- Boldenone undecylenate (Equipoise) أو “EQ”
- ميثينولون إينونثات (بريموبولان) أو “بريمو”
- ديكانوات الناندرولون (ديكا دورابولين) أو “عشاري”
- الناندرولون فينبروبيونات (دورابولين) أو “NPP”
- التستوستيرون سيبيونات (مستودع)
- إينونثات التستوستيرون (أندرو استرو)
- بروبيونات التستوستيرون (التيستكس)
- أسيتات ترينبولون (Finajet) أو “ترين”
عند حقن AASs، تنتقل المركبات الأندروجينية عبر الدم إلى الأنسجة العضلية، حيث ترتبط بمستقبلات الأندروجين في الجسم، ومن ثم يتفاعل الدواء مع الحمض النووي في الخلية مما يحفز عملية تخليق البروتين ويزيد من نمو الخلايا بشكل سريع.